المصري يدعو لموقف عربي مساند للملك لوقف نقل السفارة الأمريكية للقدس
قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن الانقسام الذي يشهده الوطن العربي يستوجب على العرب الإجماع واتخاذ قرارات تعيد الثقة للمواطن العربي.
وأضاف المصري في حديث لـه أن توقيت عقد القمة العربية في الأردن مهم، فنجاحها يعني فتح أبواب كثيرة امام العلاقات الأردنية العربية والأردنية الدولية والعربية والدولية.
وأكد المصري أهمية اتخاذ قمة عمان لقرارات وقف التدخل الغربي في الشؤون العربية الداخلية، حيث أصبح لبعض الدول الغربية تغلغل في سيادة بعض الدول العربية، ويجب أن يكون هناك تماسك عربي خلال القمة وبعدها كي تنتهي هذه التجاوزات.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال المصري: لا بد لقمة عمّان العمل على اتخاذ قرارات توقف خطر سياسات إسرائيل، خاصة بعد قراراتها الأخيرة بمواصلة الاستيطان وشرعنته، وقرار الكنيست الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة.
وبخصوص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، قال المصري إن جلالة الملك لديه اتصالات قوية في هذا الموضوع وجميعنا يعلم أن للولايات المتحدة دور مهم في قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن جلالة الملك تحدث مع الرئيس الامريكي ترامب حول هذا الملف وخطورته وتداعياته على عملية السلام والمنطقة برمتها، مؤكداً ضرورة وقوف العرب بشكل قوي ومناسب مع الملك إذ من الممكن أن يؤثر ذلك في اتخاذ قرار نقل السفارة.
وتابع المصري: لدى الأردن اتصالات وعلاقات متوازنة مع القوى الدولية، بفضل تقييم الملك الذي يقود الدبلوماسية الأردنية إلى مستوى من الاتزان والاقناع والتأثير.
وختم المصري حديثه بأن القمة التي ستعقد في المملكة قد اعتذرت العديد من الدول والعواصم العربية عن عقدها على أراضيها بسبب الأوضاع الأمنيه الراهنة، وبادر جلالة الملك في تأكيده على جاهزية الأردن لانعقاد القمة في عمان، ما يدل على ثقة عربية بدور الأردن المحوري والمهم في المنطقة واستقراره رغم التحديات.