facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

حسين المجالي : فجوة ما بين المواطن والدولة - فيديو

حسين المجالي : فجوة ما بين المواطن والدولة  فيديو
تناول وزير الداخلية السابق حسين المجالي العوامل الداخلية والخارجية والتي لها دور رئيسي في ما تشهده المناطق المجاورة عن احداث دموية وعدم استقرار امني، وعن الفقر والبطالة بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها المملكة والتي تؤثر بشكل مباشر على جيل الشباب وتساعد بدفعهم الى الانحراف والتطرف والجريمة .   وبين المجالي خلال محاضرة القاها في منتدى السلط الثقافي الاحد 10/4/2016 ان العوامل التي ادت الى خلق فجوة ما بين المواطن والدولة بسبب بعض الممارسات والقرارات الحكومية الخاطئة على الطول الفترة السابقة ،مشددا على انه كان من المفروض على اصحاب القرار الاخذ بموضع العدل كنقطة حساسة ومؤثرة على مسيرة الاصلاح التي نادت بها اغلب اطياف المجتمع .   ووصف المجالي الافكار المتطرفة التي اجتاحت بعض افكار شباب الوطن قائلا : 'ان البعض يخططون بانفسهم من الداخل ويلومون جهات الخارجية بانها هي السبب ' ، مضيفا بانه لا يوجد اي دولة لا تواجه تحديات واستذكر احداث الربيع العربي التي كان يتولى فترتها ادارة الامن بانها فترة اجتعمت بها جميع التحديات التي لم يكن لها مثيل على مدار تسعين عاما .   ولفت الى ان الاردن يتميز عن غيره من الدول كونه يملك نقطة ارتكاز قوية ومتينة والتي اجمعت عليها دول العالم وهي ' العائلة الهاشمية ' طالبا من جميع اطياف المجتمع الالتفاف حول جلالة الملك والوطن والوقوف صفا واحد مع جميع الاجهزة الامنية والقوات المسلحة لدفاع عن تراب الوطن الغالي.   وذكر ايضا اسباب التطرف الفكري مستذكرا احداث اربد وكيف ان الارهاب قد وجد بيئة حاضنه له بين ابناء الوطن محملا ذلك الى الاساليب المتبعة في التعليم ،مؤكدا ان منظومة التعليم في الاردن بحاجة الى اعادة دراسة وتأهيل للعمل على تتطويرها وتعزيز مفهوم الوطنية وزيادة الوعي لدى فئة الشباب حول موضوع التطرف وسلبياته.   وفال المجالي ان الاسرة لها دور اساسي بانشاء جيل واعي لما يدور حوله من تحديات وجاز لمواجهتها من خلال التربية السليمة لهم .   ومن التحديات التي تواجه المملكة لفت المجالي الى قضية الجريمة العابرة للحدود والمتمثلة بتهريب المخدرات والاسلحة والتي اصبحت تشكل تهديدا مباشرا على الشباب والامن القومي ،منوها الى انها قضية قد يصعب على الدولة ضبطها بسبب انها تاتي من الدول المجاورة التي تشهد عدم استقرار داخلي.   وحول التحديات الخارجية والتي تؤثر بشكل مباشر على المملكة ،اشار الى الجوار الملتهب وتأثيره على الوضع الاقتصادي والامني الداخلي ،بالاضافة الى العبئ الذي يقع على الاجهزة الامنية والقوات المسلحة متسائلا :' الى متى ستحمل اجهزتنا الامنية       القبة نيوز:  تناول وزير الداخلية السابق حسين المجالي العوامل الداخلية والخارجية والتي لها دور رئيسي في ما تشهده المناطق المجاورة عن احداث دموية وعدم استقرار امني، وعن الفقر والبطالة بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها المملكة والتي تؤثر بشكل مباشر على جيل الشباب وتساعد بدفعهم الى الانحراف والتطرف والجريمة .   وبين المجالي خلال محاضرة القاها في منتدى السلط الثقافي الاحد 10/4/2016 ان العوامل التي ادت الى خلق فجوة ما بين المواطن والدولة بسبب بعض الممارسات والقرارات الحكومية الخاطئة على الطول الفترة السابقة ،مشددا على انه كان من المفروض على اصحاب القرار الاخذ بموضع العدل كنقطة حساسة ومؤثرة على مسيرة الاصلاح التي نادت بها اغلب اطياف المجتمع .   ووصف المجالي الافكار المتطرفة التي اجتاحت بعض افكار شباب الوطن قائلا : 'ان البعض يخططون بانفسهم من الداخل ويلومون جهات الخارجية بانها هي السبب ' ، مضيفا بانه لا يوجد اي دولة لا تواجه تحديات واستذكر احداث الربيع العربي التي كان يتولى فترتها ادارة الامن بانها فترة اجتعمت بها جميع التحديات التي لم يكن لها مثيل على مدار تسعين عاما .   ولفت الى ان الاردن يتميز عن غيره من الدول كونه يملك نقطة ارتكاز قوية ومتينة والتي اجمعت عليها دول العالم وهي ' العائلة الهاشمية ' طالبا من جميع اطياف المجتمع الالتفاف حول جلالة الملك والوطن والوقوف صفا واحد مع جميع الاجهزة الامنية والقوات المسلحة لدفاع عن تراب الوطن الغالي.   وذكر ايضا اسباب التطرف الفكري مستذكرا احداث اربد وكيف ان الارهاب قد وجد بيئة حاضنه له بين ابناء الوطن محملا ذلك الى الاساليب المتبعة في التعليم ،مؤكدا ان منظومة التعليم في الاردن بحاجة الى اعادة دراسة وتأهيل للعمل على تتطويرها وتعزيز مفهوم الوطنية وزيادة الوعي لدى فئة الشباب حول موضوع التطرف وسلبياته.   وفال المجالي ان الاسرة لها دور اساسي بانشاء جيل واعي لما يدور حوله من تحديات وجاز لمواجهتها من خلال التربية السليمة لهم .   ومن التحديات التي تواجه المملكة لفت المجالي الى قضية الجريمة العابرة للحدود والمتمثلة بتهريب المخدرات والاسلحة والتي اصبحت تشكل تهديدا مباشرا على الشباب والامن القومي ،منوها الى انها قضية قد يصعب على الدولة ضبطها بسبب انها تاتي من الدول المجاورة التي تشهد عدم استقرار داخلي.   وحول التحديات الخارجية والتي تؤثر بشكل مباشر على المملكة ،اشار الى الجوار الملتهب وتأثيره على الوضع الاقتصادي والامني الداخلي ،بالاضافة الى العبئ الذي يقع على الاجهزة الامنية والقوات المسلحة متسائلا :' الى متى ستحمل اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة هذا العبئ ،رغم التحديات التي تواجهها في ظل الازمات المتتابعة على مدار الـ6 سنوات الماضية .   واضاف قائلا : من اصعب التحديات التي تواجهها المملكة هي قضية اللجوء السوري بسبب عدم الاسقرار الامني في بلادهم ،والذي كان له اثر مباشر على الوضع الاقتصادي وارتفاع معدل نسبة البطالة في الاردن.   وحمل مسؤلية الاحداث التي تشهدها بعض الدول العربية الى اشخاص الدول وعدم مقدرتهم على ادارتها وايجاد الحلول للسيطرة على مجريات الامور التي والوصل الى وقف الاقتتال فيها ،مشيرا الة ان جميع الدول التي مر بيها الربيع العربي لم تنجح بالعودة الى الاستقرار التي كانت عليه قبله ،حيث وصل بهم المطاف بعدم القدرة على ضبط جميع الاطراف المتخاصمة .        
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )