كيف سيكون طعام المستقبل؟
القبة نيوز- يعتقد علماء دنماركيون، أنه سيتم مستقبلا استبدال اللحوم بالمأكولات البحرية، مثل الطحالب والمحار والأسماك الصغيرة، كونها صحية وغير ضارة بالبيئة.
وتفيد Frontiers in Psychology، بأن تربية المواشي لا تتفق مع مفهوم التنمية المستدامة، الذي اعتمده الغرب. وفي نفس الوقت ليس جميع الناس على استعداد للتخلي عن تناول اللحوم من أجل الحفاظ على المناخ.
وقد درس علماء جامعة كوبنهاغن الدنماركية السلوك الاستهلاكي عند اختيار التغذية وعلى ضوء ذلك يتوقعون كيف يمكن استبدال اللحم في سلة المواد الغذائية الأوروبية.
وكما هو معلوم، أن لمنتجات اللحم مذاق ونكهة خاصة يسميها اليابانيون أومامي. هذا الطعم هو لغلوتامات أحادية الصوديوم، وتوجد في لسان الإنسان مستقبلات خاصة لـ L-glutamate تتحسس هذا الطعم.
وقد تمكنت شركات الأغذية من استخدام هذا الأمر في منتجاتها تحت رمز Е600 -Е699. وإضافة لهذا يوجد هذا الطعم في بعض المواد النباتية مثل الجوز والبروكلي والطماطم وفطر شيتاكي. وفقا لروسيا اليوم.
ويقول البروفيسور أولي موريتسين، رئيس فريق البحث من قسم علم الأغذية في جامعة كوبنهاغن، "الكثيرون يتعطشون لطعم أومامي. لذلك يمكن وضع حمية غذائية مرنة، يتناول بموجبها الإنسان القليل من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض والحليب، إلى جانب الخضار. ويمكن النظر في بدائل لشرائح اللحم التي يوجد منها الكثير ".
ويقترح العلماء البحث عن بدائل لمصادر البروتين والأحماض الدهنية المفيدة في المأكولات البحرية وخاصة في تلك التي لها احتياطات ضخمة وقابلة للتجدد، ولكنها لا تستخدم بصورة تامة. ووفقا لهم يمكن لسمك من نوع Sprat توفير 20% من حاجة الدنمارك للبروتين.
وتوجد بالإضافة إلى سمك Sprat أنواع أخرى من الأسماك الصغيرة، التي يمكن أن تكون مصدرا للبروتين، وكذلك الطحالب والرخويات.
ويشير الباحثون، إلى أنه يوجد 10 آلاف نوع من الطحالب، تستخدم 500 نوع منها فقط في التغذية حاليا، على الرغم أنها تحتوي على مواد مغذية وفيتامينات مفيدة للجسم، وهناك 800 نوع من الرخويات، يستخدم فقط 30 نوعا منها في التغذية.
ووفقا للبروفيسور موريتسين، يعود السبب في هذا، إلى ثقافتنا و تقاليدنا القديمة. التي يتطلب تغييرها وقتا طويلا. فنحن منذ أكثر من مليون سنة نأكل اللحوم، ومع أن الأعشاب البحرية والحبار والمحار تحتوي على أحماض دهنية وفيتامينات مهمة وذات طعم رائع ، إلا أننا ما زلنا مترددين في تصنيف هذه الأنواع كمصادر للغذاء ".
ويعتقد الباحثون أن على شركات الأغذية التي تستخدم نكهتين رئيسيتين في منتجاتها (الحلو وأومامي)، التفكير في كيفية جعل المأكولات البحرية أكثر جاذبية.
وكالات
وتفيد Frontiers in Psychology، بأن تربية المواشي لا تتفق مع مفهوم التنمية المستدامة، الذي اعتمده الغرب. وفي نفس الوقت ليس جميع الناس على استعداد للتخلي عن تناول اللحوم من أجل الحفاظ على المناخ.
وقد درس علماء جامعة كوبنهاغن الدنماركية السلوك الاستهلاكي عند اختيار التغذية وعلى ضوء ذلك يتوقعون كيف يمكن استبدال اللحم في سلة المواد الغذائية الأوروبية.
وكما هو معلوم، أن لمنتجات اللحم مذاق ونكهة خاصة يسميها اليابانيون أومامي. هذا الطعم هو لغلوتامات أحادية الصوديوم، وتوجد في لسان الإنسان مستقبلات خاصة لـ L-glutamate تتحسس هذا الطعم.
وقد تمكنت شركات الأغذية من استخدام هذا الأمر في منتجاتها تحت رمز Е600 -Е699. وإضافة لهذا يوجد هذا الطعم في بعض المواد النباتية مثل الجوز والبروكلي والطماطم وفطر شيتاكي. وفقا لروسيا اليوم.
ويقول البروفيسور أولي موريتسين، رئيس فريق البحث من قسم علم الأغذية في جامعة كوبنهاغن، "الكثيرون يتعطشون لطعم أومامي. لذلك يمكن وضع حمية غذائية مرنة، يتناول بموجبها الإنسان القليل من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض والحليب، إلى جانب الخضار. ويمكن النظر في بدائل لشرائح اللحم التي يوجد منها الكثير ".
ويقترح العلماء البحث عن بدائل لمصادر البروتين والأحماض الدهنية المفيدة في المأكولات البحرية وخاصة في تلك التي لها احتياطات ضخمة وقابلة للتجدد، ولكنها لا تستخدم بصورة تامة. ووفقا لهم يمكن لسمك من نوع Sprat توفير 20% من حاجة الدنمارك للبروتين.
وتوجد بالإضافة إلى سمك Sprat أنواع أخرى من الأسماك الصغيرة، التي يمكن أن تكون مصدرا للبروتين، وكذلك الطحالب والرخويات.
ويشير الباحثون، إلى أنه يوجد 10 آلاف نوع من الطحالب، تستخدم 500 نوع منها فقط في التغذية حاليا، على الرغم أنها تحتوي على مواد مغذية وفيتامينات مفيدة للجسم، وهناك 800 نوع من الرخويات، يستخدم فقط 30 نوعا منها في التغذية.
ووفقا للبروفيسور موريتسين، يعود السبب في هذا، إلى ثقافتنا و تقاليدنا القديمة. التي يتطلب تغييرها وقتا طويلا. فنحن منذ أكثر من مليون سنة نأكل اللحوم، ومع أن الأعشاب البحرية والحبار والمحار تحتوي على أحماض دهنية وفيتامينات مهمة وذات طعم رائع ، إلا أننا ما زلنا مترددين في تصنيف هذه الأنواع كمصادر للغذاء ".
ويعتقد الباحثون أن على شركات الأغذية التي تستخدم نكهتين رئيسيتين في منتجاتها (الحلو وأومامي)، التفكير في كيفية جعل المأكولات البحرية أكثر جاذبية.
وكالات