المواطنة في عصر الكورنا
حازم ملحس
القبة نيوز- بدون مقدمات و بالحديث عن المواطنة الصالحة و أهمية القيام بالحوار المطلوب لمراجعة و تقييم سلوكيات و تصرفات المواطنين بعد ان اصبح معظمنا يسكن في بيئة حضرية و مستهلكاً سيئاً وفقد علاقته بالأرض واصبح خلال حياته اليومية القاسية لا يرى البشر و الشجر والحجر متحدياً القيم والأخلاق و المبادئ الإنسانية و حتى القوانين و الأنظمة.
و لزيادة الثقة بين الحكومة و الشعب أي ليس الدولة و الشعب فالمواطن الأردني ينعم بالأمن و لكن يريد تطوير الخدمات الحكومية و البلدية و من هنا تكمن الفرصة التاريخية للأردن للبناء على النجاح الذي تم تحقيقه حتى الان لتحقيق نجاحات متتالية و خصوصاً ان نصف الشعب هو تحت الإنتاج أي في مرحلة الدراسة و يتم بناء قدراته المهنية و التقنية و تطوير القدرات للعمل و الإنتاج و خصوصاً سلوكياته و تصرفاته.
من هنا اسمحوا لي ان اطرح بعض النقاط و الأسئلة للحوار في المواضيع التي أراها مهمة و ارجو التأكيد انها ليست شاملة و لا كاملة و لكن نقطة انطلاق لإدارة التغيير و اغتنام الفرصة.
0. السلامة و الصحة العامة: بما ان الإنسان أغلى ما نملك فأصبحنا نهتم في سلامة و صحة المواطن الأردني في مواقع العمل و النشاطات الاجتماعية الرياضية و الخدمية و هذه خطوة للأمام و لكن ماذا عن التدخين؟ هل الأردنيون سوف يلتزمون بعدم التدخين في الأماكن العامة ؟ و ماذا عن إلقاء النفايات في الشوارع؟ هل أصبح هناك وعي عند الأردنيين بأهمية عدم إلقاء نفاياتهم في الأماكن العامة و المتنزهات؟
0. التكافل المجتمعي: الاردن زاخر بالجمعيات و المؤسسات الداعمة و المجتمع الأردني وعنده شبكة قوية لدعم الفقراء و الضعفاء فهل يستمر الدعم المالي من الطبقات المتمكنة مالياً و الشركات؟ و يصبح العطاء من أهم وسائل التعبير عن الانتماء؟ كما هو في الدول المتقدمة اقتصادياً؟
0. الأمن الغذائي: أنعشني خبر من صديق من دبين اعلمني انهم اشتروا حليباً طازجاً من الراعي و سوف يقومون بإنتاج حاجتهم من اللبنة و الجبنة، فهل يصبح المواطن الأردني على علم و دراية بأهمية المنتجات الغذائية المحلية الاصيلة النظيفة الصحية ؟
الأمن الغذائي و جودة التربة من اهم مكونات الاقتصاد الاخضر الأردني.
0. الانتخابات: هل يصبح انتخاب ممثلين في البلديات و البرلمان و مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات و غرف التجارة و الصناعة ضرورة للمواطن الأردني؟ ليساهم في انتخاب مواطنين مؤهلين و مثقفين على تواصل مع المواطن و للنهوض في مسؤوليات المجتمع المدني للمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي و الاخضر؟
0. الشراكة بين القطاع العام و الخاص: هل يرتقي الجانبان للعمل سوياً لتوفير الصناديق الاستثمارية المحلية لدعم الاقتصاد المحلي و التخلي عن الأساليب القديمة؟ مثلاً قطاع تكنولوجيا المعلومات بحاجه الى عقود موحدة و نظام حديث لمشتريات الدولة من الخدمات الرقمية و الابتعاد عن نظام العطاءات العقيم لدعم هذا القطاع لقدراته التصديرية.
0. هل يتحرر الأردنيون من ثقافة العيب في العمل؟
0. هل يقوم جميع اصحاب الأعمال بالالتزام بالقوانين و الأنظمة ؟ مثلا الاشتراك بالضمان الاجتماعي ؟ او توريد ارقام المبيعات و عدم التهرب الضريبي؟ حان وقت بعض المهنيين مثل الأطباء و المحاميين الالتزام بالأساليب الحديثة حتى يتسنى لنا ان نوثق الأرقام الصحيحة للاقتصاد الأردني و إنتاجه و طبعاً الدفع الإلكتروني سوف يقوم بتعجيل حتمية هذا التغيير.
