دراسة: الاعلام هيأ أرضية مجتمعية لمتابعة أعمال اللجنة الملكية
القبة نيوز - كشفت دراسة اكاديمية نفذها فريق بحثي من كلية الاعلام بجامعة اليرموك برئاسة العميد الدكتور خلف الطاهات ان الاعلام الاردني وخاصة الالكتروني كان داعما بصورة مقبولة جدا للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
واستخدمت الدراسة اداة تحليل المضمون content analysis على عينة حصرية شملت كافة المواد الصحفية المنشورة في مواقع اخبارية متنوعة في سياساتها التحريرية خلال فترة اول يوم تشكيل اللجنة الملكية وحتى 3 آب هذا الشهر، وشملت مواقع اخبارية عدة منها عمون، ومواقع صحف يومية، بينت نتائج الدراسة بأن موضوعات اللجنة الملكية حظيت باهتمام "كبير" في تغطية مواقع الدراسة وبنسبة 42%.
واولت ذات المواقع اهتماما من ناحية الاخراج الفني للمواد الصحفية المتعلقة باللجنة الملكية (95%)، وفيما كانت ثلثي المواد الصحفية (66%) من انتاج الكادر الصحفي للمواقع الاخبارية، كما كشفت النتائج ان كتاب مقالات الصحف والمواقع كان لهم دورا مؤثرا في تناول موضوعات اللجنة الملكية تصل حد ربع المواد الصحفية تقريبا (23%).
وبينت نتائج التحليل ان المواقع الاخبارية التزمت بنسبة كبيرة بتطبيق معايير المهنية عند النشر عن اللجنة الملكية، وتحديدا اظهرت النتائج ان 72% من المواد الصحفية التي تناولت اللجنة في مواقع الدراسة الخمسة كانت معروضة بطريقة "متوازنة" من الناحية المهنية وتحرص هذه المواقع على تضمين المحتوى الاعلامي الذي تنشره تصريحات تمثل وجهة نظر اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
كما كشفت الدراسة ان 68% من ذات المواد التزمت بمعيار "الحيادية"/ الموضوعية عند التطرق للجنة الملكية، واظهرت مواقع الدراسة حرصا على عدم توجيه المواد الصحفية عبر ادخال الاراء الشخصية للصحفيين الذين ينتجون هذه المواد او مشاعرهم وعواطفهم الشخصية عن الكتابة عن اللجنة.
وكان الغطاء العام لاتجاهات النشر عن اللجنة كفيلا بتهيئة ارضية مجتمعية لمتابعة اعمالها ومخرجاتها بدون ضجيج لولا خروقات حصلت عند التشكيل وبعض التغريدات والمنشورات المتعلقة ببعض اعضاء اللجنة ما جعل اللجنة في مرحلة الانطلاق تحت مجهر "التشكيك" قبل ان تستقر الامور لاحقا وتتعدى ذلك الى مستوى متقدم من "التشبيك".
فعمليا كشفت النتائج ان 40% من المواد الصحفية المنشورة خلال فترة الدراسة كانت ايجابية وداعمة للجنة الملكية، فيما 38% من هذه المواد الصحفية كانت محايدة عند النشر عن اللجنة، فيما 21% كان سلبيا وناقدا للجنة واعمالها.
الصحافة الخبرية كانت النوعية المفضلة لدى صحف الدراسة عند تغطية نشاطات واعمال اللجنة الملكية وبنسبة 68%، فيما لجأت ذات المواقع الى الصحافة التفسيرية تحديدا "المقالات الصحفية" وبنسبة 32% عند النشر عن اللجنة الملكية.
وبين الفريق البحثي الذي شارك به نخبة من اساتذة كلية الاعلام بجامعة اليرموك بالاضافة للدكتور الطاهات كل من الدكتور محمد حابس البرماوي رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون، الدكتور زهير الطاهات رئيس قسم الصحافة، الدكتور فرحان عليمان مساعد العميد لشؤون ضبط الجودة، الدكتور خلف الحماد رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان، والدكتور علي الحديد رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي بكلية الاعلام، ان مناقشة القوانين الثلاث الاساسية التي ركزت عليها الرسالة الملكية لتشكيل اللجنة وهي تحديث قوانين الانتخاب، الاحزاب، والادارة المحلية حظيت باهتمام (24%)، يليها تشكيل اللجة ولجانها الفرعية واليات عملها (21%)، ف مناقشة الرسالة الملكية للرفاعي بشكل عام والحديث عن الاصلاح السياسي (18%) كانت ابرز الموضوعات التي ركزت عليها المواد الصحفية في المواقع الابخارية خلال فترة الدراسة، فيما كانت موضوعات تمكين الشباب والمرأة (4%) وموضوعات تتصل باستقالة اعضاء من اللجنة الملكية (8%) هي الاقل تركيزا في صحف الدراسة.
وحظيت اللجنة باهتمام من مواقع الدراسة عبر منحها بالاجمال (رئيس، ناطق اعلامي، رؤوساء لجان فرعية، اعضاء في اللجنة) بفرصة للحديث عن اللجنة تو نشاطاتها او اجتماعاتها او ما يتعلق فيها ونشرها في المواقع الاخبارية وبنسبة تفوق النصف (52%)، موزعة على النحو الاتي 19% للناطق الاعلامي، 17% لرئيس اللجنة، و 16% لاعضاء اللجنة. فيما حظي كتاب المقالات بنسبة 20%.
