هل ينهار مشروع أرتيتا "الآمن" في أرسنال؟
القبة نيوز - يخرج أرسنال لمواجهة جاره اللندني توتنهام هوتسبير في ديربي شمال المدينة، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويطمح رجال المدرب الإسباني مايكل أرتيتا في الابتعاد عن مناطق الهبوط، إذ يحتل الفريق المركز الـ14 في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، فيما سيواجه السبيرز، متصدر الترتيب برصيد 21 نقطة.
ورغم عدم تحقيق أرسنال النتائج المنشودة، فإن منصب أرتيتا لا يزال في مأمن، رغم التراجع الشديد في ترتيب الفريق بالبريمييرليج.
ويضع مجلس إدارة أرسنال ثقته الشديدة في مشروع أرتيتا، حيث يدركون أعضاؤه إمكانيات المدرب الإسباني ومقتنعون تماما بما يمكنه تقديمه للفريق اللندني.
رغم ذلك، يسيطر الغضب على قطاع عريض من جماهير الفريق، نظرا لسوء النتائج على المستوى المحلي، لكن الفوز في الديربي اللندني على توتنهام قد يقلل من حدة الغضب كثيرا خلال الفترة المقبلة.
أما حال الخسارة، فإن الشكوك ستزداد حول مدى قدرة أرتيتا على الوصول بالمدفعجية إلى مراتب أعلى في البريمييرليج هذا الموسم.
خطوات للخلف
وبالنظر إلى موقع الفريق في الجدول عند إقالة الإسباني أوناي إيمري من منصب المدير الفني للفريق الموسم الماضي، فإنه كان يقبع في المركز الثامن، أما الآن فهو يحتل المركز الـ14 في الفترة ذاتها.
كما سجل أرسنال أحد أسوأ المعدلات التهديفية بين كل فرق البريمييرليج حتى الآن، إذ يأتي ثالثا في قائمة أقل الفرق من ناحية المعدل التهديفي، بمتوسط هدف وحيد في كل مباراة.
وتعاني كتيبة أرتيتا أيضا من قلة المحاولات على المرمى، إذ بلغ معدل تسديدات الفريق 9.5 تسديدة كل مباراة، ليأتي رابعا في قائمة الأسوأ بعد نيوكاسل يونايتد وبيرنلي وكريستال بالاس.
خطر قادم
لم يحقق أرسنال نتائج مميزة في مباريات الديربي الأخيرة أمام الفرق اللندنية، خاصة تلك التي يخوضها في عقر دارها.
وتغلب أرسنال على أحد جيرانه خارج أرضه مرة واحدة فقط في آخر 12 زيارة له بالبريمييرليج، متذوقا طعم الخسارة في 7 مباريات، فيما تعادل في 4 أخرى.
كما سجل المدفعجية أسوأ بداية لهم في الدوري منذ 39 عاما، وذلك بجمع 13 نقطة فقط في أول 10 جولات، فيما حصد الفريق 12 نقطة في الفترة ذاتها عام 1981، لكنه استجمع قواه في نهاية الموسم واختتمه في المركز الخامس.
كما لم يحقق أرسنال سوى فوز وحيد خلال آخر 6 جولات بالبريمييرليج، حيث لم يسجل الفريق سوى هدفين فقط خلال تلك المباريات، أحدهما من ركلة جزاء.
أين أوباميانج؟
ربما تأثر أرسنال كثيرا بالهبوط الحاد في مستوى مهاجمه ونجمه الأول الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، الذي لم يحرز حتى الآن سوى هدفين في أول 10 جولات.
وبلغ معدل محاولات المهاجم الجابوني على المرمى هذا الموسم 1.8 تسديدة كل مباراة، وهو الأسوأ له منذ وصوله إلى ملعب الإمارات قبل عامين.
ولا يمكن مقارنة هذه الأرقام بما حققه اللاعب نفسه في المواسم القليلة الماضية، التي شهدت تسجيله 10 أهداف في 13 مباراة بأول مواسمه، و22 هدفا في موسمه الثاني، ومثلها في موسمه الثالث.
كما أن أقل معدل محاولات على المرمى تحقق في موسمه الأول، حينما بلغ 2.6 تسديدة كل مباراة، حيث شارك حينها في 13 مباراة فقط، لانضمامه في الميركاتو الشتوي.
