فنان سعودي يحول الجدران إلى لوحات فنية
القبة نيوز- حول فنان سعودي يلقب بـ "كلاخ"، جدران المنازل القديمة المهجورة وحاويات النظافة إلى لوحات فنية مبهرة، نظير ما يمتلكه من جودة وحس فني عال.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور وفيديوهات تظهر الجداريات التي رسمت بعناية وإتقان، وتوزعت على جميع الجدران دون تكرار، حيث بدت جميعها متناغمة من حيث الألوان، وتعبيرات الوجوه.
بدأ الفنان السعودي "كلاخ" موهبته بالرسم للشخصية الكرتونية الشهيرة اسبونج بوب، بعدها انتقل إلى عالم الجداريات والدخول في فضاءات الرسم على مساحات واسعة، بعد أن تعلم أبجديات هذا الفن، من خلال متابعة ومشاهدة مشاهير الفن الغرافيتي، واستطاع أن ينقل هوايته في الرسم من الورق، إلى محيط الجدران الواسعة منذ خمس سنوات، ليبدع في تشكيل رسوماته، ويحول جدران المباني القديمة والمهجورة إلى لوحات فنية.
أما عن رسمه على جدران البيوت المهجورة، فيسعى: "كلاخ" إلى بث الحياة فيها بتحويل الغرف إلى لوحات فنية تحكي كل منها قصة، يرغب صاحبها أن يرويها، وكل ما يحتاجه أن يجد شخصا ليسمع حكايته.
ويعتبر «الرسام كلاخ» أن فن الرسم من الفنون الجميلة التي لا يتقنها الكثير من الناس وتستدعي توافر الموهبة والثقة والكفاح مع ضرورة صقلها بالتعلم وحصد الخبرات والمهارات ليكون الرسام مبدعا في مجاله حال العدد القليل من المشاهير العظماء الذين عرفهم التاريخ، ومنهم ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورفائيلو سانزيو وغيرهم.
وأخيرا يطمح «رسام السعودية»، إن جاز له أن يلقب بهذا الاسم، أن يكون ضمن هؤلاء المشاهير، باعتباره أول من خاض هذه التجربة، مؤملا أن يجد دعما ممن حوله لتحقيق حلمه الذي سعى إليه منذ عرف معنى الإبداع، بأن يكون أحد أفضل 10 رسامين حول العالم.
ويعكس هذا التدرج لموهبة «رسام كلاخ» وجها حقيقيا من وجوه الانفتاح ودعم المواهب والمبدعين، كما انتصر وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود للمبدع كلاخ، حين رسم فتاة على إحدى الحاويات لكن لم يلبث العمل 24 ساعة حتى طالتها يد العبث، وما إن لاحظ الأمير بدر استياء الموهوب على حسابه في «تويتر» حتى غرد له داعما موهبته قائلا: «مبدع يا كلاخ وكلنا ندعمك والزملاء في وزارة الثقافة سيتواصلون معك»، وكانت هذه الكلمات بمثابة الداعم الأول لموهبة الشاب التي بدأت بعدها بالازدهار والتصاعد.
يذكر أن "كلاخ" شارك في مسابقة تحدي الترفيه في السعودية، وحاز على المركز الثالث، ويطمح إلى التميز والوصول لتحقيق حلمه، لتكون له مدينة من لوحاته يقوم برسم الصور عليها.
(البيان)
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور وفيديوهات تظهر الجداريات التي رسمت بعناية وإتقان، وتوزعت على جميع الجدران دون تكرار، حيث بدت جميعها متناغمة من حيث الألوان، وتعبيرات الوجوه.
بدأ الفنان السعودي "كلاخ" موهبته بالرسم للشخصية الكرتونية الشهيرة اسبونج بوب، بعدها انتقل إلى عالم الجداريات والدخول في فضاءات الرسم على مساحات واسعة، بعد أن تعلم أبجديات هذا الفن، من خلال متابعة ومشاهدة مشاهير الفن الغرافيتي، واستطاع أن ينقل هوايته في الرسم من الورق، إلى محيط الجدران الواسعة منذ خمس سنوات، ليبدع في تشكيل رسوماته، ويحول جدران المباني القديمة والمهجورة إلى لوحات فنية.
أما عن رسمه على جدران البيوت المهجورة، فيسعى: "كلاخ" إلى بث الحياة فيها بتحويل الغرف إلى لوحات فنية تحكي كل منها قصة، يرغب صاحبها أن يرويها، وكل ما يحتاجه أن يجد شخصا ليسمع حكايته.
ويعتبر «الرسام كلاخ» أن فن الرسم من الفنون الجميلة التي لا يتقنها الكثير من الناس وتستدعي توافر الموهبة والثقة والكفاح مع ضرورة صقلها بالتعلم وحصد الخبرات والمهارات ليكون الرسام مبدعا في مجاله حال العدد القليل من المشاهير العظماء الذين عرفهم التاريخ، ومنهم ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورفائيلو سانزيو وغيرهم.
وأخيرا يطمح «رسام السعودية»، إن جاز له أن يلقب بهذا الاسم، أن يكون ضمن هؤلاء المشاهير، باعتباره أول من خاض هذه التجربة، مؤملا أن يجد دعما ممن حوله لتحقيق حلمه الذي سعى إليه منذ عرف معنى الإبداع، بأن يكون أحد أفضل 10 رسامين حول العالم.
ويعكس هذا التدرج لموهبة «رسام كلاخ» وجها حقيقيا من وجوه الانفتاح ودعم المواهب والمبدعين، كما انتصر وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود للمبدع كلاخ، حين رسم فتاة على إحدى الحاويات لكن لم يلبث العمل 24 ساعة حتى طالتها يد العبث، وما إن لاحظ الأمير بدر استياء الموهوب على حسابه في «تويتر» حتى غرد له داعما موهبته قائلا: «مبدع يا كلاخ وكلنا ندعمك والزملاء في وزارة الثقافة سيتواصلون معك»، وكانت هذه الكلمات بمثابة الداعم الأول لموهبة الشاب التي بدأت بعدها بالازدهار والتصاعد.
يذكر أن "كلاخ" شارك في مسابقة تحدي الترفيه في السعودية، وحاز على المركز الثالث، ويطمح إلى التميز والوصول لتحقيق حلمه، لتكون له مدينة من لوحاته يقوم برسم الصور عليها.
(البيان)