واستخدمت الدراسة اداة تحليل المضمون content analysis على عينة حصرية شملت كافة المواد الصحفية المنشورة في مواقع اخبارية متنوعة في سياساتها التحريرية خلال فترة اول يوم تشكيل اللجنة الملكية وحتى 3 آب هذا الشهر، وشملت مواقع اخبارية عدة منها عمون، ومواقع صحف يومية، بينت نتائج الدراسة بأن موضوعات اللجنة الملكية حظيت باهتمام "كبير" في تغطية مواقع الدراسة وبنسبة 42%.
واولت ذات المواقع اهتماما من ناحية الاخراج الفني للمواد الصحفية المتعلقة باللجنة الملكية (95%)، وفيما كانت ثلثي المواد الصحفية (66%) من انتاج الكادر الصحفي للمواقع الاخبارية، كما كشفت النتائج ان كتاب مقالات الصحف والمواقع كان لهم دورا مؤثرا في تناول موضوعات اللجنة الملكية تصل حد ربع المواد الصحفية تقريبا (23%).
وبينت نتائج التحليل ان المواقع الاخبارية التزمت بنسبة كبيرة بتطبيق معايير المهنية عند النشر عن اللجنة الملكية، وتحديدا اظهرت النتائج ان 72% من المواد الصحفية التي تناولت اللجنة في مواقع الدراسة الخمسة كانت معروضة بطريقة "متوازنة" من الناحية المهنية وتحرص هذه المواقع على تضمين المحتوى الاعلامي الذي تنشره تصريحات تمثل وجهة نظر اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
كما كشفت الدراسة ان 68% من ذات المواد التزمت بمعيار "الحيادية"/ الموضوعية عند التطرق للجنة الملكية، واظهرت مواقع الدراسة حرصا على عدم توجيه المواد الصحفية عبر ادخال الاراء الشخصية للصحفيين الذين ينتجون هذه المواد او مشاعرهم وعواطفهم الشخصية عن الكتابة عن اللجنة.
وكان الغطاء العام لاتجاهات النشر عن اللجنة كفيلا بتهيئة ارضية مجتمعية لمتابعة اعمالها ومخرجاتها بدون ضجيج لولا خروقات حصلت عند التشكيل وبعض التغريدات والمنشورات المتعلقة ببعض اعضاء اللجنة ما جعل اللجنة في مرحلة الانطلاق تحت مجهر "التشكيك" قبل ان تستقر الامور لاحقا وتتعدى ذلك الى مستوى متقدم من "التشبيك".
فعمليا كشفت النتائج ان 40% من المواد الصحفية المنشورة خلال فترة الدراسة كانت ايجابية وداعمة للجنة الملكية، فيما 38% من هذه المواد الصحفية كانت محايدة عند النشر عن اللجنة، فيما 21% كان سلبيا وناقدا للجنة واعمالها.
الصحافة الخبرية كانت النوعية المفضلة لدى صحف الدراسة عند تغطية نشاطات واعمال اللجنة الملكية وبنسبة 68%، فيما لجأت ذات المواقع الى الصحافة التفسيرية تحديدا "المقالات الصحفية" وبنسبة 32% عند النشر عن اللجنة الملكية.
وبين الفريق البحثي الذي شارك به نخبة من اساتذة كلية الاعلام بجامعة اليرموك بالاضافة للدكتور الطاهات كل من الدكتور محمد حابس البرماوي رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون، الدكتور زهير الطاهات رئيس قسم الصحافة، الدكتور فرحان عليمان مساعد العميد لشؤون ضبط الجودة، الدكتور خلف الحماد رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان، والدكتور علي الحديد رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي بكلية الاعلام، ان مناقشة القوانين الثلاث الاساسية التي ركزت عليها الرسالة الملكية لتشكيل اللجنة وهي تحديث قوانين الانتخاب، الاحزاب، والادارة المحلية حظيت باهتمام (24%)، يليها تشكيل اللجة ولجانها الفرعية واليات عملها (21%)، ف مناقشة الرسالة الملكية للرفاعي بشكل عام والحديث عن الاصلاح السياسي (18%) كانت ابرز الموضوعات التي ركزت عليها المواد الصحفية في المواقع الابخارية خلال فترة الدراسة، فيما كانت موضوعات تمكين الشباب والمرأة (4%) وموضوعات تتصل باستقالة اعضاء من اللجنة الملكية (8%) هي الاقل تركيزا في صحف الدراسة.
وحظيت اللجنة باهتمام من مواقع الدراسة عبر منحها بالاجمال (رئيس، ناطق اعلامي، رؤوساء لجان فرعية، اعضاء في اللجنة) بفرصة للحديث عن اللجنة تو نشاطاتها او اجتماعاتها او ما يتعلق فيها ونشرها في المواقع الاخبارية وبنسبة تفوق النصف (52%)، موزعة على النحو الاتي 19% للناطق الاعلامي، 17% لرئيس اللجنة، و 16% لاعضاء اللجنة. فيما حظي كتاب المقالات بنسبة 20%.