0. المواصلات العامة النظيفة و الآمنة: هل ممكن ان ننهي توغل السائقين المتهورين عديمي الأخلاق و باصات الكوستر على شوارعنا؟ هل اكتشفنا المشي و ركوب الدراجات الهوائية؟ توفير نظام نقل عام بطيء او سريع ضروري جداً جداً جداً
0. الترشيد في استهلاك الطاقة و الشفافية و التحول نحو الطاقة الشمسية و اعتمادها في كود البناء. هل ممكن ان يقوم الاردن بتوليد كل حاجته من الطاقة البديلة؟ التحول للسيارات الكهربائية؟
0. السياحه الريفية و الثقافية: و هذا بحاجة الى ادراج كامل، لكن الامثلة في العالم كثيرة و الاردن يمتلك المناخات المتعددة خلال المواسم الأربعة. لكن هل ممكن اعادة تأهيل البنية التحتية في مناطق الأغوار و الريف و البادية و تطوير مراكز لخدمة السياح من المجتمع المحلي لتوفير خدمات المبيت و الطعام و التنزه و الاستمتاع بجمال الاردن الطبيعي و طقسه الرائع و بتكلفة بمتناول الجميع و خصوصاً الطلاب.
0. بناء المساكن: و هذا النشاط الاقتصادي له مردود اقتصادي و اجتماعي عالي حداً فهل تعمل الدولة من خلال البنك المركزي بتوفير قروض بلا فوائد و معدومه للجيل الجديد؟ و هل تقوم وزارة الأشغال و الإسكان و البلديات بتطوير و بحرفية مشاريع مناطق سكنية جديدة و خضراء و البناء بطرق تكنولوجية جديدة؟
هذه بعض من الأسئلة التي تجول في خاطري لتطوير التحول نحو الاقتصاد الاخضر و الرقمي و البناء على الإنجاز الرائع للدولة الاردنية و على التضحية الذي قدمه معظم المواطنين الأردنيين و السؤال النهائي و المهم:
هل يتم صهر كافة مكونات المجتمع الاردني و انتاج قصة جديدة تبداً بتعريف معنى المواطنة الصالحة المبنية على الحقوق و المسؤليات و على الكسب الحلال و العطاء و البناء على الارث العربي في فلسفتهم في حماية الحمى.
دمتم ودام الوطن.
الدستور
و لزيادة الثقة بين الحكومة و الشعب أي ليس الدولة و الشعب فالمواطن الأردني ينعم بالأمن و لكن يريد تطوير الخدمات الحكومية و البلدية و من هنا تكمن الفرصة التاريخية للأردن للبناء على النجاح الذي تم تحقيقه حتى الان لتحقيق نجاحات متتالية و خصوصاً ان نصف الشعب هو تحت الإنتاج أي في مرحلة الدراسة و يتم بناء قدراته المهنية و التقنية و تطوير القدرات للعمل و الإنتاج و خصوصاً سلوكياته و تصرفاته.
من هنا اسمحوا لي ان اطرح بعض النقاط و الأسئلة للحوار في المواضيع التي أراها مهمة و ارجو التأكيد انها ليست شاملة و لا كاملة و لكن نقطة انطلاق لإدارة التغيير و اغتنام الفرصة.
0. السلامة و الصحة العامة: بما ان الإنسان أغلى ما نملك فأصبحنا نهتم في سلامة و صحة المواطن الأردني في مواقع العمل و النشاطات الاجتماعية الرياضية و الخدمية و هذه خطوة للأمام و لكن ماذا عن التدخين؟ هل الأردنيون سوف يلتزمون بعدم التدخين في الأماكن العامة ؟ و ماذا عن إلقاء النفايات في الشوارع؟ هل أصبح هناك وعي عند الأردنيين بأهمية عدم إلقاء نفاياتهم في الأماكن العامة و المتنزهات؟
0. التكافل المجتمعي: الاردن زاخر بالجمعيات و المؤسسات الداعمة و المجتمع الأردني وعنده شبكة قوية لدعم الفقراء و الضعفاء فهل يستمر الدعم المالي من الطبقات المتمكنة مالياً و الشركات؟ و يصبح العطاء من أهم وسائل التعبير عن الانتماء؟ كما هو في الدول المتقدمة اقتصادياً؟
0. الأمن الغذائي: أنعشني خبر من صديق من دبين اعلمني انهم اشتروا حليباً طازجاً من الراعي و سوف يقومون بإنتاج حاجتهم من اللبنة و الجبنة، فهل يصبح المواطن الأردني على علم و دراية بأهمية المنتجات الغذائية المحلية الاصيلة النظيفة الصحية ؟
الأمن الغذائي و جودة التربة من اهم مكونات الاقتصاد الاخضر الأردني.
