صناعة الأردن تطالب بالسماح بعمل المنشآت الصناعية
وقال الجغبير لـ "المملكة" خلال اجتماع لرؤساء الغرف الصناعية والتجارية مع رئيس الوزراء وزير الدفاع عمر الرزاز، بحث تداعيات أزمة فيروس كورونا على القطاعين الصناعي والتجاري، إن "كل يوم يضيع من الصناعة مؤثر ماليا على القطاع وعلى الخزينة التي تخسر الضرائب".
وأشار إلى وجود فرصة لدى القطاع الصناعي بتصدير الكثير من المنتجات التي تزيد عن حاجة السوق المحلي في الأردن.
"الأولوية لما يحتاجه الأردن".
وأكد قدرة القطاع الصناعي على جميع شروط السلامة لضمان عدم انتشار الفيروس.
وتحدث عن اتفاق على استمرار الاجتماعات مع الوزراء المعنيين لبحث آليات فتح المصانع، مضيفاً أن "الموضوع حيوي وهام ولا يقبل التأجيل".
وخلال لقائه بوزير العمل نضال البطاينة وممثلين عن غرف الصناعة والتجارة، قال الجغبير إن الحكومة كانت منفتحة واستمعت لملاحظات القطاعين الصناعي والتجاري وتداعيات أزمة كورونا عليهما، والخطط المستقبلية لانقاذ القطاع الخاص.
وبين الجغبير أن القطاع الصناعي يعد أكبر مشغل للعمالة بعدد يتجاوز 250 ألف عامل يعيلون أكثر من مليون مواطن.
ولفت إلى أن القطاع الصناعي هو الرافد الأساسي للاقتصاد الوطني، ويمنح العاملين به أماناً وظيفياً، ويساهم في الحفاظ على الأمن المجتمعي في الأردن.
وأكد أن القطاع الصناعي يعمل بكافة جهوده للابقاء على كافة العاملين لديه وأن لا يقطع مصدر رزق أي منهم وذلك كونه يتحمل مسؤوليته الوطنية خلال هذه الأزمة التي يمر بها الوطن.
ودعا الجغبير البطاينة لعدم تحميل القطاع الصناعي المزيد من الأعباء بما يفوق طاقته ويعمل على اغلاق العديد من المنشآت الصناعية، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي عانى خلال السنوات الماضية لضغوط كبيرة ولكنه تحمل نظراً لدوره الوطني ومساهمته في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية وتخفيض العجز بالميزان التجاري.
واكد الجغبير انه سيواصل التنسيق مع اللجان الرسمية المعنيّة خلال الفترة المقبلة، للخروج بتوصيات وحلول للإبقاء على الحدّ الأدنى من العمل في القطاع الخاص وضمان ديمومته، وبالتالي الحفاظ على الأمن الوظيفي للعاملين فيه.
رئيس الوزراء قال الجمعة إن "الأردن تعرض لأزمات كثيرة أعدته لما هو عليه حالياً والحكومة تدرس تداعيات الأزمة الاقتصادية وغدا لنا لقاء مع رؤساء الغرف الصناعية والتجارية لنتجاوز هذه الأزمة"، بحسب ما نشرته صحفة الرئاسة على موقع فيسبوك.
رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي قال السبت لـ"المملكة" إن أبرز ملف يجب بحثه الآن هو مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد اضافة لبحث آليات صمود القطاع التجاري بظل أزمة كورونا.
"يجب ان نبحث حلول قابلة للتطبيق للقطاعات التجارية التي تأثرت بالأزمة وتعطلت أعمالها (...) القطاع التجاري المتضرر الأكبر مثل قطاع الكهربائيات وغيره." بحسب الكباريتي
رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير قال لـ"المملكة" إن أبرز ملف يهم القطاع الصناعي بظل أزمة كورونا هو دعم الصناعات التي تعطلت أعمالها، اضافة لبحث تشغيل القطاع الصناعي بالحد الأدنى من العمالة.
وبين الجغبير أنهإلتقىرئيس الوزراء الأسبوع الماضي وبحث معه ابرز التحديات التي تواجه القطاع بظل ازمة كورونا، ومنها تشغيل القطاع الصناعي بشكل مبرمج وتدريجي ليشمل كافة القطاعات الفرعية في القطاع الصناعي، وبتنسيق كامل مع وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري.
المملكة