أكبر تلسكوب شمسي يلتقط أول صورة لبقعة شمسية بتفاصيل غير مسبوقة
القبة نيوز- تمكن التلسكوب الشمسي ”Daniel K. Inouye" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، الواقع في ولاية هاواي الأمريكية، من التقاط أول صورة لبقعة شمسية بتفاصيل رائعة و"غير مسبوقة".
وتُظهر الصورة التي التقطها تلسكوب ”دانيال إينوي الشمسي" أفضل رؤية للشمس من الأرض، كما تُظهر أيضًا الشكل المتعرج للغاز الساخن والبارد المنبعث من مركز الشمس الأكثر قتامة، والناتج عن تقارب المجالات المغناطيسية الكثيفة والغازات الساخنة التي تغلي من الأسفل.
من جانبه، قال توماس ريميل المدير المساعد في المرصد الوطني للطاقة الشمسية التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، إن نسبة دقة الصورة تتجاوز مثيلاتها بمرتين ونصف، وتظهر هياكل مغناطيسية صغيرة تصل إلى 20 كيلومترًا على سطح الشمس”.
كما تُظهر الصورة المركز المظلم للبقع الشمسية، والذي يحترق عند 7500 درجة فهرنهايت، ومع ذلك هي أبرد من المنطقة المحيطة بالشمس، ويبلغ قطر البقعة التي تظهر في الصورة حوالي 10 آلاف ميل، ومع ذلك هي ليست مجرد جزء صغير من الشمس.
والتقطت الصورة من هاواي، في 28 كانون الثاني الماضي، ونُشرت يوم الجمعة، وتعد البقع الشمسية بمثابة نموذج مصغر للنشاط الشمسي، وكلما زاد عددها المرئي زاد نشاط الشمس.
وأكد ”ريميل" أن الصورة تسلط الضوء على المظهر الخطير للغازات الساخنة والباردة الممتدة من المركز الأكثر قتامة.
ويقع تلسكوب إينوى الشمسي في ولاية هاواي الأمريكية في جزيرة ماوي، وتم إنشاؤه خصيصًا للكشف عن السلوك الشمسي.
وعلى الرغم من أنه لم يتم بناؤه بالكامل بعد إلا أنه لا يزال قويًا بما يكفي لالتقاط صور قريبة للنجم المتوهج.
ووصلت الشمس الحد الأدنى من طاقتها، في كانون الأول 2019، ويتوقع أن تبلغ حدها الأقصى خلال الدورة الشمسية الحالية في منتصف عام 2025، علمًا بأن الدورة الشمسية الواحدة تستغرق 11 عامًا.
وتُظهر الصورة التي التقطها تلسكوب ”دانيال إينوي الشمسي" أفضل رؤية للشمس من الأرض، كما تُظهر أيضًا الشكل المتعرج للغاز الساخن والبارد المنبعث من مركز الشمس الأكثر قتامة، والناتج عن تقارب المجالات المغناطيسية الكثيفة والغازات الساخنة التي تغلي من الأسفل.
من جانبه، قال توماس ريميل المدير المساعد في المرصد الوطني للطاقة الشمسية التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، إن نسبة دقة الصورة تتجاوز مثيلاتها بمرتين ونصف، وتظهر هياكل مغناطيسية صغيرة تصل إلى 20 كيلومترًا على سطح الشمس”.
كما تُظهر الصورة المركز المظلم للبقع الشمسية، والذي يحترق عند 7500 درجة فهرنهايت، ومع ذلك هي أبرد من المنطقة المحيطة بالشمس، ويبلغ قطر البقعة التي تظهر في الصورة حوالي 10 آلاف ميل، ومع ذلك هي ليست مجرد جزء صغير من الشمس.
والتقطت الصورة من هاواي، في 28 كانون الثاني الماضي، ونُشرت يوم الجمعة، وتعد البقع الشمسية بمثابة نموذج مصغر للنشاط الشمسي، وكلما زاد عددها المرئي زاد نشاط الشمس.
وأكد ”ريميل" أن الصورة تسلط الضوء على المظهر الخطير للغازات الساخنة والباردة الممتدة من المركز الأكثر قتامة.
ويقع تلسكوب إينوى الشمسي في ولاية هاواي الأمريكية في جزيرة ماوي، وتم إنشاؤه خصيصًا للكشف عن السلوك الشمسي.
وعلى الرغم من أنه لم يتم بناؤه بالكامل بعد إلا أنه لا يزال قويًا بما يكفي لالتقاط صور قريبة للنجم المتوهج.
ووصلت الشمس الحد الأدنى من طاقتها، في كانون الأول 2019، ويتوقع أن تبلغ حدها الأقصى خلال الدورة الشمسية الحالية في منتصف عام 2025، علمًا بأن الدورة الشمسية الواحدة تستغرق 11 عامًا.