facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

أكبر تلسكوب شمسي في أوروبا يعود للخدمة

أكبر تلسكوب شمسي في أوروبا يعود للخدمة

القبة نيوز- استأنف تلسكوب GREGOR الخدمة الفعلية بعد انتهاء عمليات تحديثه، والتقط صورا مفصلة فائقة الدقة تحبس الأنفاس، تسمح برؤية إبرة من مسافة كيلومتر واحد.


وتفيد مجلة Astronomy & Astrophysics، بأن تلسكوب GREGOR المثبت في جزيرة تينيريفي، دخل الخدمة الفعلية عام 2012 وفي عام 2018 توقف عن العمل وخضع لعمليات تحديث. هذا التلسكوب هو الأكبر في أوروبا، مزود بمرآة رئيسية قطرها 1.5 متر، ومخصص لدراسة الشمس.

وتقول لوسيا كلينت، من معهد Leibniz لفيزياء الشمس، "هذا المشروع مثير جدا وفي نفس الوقت معقد للغاية. وخلال سنة واحدة صممنا البصريات والمعدات الميكانيكية والإلكترونية، من أجل الحصول على صور فائقة الدقة".

وتقول، أضفنا إلى منظومة البصريات، أجزاء جديدة صنعت بدقة عالية، فمثلا تم صقل مرآتين جديدتين بدقة ستة نانومتر، ما أدى إلى تحسين رؤية التلسكوب بصورة ملحوظة.

وقد تم الحصول على الصور الأولى بعد تحديث التلسكوب في يوليو 2020 على الرغم من تأخير جائحة "كوفيد-19" عمليات المراقبة.

وقد أصبح التلسكوب بعد تحديثه، يميز هياكل مقاسها 50 كيلومترا. وللمقارنة، تبلغ المسافة من الأرض إلى الشمس 150 مليون كيلومتر. أي أن التلسكوب قادر على رؤية تفاصيل دقيقة، أي يسمح برؤية إبرة من مسافة كيلومتر.

وبالطبع لا يبحث علماء الفلك عن الإبر، بل عن التركيبات الدقيقة القابلة للتغيير على سطح الشمس: البقع، التحبب، المشاعل، وغيرها.

وتجدر الإشارة، إلى أن قائمة ألغاز الشمس التي لم تكشف بعد كثيرة، منها دورة نشاطه التي تستمر 11 سنة والانحراف عنها، وآلية تسخين الهالة، والقوة الدافعة للتوهجات الإكليلية وغيرها. لذلك يأمل الخبراء أن يساعد هذا التلسكوب في كشف خفايا وألغاز الشمس.


تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير