facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مجلس وزراء الداخلية العرب يختم اعمال الدورة الثامنة والثلاثون( فيديو)

مجلس وزراء الداخلية العرب يختم اعمال الدورة الثامنة والثلاثون( فيديو)
القبة  نيوز- بدأت صباح اليوم جلسات الدورة الثامنة والثلاثون لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد عبر الدائرة التلفزيونية بحضور كلا من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية،الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب و معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية و أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب .

كلمة معالى الدكتور محمد بن على كومان فى الدورة الثامنة والثلاثون لمجلس وزراء الداخلية العرب

استهلت الجلسة بكلمة معالى الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث قال معالية يشرفني ونحن نجتمع اليوم في هذا اللقاء المرئي، أن أرفع إلى سيادة الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية، أخلص معاني التقدير والامتنان للرعاية الكريمة التي توليها تونس العزيزة للتعاون الأمني العربي، ودعمها الموصول لمسيرته الموفقة.

ويسعدني أيضاً أن أتوجه إلى صاحب المعالي السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة المكلف بتسيير شؤون وزارة الداخلية، ببالغ الشكر والتقدير على العناية الفائقة التي يوليها شخصيا لمجلس وزراء الداخلية العرب وعلى الدعم البناء الذي توفره حكومته الرشيدة للأمانة العامة وأنشطتها المختلفة.
ويشرفني كذلك أن أتوجه بأخلص معاني التقدير والعرفان إلى الرئيس الفخري لمجلسنا الموقر، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سائر إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم الدائم للأمانة العامة وللعمل الأمني العربي المشترك.
ويسرني أن أرحب بمعالي السيد أحمد أبو الغيط، مجددا لمعاليه تهانينا الصادقة بمناسبة تجديد الثقة في شخصه الكريم أمينا عاما لجامعة الدول العربية، ومتمنيا لمعاليه دوام التألق والنجاح.
نجتمع اليوم عن طريق الاتصال المرئي نظرا لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد التي تفرض علينا اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، مما يحرمنا من فرصة اللقاء بكم - أصحاب السمو والمعالي – وجهاً لوجه ويقلل من زخم الحوارات والنقاشات واللقاءات الثنائية التي تشكل أحد أهم عوامل نجاح الدورات السنوية لهذا المجلس الموقر.
وإن حرصكم على عقد هذه الدورة عن طريق الاتصال المرئي إنما يترجم تصميمكم على تعزيز التعاون الأمني العربي وعزمكم على مواجهة التحديات التي تطرحها هذه الجائحة على الأمن العربي.
ولقد سعت الأمانة العامة - في ضوء توجهات المجلس - إلى العمل على مواجهة تداعيات هذه الجائحة من خلال إجراءات عدة تمثلت أولا في عقد اجتماع تشاوري مع الدول الأعضاء ركَّز على انعكاسات الأزمة الصحية على الأمن، وكان مناسبة تبادلت من خلالها الدول الأعضاء التجارب الناجحة والممارسات الفضلى في هذا المجال. كما كانت هذه الجائحة محور نقاشات مستفيضة في مختلف المؤتمرات والاجتماعات سواء تلك التي عقدت في نطاق الأمانة العامة او بالتعاون مع بعض الهيئات الإقليمية والدولية، حيث انصب الاهتمام على جوانب متعددة منها الأمن الصحي في المنافذ، والتعامل الأمني مع السياح للحيلولة دون انتشار الأوبئة والفيروسات، والحد من انتشار فيروس كورونا في المؤسسات العقابية والإصلاحية، واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية أثناء فترة الجائحة ودور أجهزة الأمن والحماية المدنية في مواجهة هذا الوباء، وتطبيق إجراءات الحجر الصحي، وهو دور يجعل هذه الأجهزة ـ إلى جانب الطواقم الطبية - في صدارة المتدخلين ويفسر التضحيات الكبيرة بالأرواح التي بذلتها في سبيل ذلك.
رغم التباطؤ الذي عرفته كل جوانب الحياة بسبب هذه الجائحة، فقد حققنا منذ الدورة الأخيرة للمجلس عدة مكتسبات على صعيد بناء الصرح الأمني العربي وخطونا خطوات واسعة في مسيرته المظفرة. وسأقتصر هنا فقط – بسبب ضيق الوقت - على فريق الخبراء العرب المعني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها. وسيكون هذا الفريق آلية تنفيذية لتبادل المعلومات الذي نصت عليه المادة الرابعة من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، خاصة بعد حث مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري - في دوراته الثلاث الأخيرة - الدول الأعضاء على أن يكون تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة التنظيمات الإرهابية من خلال الأمانة العامة لمجلسكم الموقر. هذا علاوة على التقارير الاستشرافية حول التهديدات الإرهابية التي سيقوم الفريق بإصدارها بصورة دورية، وهو ما سيسمح باتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة تلك التهديدات.
وفي سياق التعاون مع الهيئات الإقليمية والدولية كانت الفترة الماضية حافلة بالأنشطة المشتركة التي مثلت قيمة مضافة للأجهزة الأمنية العربية، بما أتاحته من فرص للاطلاع على التجارب الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار انتظمت يوم 1 ديسمبر الماضي أول مائدة مستديرة تقنية أورو-عربية حول أمن الحدود بمشاركة مختلف الدول الأعضاء في المجلس وفي الاتحاد الأوروبي، وكانت فرصة لاستعراض آفاق التعاون الأوروبي العربي في أمن الحدود. وتبادل التجارب في مواجهة جائحة كوفيد 19. وقد جاءت هذه المائدة المستديرة تمهيدا لمؤتمر أورو-عربي رفيع المستوى حول أمن الحدود من المتوقع أن ينعقد في الخريف القادم بحول الله.
وأود أن أشير هنا إلى أننا لمسنا من مختلف الهيئات الأوروبية المعنية بالشأن الأمني سواء مكتب المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب، ووكالة إنفاذ القانون (يوروبول)، ووكالة حرس الحدود والسواحل (فرونتكس) وغيرها من الوكالات والمديريات المعنية، التأكيد على أهمية مشاركة مجلسكم الموقر وأمانته العامة في الحوار الاستراتيجي بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة أن الشأن الأمني ومكافحة الإرهاب يمثلان جانباً مهماً من هذا الحوار.
يسعدني في الختام، أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى معالي الفريـق أول شـرطة حقـوقي عز الـدين الشيخ علي وزير الداخلية في جمهورية السودان رئيس الدورة المنصرمة للمجلس، على رعايته الكريمة للأمانة العامة ومتابعته الحثيثة لأعمالها، واثقاً من أن رئاسة معالي الفريق أول ركن عثمان علي فرهود الغانمي، وزير الداخلية في جمهورية العراق، للدورة الثامنة والثلاثين ستعطي دفعاً قوياً للتعاون الأمني العربي. كما يسرني أن أرحب بأصحاب المعالي الوزراء الذين يشاركون في أعمال المجلس للمرة الأولى، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في أداء مهامهم النبيلة، وواثقاً من أننا سنلقى منهم كل الدعم والمساندة.
والله أسأل أن يرفع عنا هذا الوباء وأن نسعد باللقاء بكم في الدورة المقبلة وجهاً لوجه في عاصمة التعاون الأمني العربي تونس العزيزة

