400 مليون دينار للافراد و800 مليون للمؤسسات قيمة الاقساط المؤجلة
القبة نيوز- كشف محافظ البنكر المركزي زياد فريز عن قيمة اقساط قروض البنوك التي تم تأجيلها للمواطنين خلال الاشهر الثلاثة الماضية بسبب جائحة كورونا، والتي بلغت حوالي 400 مليون دينار للأفراد و800 مليون دينار للمؤسسات.
وقال فريز خلال استضافته في برنامج نبض البلد الي يبث عبر فضائية رؤيا ويقدمع الزميل محمد الخالدي، إن تأجيل اقساط القروض لهذه الاشهر كان دون احتساب أي عملات أو فوائد إضافية.
ولفت إلى أن العميل ما زال بإمكانه تأجيل ما عليه من أقساط إذا أثبت للبنك عدم قدرته على دفع ما عليه من مستحقات، مشيرًا إلى أن فترة التأجيل التلقائي للأقساط انتهت.
وبين أنه ترك للبنوك حرية توزيع أرباحها على المساهمين لكن أزمة كورونا عطلت ذلك، مشددا على أن هذه الجائحة ستلقي بتبعاتها على الجهاز المصرفي في المملكة.
وأكد فريز أن الجهاز المصرفي هو الصخرة التي بإمكانها حماية الإقتصاد، مشيرا إلى أن هذا الجهاز يتمتع بمصداقية عالية، وسيولة جيدة، معتبرًا أن ديونه المتعثرة متواضعة جدا لا تزيد عن 5%.
وقال إن الجهاز المصرفي في الأردن يشهد نقلة نوعية في الوقت الحالي من خلال برامجه الإلكترونية، مشيرا إلى أنه وخلال أزمة كورونا لم تتوقف خدماته.
وفيما يتعلق بالدينار الأردني، أكد محافظ البنك المركزي أن وضعه مطمئن وهناك مساع حثيثة لزيادة جاذبيته في السوق النقدي.
وقال فريز خلال استضافته في برنامج نبض البلد الي يبث عبر فضائية رؤيا ويقدمع الزميل محمد الخالدي، إن تأجيل اقساط القروض لهذه الاشهر كان دون احتساب أي عملات أو فوائد إضافية.
ولفت إلى أن العميل ما زال بإمكانه تأجيل ما عليه من أقساط إذا أثبت للبنك عدم قدرته على دفع ما عليه من مستحقات، مشيرًا إلى أن فترة التأجيل التلقائي للأقساط انتهت.
وبين أنه ترك للبنوك حرية توزيع أرباحها على المساهمين لكن أزمة كورونا عطلت ذلك، مشددا على أن هذه الجائحة ستلقي بتبعاتها على الجهاز المصرفي في المملكة.
وأكد فريز أن الجهاز المصرفي هو الصخرة التي بإمكانها حماية الإقتصاد، مشيرا إلى أن هذا الجهاز يتمتع بمصداقية عالية، وسيولة جيدة، معتبرًا أن ديونه المتعثرة متواضعة جدا لا تزيد عن 5%.
وقال إن الجهاز المصرفي في الأردن يشهد نقلة نوعية في الوقت الحالي من خلال برامجه الإلكترونية، مشيرا إلى أنه وخلال أزمة كورونا لم تتوقف خدماته.
وفيما يتعلق بالدينار الأردني، أكد محافظ البنك المركزي أن وضعه مطمئن وهناك مساع حثيثة لزيادة جاذبيته في السوق النقدي.