ندوة ثقافية حول الأزمات والحرية المسؤولة في إربد
القبة نيوز- نظم اتحاد القيصر للأدب والفنون وبالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد مساء اليوم الأربعاء وعبر تطبيق زووم، ندوة ثقافية بعنوان "المثقف والأزمات والحرية المسؤولة".
وتحدث في الندوة التي أقيمت ضمن برنامج "الثقافة عن بعد"، أستاذ اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور نايف العجلوني، عن دور ومسؤولية المثقف في الأيام الحالية وبخاصة في ظل أزمة الكورونا، مبينا أن المثقف يستطيع الوصول إلى جمهور واسع من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة.
وقال في الندوة التي أدارها رئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري، إن "المثقف الواعي يستطيع أن يستغل الوسائل المتاحة بين يديه لخلق أجواء تبعث على الراحة والطمأنينة وتبث لدى المتلقي الطاقة الإيجابية وتخفف من حدة التوتر والقلق لديه". وبين أن المثقف يستطيع بكلامه أن يخلق حالة حركية جديدة تخلق التوازن ولها طاقة دفع جديدة قادرة على خلق تحولات وسلوكيات جديدة لدى الفرد.
وأشار الدكتور العجلوني إلى أنه حتى تصير هذه الأزمة نافعة يجب علينا كأفراد إعادة النظر في العديد من عاداتنا وطرائق تفكيرنا لنصنع التحولات التي تقتضيها المرحلة الحالية، لذا يجب على المثقف أن يكتب ويتحدث بعفوية بعيدا عن أسلوب الوعظ والإرشاد وإستخدام لغة مشبعة بصور فنية شفافة تكون ذات وقع خفيف لدى الجمهور.
وأضاف، يجب على المثقف الواعي إشاعة قيم الجمال والحب والإيثار واستخدام لغة أدبية بسيطة شريطة أن لا تكون خارج السياق الاجتماعي المفهوم، وخاصة في ظل أزمة كورونا لتساعد في استمرار الحياة وإدامتها وهذا يتطلب التعاون بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث في الندوة التي أقيمت ضمن برنامج "الثقافة عن بعد"، أستاذ اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور نايف العجلوني، عن دور ومسؤولية المثقف في الأيام الحالية وبخاصة في ظل أزمة الكورونا، مبينا أن المثقف يستطيع الوصول إلى جمهور واسع من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة.
وقال في الندوة التي أدارها رئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري، إن "المثقف الواعي يستطيع أن يستغل الوسائل المتاحة بين يديه لخلق أجواء تبعث على الراحة والطمأنينة وتبث لدى المتلقي الطاقة الإيجابية وتخفف من حدة التوتر والقلق لديه". وبين أن المثقف يستطيع بكلامه أن يخلق حالة حركية جديدة تخلق التوازن ولها طاقة دفع جديدة قادرة على خلق تحولات وسلوكيات جديدة لدى الفرد.
وأشار الدكتور العجلوني إلى أنه حتى تصير هذه الأزمة نافعة يجب علينا كأفراد إعادة النظر في العديد من عاداتنا وطرائق تفكيرنا لنصنع التحولات التي تقتضيها المرحلة الحالية، لذا يجب على المثقف أن يكتب ويتحدث بعفوية بعيدا عن أسلوب الوعظ والإرشاد وإستخدام لغة مشبعة بصور فنية شفافة تكون ذات وقع خفيف لدى الجمهور.
وأضاف، يجب على المثقف الواعي إشاعة قيم الجمال والحب والإيثار واستخدام لغة أدبية بسيطة شريطة أن لا تكون خارج السياق الاجتماعي المفهوم، وخاصة في ظل أزمة كورونا لتساعد في استمرار الحياة وإدامتها وهذا يتطلب التعاون بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.