ويطمح رجال المدرب الإسباني مايكل أرتيتا في الابتعاد عن مناطق الهبوط، إذ يحتل الفريق المركز الـ14 في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، فيما سيواجه السبيرز، متصدر الترتيب برصيد 21 نقطة.
ورغم عدم تحقيق أرسنال النتائج المنشودة، فإن منصب أرتيتا لا يزال في مأمن، رغم التراجع الشديد في ترتيب الفريق بالبريمييرليج.
ويضع مجلس إدارة أرسنال ثقته الشديدة في مشروع أرتيتا، حيث يدركون أعضاؤه إمكانيات المدرب الإسباني ومقتنعون تماما بما يمكنه تقديمه للفريق اللندني.
رغم ذلك، يسيطر الغضب على قطاع عريض من جماهير الفريق، نظرا لسوء النتائج على المستوى المحلي، لكن الفوز في الديربي اللندني على توتنهام قد يقلل من حدة الغضب كثيرا خلال الفترة المقبلة.
أما حال الخسارة، فإن الشكوك ستزداد حول مدى قدرة أرتيتا على الوصول بالمدفعجية إلى مراتب أعلى في البريمييرليج هذا الموسم.
خطوات للخلف
وبالنظر إلى موقع الفريق في الجدول عند إقالة الإسباني أوناي إيمري من منصب المدير الفني للفريق الموسم الماضي، فإنه كان يقبع في المركز الثامن، أما الآن فهو يحتل المركز الـ14 في الفترة ذاتها.
كما سجل أرسنال أحد أسوأ المعدلات التهديفية بين كل فرق البريمييرليج حتى الآن، إذ يأتي ثالثا في قائمة أقل الفرق من ناحية المعدل التهديفي، بمتوسط هدف وحيد في كل مباراة.
وتعاني كتيبة أرتيتا أيضا من قلة المحاولات على المرمى، إذ بلغ معدل تسديدات الفريق 9.5 تسديدة كل مباراة، ليأتي رابعا في قائمة الأسوأ بعد نيوكاسل يونايتد وبيرنلي وكريستال بالاس.
خطر قادم
لم يحقق أرسنال نتائج مميزة في مباريات الديربي الأخيرة أمام الفرق اللندنية، خاصة تلك التي يخوضها في عقر دارها.
وتغلب أرسنال على أحد جيرانه خارج أرضه مرة واحدة فقط في آخر 12 زيارة له بالبريمييرليج، متذوقا طعم الخسارة في 7 مباريات، فيما تعادل في 4 أخرى.
كما سجل المدفعجية أسوأ بداية لهم في الدوري منذ 39 عاما، وذلك بجمع 13 نقطة فقط في أول 10 جولات، فيما حصد الفريق 12 نقطة في الفترة ذاتها عام 1981، لكنه استجمع قواه في نهاية الموسم واختتمه في المركز الخامس.
كما لم يحقق أرسنال سوى فوز وحيد خلال آخر 6 جولات بالبريمييرليج، حيث لم يسجل الفريق سوى هدفين فقط خلال تلك المباريات، أحدهما من ركلة جزاء.
أين أوباميانج؟
ربما تأثر أرسنال كثيرا بالهبوط الحاد في مستوى مهاجمه ونجمه الأول الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، الذي لم يحرز حتى الآن سوى هدفين في أول 10 جولات.
وبلغ معدل محاولات المهاجم الجابوني على المرمى هذا الموسم 1.8 تسديدة كل مباراة، وهو الأسوأ له منذ وصوله إلى ملعب الإمارات قبل عامين.
ولا يمكن مقارنة هذه الأرقام بما حققه اللاعب نفسه في المواسم القليلة الماضية، التي شهدت تسجيله 10 أهداف في 13 مباراة بأول مواسمه، و22 هدفا في موسمه الثاني، ومثلها في موسمه الثالث.
كما أن أقل معدل محاولات على المرمى تحقق في موسمه الأول، حينما بلغ 2.6 تسديدة كل مباراة، حيث شارك حينها في 13 مباراة فقط، لانضمامه في الميركاتو الشتوي.