وجاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الثلاثاء، وفداً من جمعية سيدات النقع الخيرية في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أشار إلى أن النهج الهاشمي القائم على القرب من المواطن وتلمس احتياجاته الميدانية هو ما رسّخ الثقة المتبادلة. وأوضح أن مسارات التحديث الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، على الصعيدين السياسي والاقتصادي والإداري، تهدف إلى الاستثمار في الإنسان الأردني وتعزيز مشاركته في رسم ملامح المستقبل.

وفي البعد الاجتماعي والشبابي، أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين الأسرة وتطوير المنظومة التعليمية، مؤكداً على الحضور الميداني الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرصه على التواصل المباشر مع الشباب لتعزيز دورهم كقوة دافعة في مسيرة التحديث والنهضة الوطنية.

من جهتهن، عبّرت عضوات الجمعية عن فخرهن بالقيادة الهاشمية، مؤكدات التزامهن بالثوابت الوطنية والوفاء للعرش الهاشمي، وعهدهن على العمل بإخلاص من أجل رفعة الوطن وتقدمه، مستلهمات من رؤية جلالة الملك وسمو ولي عهده العزم والإرادة لمواصلة مسيرة البناء.

ووصفن جلالة الملك بأنه "نموذج للقائد القريب من شعبه"، والحريص دوماً على كرامة الإنسان، والمدافع الصلب عن قضايا أمته، والساهر على أمن الوطن واستقراره. كما أشدن بمواقف جلالته وجهوده المستمرة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مشيدات بالدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في دعم الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.