المومني : نقل الزملاء من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى المكتبة الوطنية يشكل انتهاكاً صارخاً لمهنيتهم
القبة نيوز- أكد نقيب الصحفيين الأسبق طارق المومني، أن نقل الزملاء منمؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى المكتبة الوطنية، يشكل انتهاكاً صارخاً لمهنيتهم ، ونكثاً البوعود بعدم المس بهم.
وقال أن ناهد وهاله ومحمد ، المشهود لهم بالكفاءة والتميّز ، يعيقون مسيرة الإصلاح المظفرة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، ويشكلون حمولة زائدة ، ومن هنا جاء نقلهم إلى المكتبة الوطنية خلافاً لوظائفهم التي يعملون بها في المؤسسة وبغير رغبة منهم ، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمهنيتهم ، ونكثاً بوعود عدم المس بهم .
وأضاف أن هذا الاستهداف للزملاء الثلاثة الذي سيفقدهم عضويتهم في نقابة الصحفيين ، وبالتالي حرمانهم من علاوة المهنة ، يشكل سابقة خطيرة ، تؤشر على العقلية التي تحكم عمل بعض المؤسسات من تغول وتصفية حسابات ، بعيداً عن مصلحة العمل التي يرونها من زاوية الاضرار بالآخرين والعداء للمهنة ومنتسبيها.
وتسأل المومني لماذا يتم تعيين موظفين في المؤسسة ، في وقت تدعي الإدارة أن هناك اعداداً تفوق الحاجة بكثير وتلجأ إلى نقل زميلات وزملاء لدوائر ليست بحاجة لتخصصاتهم ؟ ربما وراء الأكمة ما ورائها ، وحتى لا يُفهم الكلام في غير مكانه ؛ فإنني أقف إلى جانب استقطاب دماء جديدة في مختلف المؤسسات .
وأشار الى ان ما لحق بالزميلتين ناهد خطاطبه وهاله الضمور والزميل محمد اللوانسه ، إجراء يجب رفضه ، مثلما يجب رفض كل ما يسمى بمشاريع الهيكلة " حق يراد به باطل " التي تُفرغ المؤسسات من الكفاءات المهنية ، وهو ليس اجراءً صحيحاً للاصلاح ، فطريق الإصلاح واضحة ووصفته سهلة لمن يريد ذلك ونواياه صادقة تجاهه .