الاعلام العبري يسخر من دراسة تصنف الاحتلال بأكثر الدول أماناً في مواجهة كورونا
القبة نيوز - انتقدت الصحافة الاسرائيلية دراسة أجرتها "مجموعة المعرفة العميقة" التي ادعت أن اسرائيل هي المكان الأكثر أماناً في العالم بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي تباهى بالدراسة، واعتمد عليها في عرض نجاحه في مكافحة فيروس كورونا المستجد، متناسياً أن من قام بالدراسة هي مجموعة غير معتمدة لم تكشف عن منهجية للدراسة أو البيانات التي اعتمدت عليها في اظهار نتائجها وفق ما هو معمول به في الدراسات العلمية المعتمدة.
وأضافت أن القائم على المؤسسة هو مصرفي روسي فشل فشلاً ذريعاً في كافة مشاريعه السابقة ومنها بنك يعتمد على الذكاء الاصطناعي أفلس وأغلق بعد عام من تأسيسه.
وبينت الصحيفة أن هناك العديد من دول العالم أقل تضررا من الاحتلال وتمتلك معدل وفيات أقل للفرد بالمقارنة مع عدد الاصابات، وتقوم بإجراء فحوصات أكثر كفاءة وأفضل.
ولفتت الصحيفة إلى أن استشهاد نتنياهو الدائم في الدراسة أثار سخرية العديد من علماء الأوبئة في الاحتلال ومن ضمنهم رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب البروفيسور يستحاق بن اسرائيل الذي اعتبر الترتيب مزيفاً وليس رسميا أو موثوقاً، ووصفه بالكاذب.
وأشارت إلى أن المجموعة هي شركة في هونغ كونغ مملوكة لرجل أعمال مقيم في موسكو ولندن يدعى دميتري كامينسكي ولديها مصالح تجارية في مجال التكنولوجيا المالية ودراسات اطالة عمر البشر ولديها تاريخ طويل في المشروعات التي أفلست.
وشددت الصحيفة على أن المجموعة لا تقدم أي دراسات علمية وتعتمد في نتائجها على الربح المالي وليس شيئا آخر.
وأكدت أنها تواصلت مع بعض القائمين على الدراسة لمعرفة الأسس والمعايير التي تم اعتمادها في تصنيف اسرائيل كالدولة الأكثر أماناً في العالم لكنهم رفضوا الاجابة أو تقديم معلومات شافية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي تباهى بالدراسة، واعتمد عليها في عرض نجاحه في مكافحة فيروس كورونا المستجد، متناسياً أن من قام بالدراسة هي مجموعة غير معتمدة لم تكشف عن منهجية للدراسة أو البيانات التي اعتمدت عليها في اظهار نتائجها وفق ما هو معمول به في الدراسات العلمية المعتمدة.
وأضافت أن القائم على المؤسسة هو مصرفي روسي فشل فشلاً ذريعاً في كافة مشاريعه السابقة ومنها بنك يعتمد على الذكاء الاصطناعي أفلس وأغلق بعد عام من تأسيسه.
وبينت الصحيفة أن هناك العديد من دول العالم أقل تضررا من الاحتلال وتمتلك معدل وفيات أقل للفرد بالمقارنة مع عدد الاصابات، وتقوم بإجراء فحوصات أكثر كفاءة وأفضل.
ولفتت الصحيفة إلى أن استشهاد نتنياهو الدائم في الدراسة أثار سخرية العديد من علماء الأوبئة في الاحتلال ومن ضمنهم رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب البروفيسور يستحاق بن اسرائيل الذي اعتبر الترتيب مزيفاً وليس رسميا أو موثوقاً، ووصفه بالكاذب.
وأشارت إلى أن المجموعة هي شركة في هونغ كونغ مملوكة لرجل أعمال مقيم في موسكو ولندن يدعى دميتري كامينسكي ولديها مصالح تجارية في مجال التكنولوجيا المالية ودراسات اطالة عمر البشر ولديها تاريخ طويل في المشروعات التي أفلست.
وشددت الصحيفة على أن المجموعة لا تقدم أي دراسات علمية وتعتمد في نتائجها على الربح المالي وليس شيئا آخر.
وأكدت أنها تواصلت مع بعض القائمين على الدراسة لمعرفة الأسس والمعايير التي تم اعتمادها في تصنيف اسرائيل كالدولة الأكثر أماناً في العالم لكنهم رفضوا الاجابة أو تقديم معلومات شافية.