0. الانتخابات: هل يصبح انتخاب ممثلين في البلديات و البرلمان و مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات و غرف التجارة و الصناعة ضرورة للمواطن الأردني؟ ليساهم في انتخاب مواطنين مؤهلين و مثقفين على تواصل مع المواطن و للنهوض في مسؤوليات المجتمع المدني للمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي و الاخضر؟
0. الشراكة بين القطاع العام و الخاص: هل يرتقي الجانبان للعمل سوياً لتوفير الصناديق الاستثمارية المحلية لدعم الاقتصاد المحلي و التخلي عن الأساليب القديمة؟ مثلاً قطاع تكنولوجيا المعلومات بحاجه الى عقود موحدة و نظام حديث لمشتريات الدولة من الخدمات الرقمية و الابتعاد عن نظام العطاءات العقيم لدعم هذا القطاع لقدراته التصديرية.
0. هل يتحرر الأردنيون من ثقافة العيب في العمل؟
0. هل يقوم جميع اصحاب الأعمال بالالتزام بالقوانين و الأنظمة ؟ مثلا الاشتراك بالضمان الاجتماعي ؟ او توريد ارقام المبيعات و عدم التهرب الضريبي؟ حان وقت بعض المهنيين مثل الأطباء و المحاميين الالتزام بالأساليب الحديثة حتى يتسنى لنا ان نوثق الأرقام الصحيحة للاقتصاد الأردني و إنتاجه و طبعاً الدفع الإلكتروني سوف يقوم بتعجيل حتمية هذا التغيير.
0. المواصلات العامة النظيفة و الآمنة: هل ممكن ان ننهي توغل السائقين المتهورين عديمي الأخلاق و باصات الكوستر على شوارعنا؟ هل اكتشفنا المشي و ركوب الدراجات الهوائية؟ توفير نظام نقل عام بطيء او سريع ضروري جداً جداً جداً
0. الترشيد في استهلاك الطاقة و الشفافية و التحول نحو الطاقة الشمسية و اعتمادها في كود البناء. هل ممكن ان يقوم الاردن بتوليد كل حاجته من الطاقة البديلة؟ التحول للسيارات الكهربائية؟
0. السياحه الريفية و الثقافية: و هذا بحاجة الى ادراج كامل، لكن الامثلة في العالم كثيرة و الاردن يمتلك المناخات المتعددة خلال المواسم الأربعة. لكن هل ممكن اعادة تأهيل البنية التحتية في مناطق الأغوار و الريف و البادية و تطوير مراكز لخدمة السياح من المجتمع المحلي لتوفير خدمات المبيت و الطعام و التنزه و الاستمتاع بجمال الاردن الطبيعي و طقسه الرائع و بتكلفة بمتناول الجميع و خصوصاً الطلاب.
0. بناء المساكن: و هذا النشاط الاقتصادي له مردود اقتصادي و اجتماعي عالي حداً فهل تعمل الدولة من خلال البنك المركزي بتوفير قروض بلا فوائد و معدومه للجيل الجديد؟ و هل تقوم وزارة الأشغال و الإسكان و البلديات بتطوير و بحرفية مشاريع مناطق سكنية جديدة و خضراء و البناء بطرق تكنولوجية جديدة؟
هذه بعض من الأسئلة التي تجول في خاطري لتطوير التحول نحو الاقتصاد الاخضر و الرقمي و البناء على الإنجاز الرائع للدولة الاردنية و على التضحية الذي قدمه معظم المواطنين الأردنيين و السؤال النهائي و المهم:
هل يتم صهر كافة مكونات المجتمع الاردني و انتاج قصة جديدة تبداً بتعريف معنى المواطنة الصالحة المبنية على الحقوق و المسؤليات و على الكسب الحلال و العطاء و البناء على الارث العربي في فلسفتهم في حماية الحمى.
دمتم ودام الوطن.
الدستور