برنامج الامم المتحدة الانمائي وامانة عمان يعقدان ورشة عمل
القبة نيوز- أوصت دراسة تم مناقشتها خلال ورشة عمل عقدتها أمانة عمان وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، بتفعيل قطاعي السياحة والثقافة والريادة الاجتماعية وخدمات التسوق العائلي في وسط المدينة.
كما أوصت الدراسة بتوفير بيئة ملائمة لاحتياجات زوار المنطقة والمتسوقين والسكان فيها، وبالأخص المرأة، والمضي قدماً في التشارك مع القطاع الخاص، وإعادة تأهيل المنطقة تنموياُ وحضرياً ومعمارياً والحفاظ على التراث والموروث الثقافي والقيمة المعنوية لتاريخ وسط المدينة.
وتأتي الورشة التي عقدت اليوم، ضمن المرحلة الثانية لمشروع "قلب عمان" الذي صُمم في مرحلته الثانية والممول بمنحة من الحكومة اليابانية بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية وإنعاش اقتصاد واسواق منطقة وسط المدينة وتوفير فرص العمل والريادة للشباب والمرأة في المجتمعات المتأثرة باللجوء واثار جائحة كورونا.
وتوصلت الدراسة لعدد من الخرائط المبنية على نظم المعلومات الجغرافية التي توضح الملامح التنظيمية والمواقع التجارية والمجتمعية والثقافية والخدمية لمنطقة وسط البلد، وأهم المواصفات والبيانات الديموغرافية للسكان والزوار.
وقال نائب مدير المدينة للتنمية المجتمعية في امانة عمان حاتم الهملان خلال مشاركته في الورشة أن الامانة تدعم وتتبنى جميع المبادرات التي تعنى بتنفيذ المشاريع والدراسات لخدمة المدينة وساكنيها والمقيمين بها في جميع الجوانب.
واكد أن الدراسة ستسهم في تقديم تحليل لمنطقة وسط البلد إقتصادياً واجتماعياً وإعداد نهج تنموي قائم على الادلة والبيانات لاظهار اهم التحديات والحلول.
وتأتي الورشة لتعزيز سبل المعيشه والريادة الاجتماعيه عبر تمكين المجتمعات المحليه والاستفادة من فرص التنمية الاقتصادية الشاملة والقطاعات الواعدة في وسط العاصمة عمان التاريخي والتراثي. وتهدف الدراسة وفقا للخبير الاقتصادي في برنامج الامم المتحدة الانمائي رمزي المعايطة لتوفير تحليل اجتماعي واقتصادي متكامل يصف منطقة وسط المدينة والاحياء المكتظة المجاورة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية للتوصل إلى أهم التحديات، وطرح الحلول المناسبة لإعادة إحياء المنطقة اقتصاديا، وتوفير توجه إنمائي مبني على الأدلة والبيانات لسياسات وبرامج أمانة عمان للتنمية المحليه الشاملة، وتعزيز الوصول لاهداف التنمية المستدامة وتعزيز المنعة في المدن. وتطرقت الدراسة إلى تحليل العديد من الدراسات السابقة، وجمع البيانات الأولية عن طريق تنفيذ العديد من المقابلات والاستبيانات ومجموعات النقاش المركز مع أمانة عمان، وممثلي أصحاب الأعمال والتجار، وقطاعي الثقافة والسياحة، ومندوبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وممثلي شؤون المرأة، وعدد من كبار المعماريين وخبراء التخطيط الحضري والحفاظ على التراث. -- (بترا)