4 أسباب للشعور بالقلق بعد تناول الطعام
القبة نيوز- يبدأ الأمر بدون تحذير سابق، فجأة تشعر بدوخة وتبدأ يداك في التعرق ثم تجد نفسك تصارع من أجل التقاط أنفاسك.. إذا كنت مصابا بالقلق، ربما تكون قد تأقلمت مع هذه الأنماط وتعرف جيدا أن مزاجك يتقلب بسرعة شديدة لا سيما إذا مررت بمواقف معينة تثير أعصابك مثل اجتماع عمل مهم مفاجئ أو جدول مكتظ بالمهام أو الإزعاج.
ويعتبر تناول الطعام من أبرز عوامل إثارة القلق التي لا يمكن تجنبها في معظم الأوقات، ولمعرفة أسباب الشعور بالقلق بعد تناول الطعام، نشر موقع "هيلث لاين" تقريرا يتضمن 4 عوامل وراء ذلك نستعرضها فيما يلي..
1- نقص سكر الدم التفاعلي
إذا كنت مصابا بنقص سكر الدم التفاعلي، ربما تعاني من انخفاض مستوى السكر في الدم خلال ساعات قليلة من تناول الطعام. ويمكن أن يسبب لك ذلك انخفاض سكر الدم الذي عادة ما يتبع زيادة إفراز الإنسولين، ويمكن أن تلاحظ تغييرات بدنية تشبه أعراض القلق مثل الدوخة وسرعة ضربات القلب والتعرق الزائد.
وعادة ما تثير الأطعمة ذات نسبة السكر المرتفعة والتي تحتوي على كربوهيدرات مصنعة حالة نقص سكر الدم التفاعلي، كما يمكن أن تظهر هذه الأعراض إذا شربت كافيين أو كحول على معدة فارغة.
ولتجنب هذه الحالة ينصح الخبراء بتناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة والألياف وتناول البروتينات الخالية من الدهون مثل البيض والسمك والدجاج، وتناول وجبات خفيفة من الفواكه والدهون الصحية مثل المكسرات والزبادي.
2- الأطعمة المحفزة
يمكن أن تثير بعض أنواع الأطعمة أعراض اضطراب القلق حتى بدون أن تؤثر مباشرة على سكر الدم ومن ذلك الكافيين والجبن والدهون المتحولة واللحوم المعالجة والأطعمة المخمرة الأخرى التي تحتوي على الناقل العصبي "هيستامين" بالإضافة إلى الدقيق الأبيض والسكر والكربوهيدرات المكررة التي تؤدي لارتفاع كبير في الأدرينالين الذي يثير مشاعر الذعر والقلق.
ربما لا تحتاج للتوقف عن تناول هذه الأطعمة كليا لكن الاحتفاظ بملاحظات غذائية يومية يساعدك على التحكم في معدل استهلاكها لتخفيف أعراض القلق، كما يمكنك استبدال السكريات التي تزيد من الشعور بالقلق بعد تناولها بالفواكه الطبيعية مثل البلح أوالزبيب مع الالتزام بشرب كميات كافية من الماء.
3- الحساسية من أطعمة معينة
يمكن أن تشمل الحساسية من الطعام أعراضا تتراوح من خفيفة إلى شديدة وبعضها يشبه تلك التي تظهر لدى الإصابة بنوبة قلق أو ذعر مثل صعوبة في التنفس أو تورم الحلق أو الغثيان أو سرعة ضربات القلب، ويمكن أن تظهر الأعراض بسرعة وأحيانا بعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام، وتزيد الحالة سوءا إذا تمت ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة.
في بعض الأوقات يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى أعراض شديدة منها الحساسية المفرطة وهي حالة خطيرة تتطلب العلاج الطبي الطارئ، ومن الأعراض شديدة الخطورة المرتبطة بحساسية الطعام انخفاض ضغط الدم بسرعة والإغماء أوالتورم.
4- تناول الطعام المضطرب
من الشائع جدا مرور الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات في نمط تناول الطعام بحالات قلق وذعر، ومن أبرز العلامات على الإصابة باضطرابات الطعام الشعور بالقلق في وقت تناول الوجبات وخصوصا إذا كان تناولها مع آخرين والشعور بالذنب أو التوتر بعد تناول أطعمة غير صحية أو سيئة أو كميات كبيرة منها.
