الفاتيكان: المسيحيون والمسلمون معًا لحماية أماكن العبادة
القبة نيوز - عبر الفاتيكان في رسالته لشهر رمضان المبارك لهذا العام، عن أمله بأن يساعد التقدير والاحترام بين أتباع الاديان وتعاونهم المشترك على تقويّة أواصر الصداقة التي تربطهم، وتمكين مجتمعاتهم من صون أماكن العبادة، حتى تُضمن للأجيال القادمة الحريّة الأساسيّة للتعبير عن معتقداتهم.
وبهذه المناسبة، قدّم مدير المركز الكاثوليكي الأب الدكتور رفعت بدر، الرسالة الرمضانيّة التي يوجهّها الفاتيكان، باسم الكنيسة الكاثوليكية في العالم، الى الإخوة المسلمين، من خلال مجلس الحوار بين الأديان، والتي تتناول موضوعًا مشتركًا بين أتباع الديانتين، وبيّن بأن رسالة هذا العام حملت عنوان: "المسيحيون والمسلمون: معًا لحماية أماكن العبادة".
وأوضح الأب بدر بأن الرسالة الموقعّة من قبل رئيس المجلس البابوي الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويسوت، وأمين سر مجلس الفاتيكان للحوار، أكدت على أن أماكن العبادة تحتلّ مكانة هامة في المسيحية والإسلام؛ فالكنائس والمساجد هي أماكن مخصّصة للصلاة الشخصية والجماعيّة على حدّ سواء، وهي مبنيّة ومؤثّثة بطريقة تساعد على الصمت والتأمّل، كما هي فضاءات يمكن للمرء أن يتوجّه بفضلها إلى أعماق نفسه، مما يُهيّىء الفرصة لخبرة روحية في صمت".
وأشارت إلى أن أماكن العبادة هي كذلك مساحات للضيافة الروحيّة، حيث يشترك بعض المؤمنين أحيانًا بمناسبات خاصّة، مثل حفلات الزفاف والجنازات وأعياد اجتماعية وغير ذلك، وتكون مشاركتهم بتلك المناسبات في صمتٍ، ومع الاحترام الواجب للاحتفالات الدينيّة لمؤمني تلك الديانة، لافتا الى إنّ هذه الممارسة هي شهادة مميّزة لما يوحّد المؤمنين، دون تقليل أو إنكار لما يميّزهم.
وفي سياق الهجمات الأخيرة على أماكن العبادة، من قبل أناسٍ لا يعتبرونها فضاءات مقدّسة لعنفهم الأعمى، أكدت الرسالة على ما جاءت به وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" الموقّعة من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، في أبوظبي، لتقول: "إنّ حماية أماكن العبادة هي واجبٌ تضمنه الأديان والقيم الإنسانيّة، والقوانين والاتفاقيات الدوليّة، فكلُ محاولةٍ لمهاجمة أماكن العبادة، أو تهديدها، عن طريق الاعتداءات العنيفة، أو التفجيرات، أو التدمير، هي انحرافٌ عن تعاليم الأديان، وكذلك انتهاكٌ واضحٌ للقانون الدولي".
وفي نهاية البيان، قال الأب بدر، وفيما نقدّم رسالة هذا العام التهنئة الرمضانية من المجلس البابوي للحوار إلى الأخوة المسلمين في العالم، نطلب من الله في الصلوات المرفوعة هذه الايام المباركة من البيوت المسيحية والمسلمة بان تنتهي الأزمة الحالية التي يعاني منها كل سكان الكرة الأرضية، والتي سببها فيروس كورونا.(بترا)
وبهذه المناسبة، قدّم مدير المركز الكاثوليكي الأب الدكتور رفعت بدر، الرسالة الرمضانيّة التي يوجهّها الفاتيكان، باسم الكنيسة الكاثوليكية في العالم، الى الإخوة المسلمين، من خلال مجلس الحوار بين الأديان، والتي تتناول موضوعًا مشتركًا بين أتباع الديانتين، وبيّن بأن رسالة هذا العام حملت عنوان: "المسيحيون والمسلمون: معًا لحماية أماكن العبادة".
وأوضح الأب بدر بأن الرسالة الموقعّة من قبل رئيس المجلس البابوي الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويسوت، وأمين سر مجلس الفاتيكان للحوار، أكدت على أن أماكن العبادة تحتلّ مكانة هامة في المسيحية والإسلام؛ فالكنائس والمساجد هي أماكن مخصّصة للصلاة الشخصية والجماعيّة على حدّ سواء، وهي مبنيّة ومؤثّثة بطريقة تساعد على الصمت والتأمّل، كما هي فضاءات يمكن للمرء أن يتوجّه بفضلها إلى أعماق نفسه، مما يُهيّىء الفرصة لخبرة روحية في صمت".
وأشارت إلى أن أماكن العبادة هي كذلك مساحات للضيافة الروحيّة، حيث يشترك بعض المؤمنين أحيانًا بمناسبات خاصّة، مثل حفلات الزفاف والجنازات وأعياد اجتماعية وغير ذلك، وتكون مشاركتهم بتلك المناسبات في صمتٍ، ومع الاحترام الواجب للاحتفالات الدينيّة لمؤمني تلك الديانة، لافتا الى إنّ هذه الممارسة هي شهادة مميّزة لما يوحّد المؤمنين، دون تقليل أو إنكار لما يميّزهم.
وفي سياق الهجمات الأخيرة على أماكن العبادة، من قبل أناسٍ لا يعتبرونها فضاءات مقدّسة لعنفهم الأعمى، أكدت الرسالة على ما جاءت به وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" الموقّعة من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، في أبوظبي، لتقول: "إنّ حماية أماكن العبادة هي واجبٌ تضمنه الأديان والقيم الإنسانيّة، والقوانين والاتفاقيات الدوليّة، فكلُ محاولةٍ لمهاجمة أماكن العبادة، أو تهديدها، عن طريق الاعتداءات العنيفة، أو التفجيرات، أو التدمير، هي انحرافٌ عن تعاليم الأديان، وكذلك انتهاكٌ واضحٌ للقانون الدولي".
وفي نهاية البيان، قال الأب بدر، وفيما نقدّم رسالة هذا العام التهنئة الرمضانية من المجلس البابوي للحوار إلى الأخوة المسلمين في العالم، نطلب من الله في الصلوات المرفوعة هذه الايام المباركة من البيوت المسيحية والمسلمة بان تنتهي الأزمة الحالية التي يعاني منها كل سكان الكرة الأرضية، والتي سببها فيروس كورونا.(بترا)