الرزاز يؤكد على أهمية تجذير ثقافة الوقف التعليمي في المجتمع
القبة نيوز - عقدت مبادرة وقفية التعليم، الخميس، اجتماعها الأول للعام الحالي، برئاسة رئيس مجلسها حمدي الطباع، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، ورئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز؛ المؤسس والداعم لفكرة وقفية التعليم والذي حلّ ضيفاً على الاجتماع.
وقال الدكتور النعيمي خلال الاجتماع، إن المبادرة من أهم المبادرات الوطنية في مجال دعم التعليم التي لا بد أن تبرز على السطح، سيما في هذا الوقت الذي أثرت فيه جائحة كورونا على قطاع التعليم تأثيرا كبيرا، الأمر الذي شكل عبئاً إضافيا على الوزارة نتيجة انتقال أعداد كبيرة من طلبة القطاع الخاص إلى الحكومي، ما استدعى تحويل عدد كبير من مدارسها إلى نظام الفترتين.
بدوره، أكد الدكتور الرزاز أهمية تجذير ثقافة الوقف التعليمي في المجتمع، ليكون رافداً مهما لوزارة التربية والتعليم لجسر الفجوة التي نتجت عن التحديات والضغوطات جراء جائحة كورونا، والوصول إلى الزامية التعليم لرياض الأطفال وما تحتاجه من مخصصات، من خلال إعادة إطلاق الوقف التعليمي، مثنيا على جهود الوقفية ومجلس التولية.
وأثنى الدكتور النعيمي على مقترحات الرزاز لتطوير الوقفية، داعيا إلى الاستثمار الأمثل للأذرع الإعلامية ومنصات وزارة التربية والتعليم للتحفيز والإسهام في هذا المجال الخيري، والتوسع بمفهوم الوقف ليأخذ نماذج أخرى ولا ينحصر في التبرعات النقدية والأراضي والبناء فقط، فقد يكون الوقف التعليمي على شكل دعم طلبة، وتطوير برامج تعليمية خاصة في التعليم عن بعد وأجهزة حاسوبية وألواح ذكية.
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل حول بدايات وقفية التعليم ومأسستها لمشاريع الوقفية القائمة وتطلعاتها المستقبلية، تضمنت التحديات والتوجهات لوقفية التعليم؛ والحاجة الماسة لإعادة إطلاق الوقف التعليمي سيما في ظل التحديات التي تواجه الواقع التربوي بسبب جائحة كورونا وايجاد صورة نمطية مميزة للمباني الوقفية والعمل على تطوير الموقع الالكتروني الخاص بوقفية التعليم بحيث يكون تفاعلياً مع الراغبين بالتبرع نقديا أو عينيا.
كما جرى مناقشة فرص تحسين وتفعيل عمل الوقف التعليمي ضمن خطة تتضمن جملة من المبادرات، إضافة إلى التوسع في هذا المجال من خلال خطة توعوية إعلامية.
وأعرب الطباع، في ختام الاجتماع عن تقديره لجميع القائمين على الوقفية والمتبرعين والداعمين.
وقال الدكتور النعيمي خلال الاجتماع، إن المبادرة من أهم المبادرات الوطنية في مجال دعم التعليم التي لا بد أن تبرز على السطح، سيما في هذا الوقت الذي أثرت فيه جائحة كورونا على قطاع التعليم تأثيرا كبيرا، الأمر الذي شكل عبئاً إضافيا على الوزارة نتيجة انتقال أعداد كبيرة من طلبة القطاع الخاص إلى الحكومي، ما استدعى تحويل عدد كبير من مدارسها إلى نظام الفترتين.
بدوره، أكد الدكتور الرزاز أهمية تجذير ثقافة الوقف التعليمي في المجتمع، ليكون رافداً مهما لوزارة التربية والتعليم لجسر الفجوة التي نتجت عن التحديات والضغوطات جراء جائحة كورونا، والوصول إلى الزامية التعليم لرياض الأطفال وما تحتاجه من مخصصات، من خلال إعادة إطلاق الوقف التعليمي، مثنيا على جهود الوقفية ومجلس التولية.
وأثنى الدكتور النعيمي على مقترحات الرزاز لتطوير الوقفية، داعيا إلى الاستثمار الأمثل للأذرع الإعلامية ومنصات وزارة التربية والتعليم للتحفيز والإسهام في هذا المجال الخيري، والتوسع بمفهوم الوقف ليأخذ نماذج أخرى ولا ينحصر في التبرعات النقدية والأراضي والبناء فقط، فقد يكون الوقف التعليمي على شكل دعم طلبة، وتطوير برامج تعليمية خاصة في التعليم عن بعد وأجهزة حاسوبية وألواح ذكية.
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل حول بدايات وقفية التعليم ومأسستها لمشاريع الوقفية القائمة وتطلعاتها المستقبلية، تضمنت التحديات والتوجهات لوقفية التعليم؛ والحاجة الماسة لإعادة إطلاق الوقف التعليمي سيما في ظل التحديات التي تواجه الواقع التربوي بسبب جائحة كورونا وايجاد صورة نمطية مميزة للمباني الوقفية والعمل على تطوير الموقع الالكتروني الخاص بوقفية التعليم بحيث يكون تفاعلياً مع الراغبين بالتبرع نقديا أو عينيا.
كما جرى مناقشة فرص تحسين وتفعيل عمل الوقف التعليمي ضمن خطة تتضمن جملة من المبادرات، إضافة إلى التوسع في هذا المجال من خلال خطة توعوية إعلامية.
وأعرب الطباع، في ختام الاجتماع عن تقديره لجميع القائمين على الوقفية والمتبرعين والداعمين.