وتساهم كثير من العوامل في الإصابة باضطرابات الطعام التي تؤدي بدورها للقلق، ومنها عدم الثقة بالنفس وعدم تقبل الذات، وتتطلب هذه الحالة استشارة الطبيب لأنه يصعب التعامل معها وحدك.
ويعتبر تناول الطعام من أبرز عوامل إثارة القلق التي لا يمكن تجنبها في معظم الأوقات، ولمعرفة أسباب الشعور بالقلق بعد تناول الطعام، نشر موقع "هيلث لاين" تقريرا يتضمن 4 عوامل وراء ذلك نستعرضها فيما يلي..
1- نقص سكر الدم التفاعلي
إذا كنت مصابا بنقص سكر الدم التفاعلي، ربما تعاني من انخفاض مستوى السكر في الدم خلال ساعات قليلة من تناول الطعام. ويمكن أن يسبب لك ذلك انخفاض سكر الدم الذي عادة ما يتبع زيادة إفراز الإنسولين، ويمكن أن تلاحظ تغييرات بدنية تشبه أعراض القلق مثل الدوخة وسرعة ضربات القلب والتعرق الزائد.
وعادة ما تثير الأطعمة ذات نسبة السكر المرتفعة والتي تحتوي على كربوهيدرات مصنعة حالة نقص سكر الدم التفاعلي، كما يمكن أن تظهر هذه الأعراض إذا شربت كافيين أو كحول على معدة فارغة.
ولتجنب هذه الحالة ينصح الخبراء بتناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة والألياف وتناول البروتينات الخالية من الدهون مثل البيض والسمك والدجاج، وتناول وجبات خفيفة من الفواكه والدهون الصحية مثل المكسرات والزبادي.
2- الأطعمة المحفزة
يمكن أن تثير بعض أنواع الأطعمة أعراض اضطراب القلق حتى بدون أن تؤثر مباشرة على سكر الدم ومن ذلك الكافيين والجبن والدهون المتحولة واللحوم المعالجة والأطعمة المخمرة الأخرى التي تحتوي على الناقل العصبي "هيستامين" بالإضافة إلى الدقيق الأبيض والسكر والكربوهيدرات المكررة التي تؤدي لارتفاع كبير في الأدرينالين الذي يثير مشاعر الذعر والقلق.
ربما لا تحتاج للتوقف عن تناول هذه الأطعمة كليا لكن الاحتفاظ بملاحظات غذائية يومية يساعدك على التحكم في معدل استهلاكها لتخفيف أعراض القلق، كما يمكنك استبدال السكريات التي تزيد من الشعور بالقلق بعد تناولها بالفواكه الطبيعية مثل البلح أوالزبيب مع الالتزام بشرب كميات كافية من الماء.
3- الحساسية من أطعمة معينة
يمكن أن تشمل الحساسية من الطعام أعراضا تتراوح من خفيفة إلى شديدة وبعضها يشبه تلك التي تظهر لدى الإصابة بنوبة قلق أو ذعر مثل صعوبة في التنفس أو تورم الحلق أو الغثيان أو سرعة ضربات القلب، ويمكن أن تظهر الأعراض بسرعة وأحيانا بعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام، وتزيد الحالة سوءا إذا تمت ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة.
في بعض الأوقات يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى أعراض شديدة منها الحساسية المفرطة وهي حالة خطيرة تتطلب العلاج الطبي الطارئ، ومن الأعراض شديدة الخطورة المرتبطة بحساسية الطعام انخفاض ضغط الدم بسرعة والإغماء أوالتورم.
4- تناول الطعام المضطرب
من الشائع جدا مرور الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات في نمط تناول الطعام بحالات قلق وذعر، ومن أبرز العلامات على الإصابة باضطرابات الطعام الشعور بالقلق في وقت تناول الوجبات وخصوصا إذا كان تناولها مع آخرين والشعور بالذنب أو التوتر بعد تناول أطعمة غير صحية أو سيئة أو كميات كبيرة منها.
وتساهم كثير من العوامل في الإصابة باضطرابات الطعام التي تؤدي بدورها للقلق، ومنها عدم الثقة بالنفس وعدم تقبل الذات، وتتطلب هذه الحالة استشارة الطبيب لأنه يصعب التعامل معها وحدك.