بيان مجلس وزراء الداخلية العرب للدورة 38

 إن مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بدورته الثامنة والثلاثين عبر الاتصال المرئي، يوم 12/8/1442هـ، الموافق 25 /3/2021م،
•إذ يستذكر الأهداف التي قامت عليها جامعة الدول العربية،
•وإذ يؤمن بأن الأمن العربي كل لا يتجزأ،
•وإذ يستحضر المبادئ التي تضمنتها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب،
•وإذ يلاحظ التطورات الإيجابية في التعاون العربي،
•وإذ يساوره القلق البالغ من الأعمال العدوانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية في الجمهورية اليمنية، واستهدافها المتكرر للمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية،
•وإذ يتابع بانشغال كبير الاستفزازات والتدخلات الإيرانية المتكررة، خاصة في الشؤون الداخلية بدول الخليج العربي، وتدخلها المتواصل في الشؤون الداخلية للدول العربية،
•وإذ يواكب تداعيات الأزمة الصحية التي تشهدها المنطقة والعالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد،
يعلن
-ارتياحه العميق لنتائج قمة العلا التي تؤسس لعهد جديد من علاقات الأخوة والتعاون في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوطن العربي كافة، وتثمينه عالياً لحكمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسائر قادة مجلس التعاون والدول العربية وحسهم بالمسؤولية وحرصهم على لمِّ الشمل العربي، وتقديره البالغ للجهود التي بذلتها دولة الكويت في هذا المجال.
-إشادته بالمبادرة القيمة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة في الجمهورية اليمنية، وحثه جميع الأطراف على القبول بها باعتبارها مخرجا مناسبا من الأزمة، يحقق مصالح الشعب اليمني كافة وينسجم مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
-إدانته وشجبه للأعمال العدائية والتخريبية الممنهجة والمتعمدة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية تجاه اليمنيين والمملكة العربية السعودية وتهديدها للمدنيين والمنشآت الحيوية والمدنية ومحاولات استهداف المنشآت النفطية والتي لا تستهدف المملكة ومقدراتها وإنما تستهدف عصب الاقتصاد وأمن الطاقة العالمي.
-تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية ووقوفه الكامل إلى جانبها في مواجهة هذه الممارسات والاعتداءات الإرهابية، وتأييده المطلق للإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن وسلامة شعبها والمقيمين على أرضها.
-تأييده التام لتحالف دعم الشرعية في اليمن وتثمينه للجهود التي يبذلها من أجل إعادة الحكومة اليمنية، ومواجهة انقلاب مليشيات الحوثيين الإرهابية.
-شجبه واستنكاره الشديد للاستفزازات الإيرانية المتكررة في المياه الإقليمية للدول العربية وإدانته الحازمة لممارسات إيران الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية، وتأييده للإجراءات التي تتخذها الدول العربية في مواجهتها.
-تجديد إدانته الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره، وتنديده بكل الأعمال الإرهابية وبكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله والترويج له.
-تأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والامكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي والدولي في هذا المجال.
-تقديره البالغ لأداء أجهزة الأمن والحماية المدنية/الدفاع المدني في الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وسهرها على تطبيق إجراءات الحجر الصحي وإكباره للتضحيات الجسام التي تبذلها في هذا المجال.

 
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير