التعهدات الشخصية للمخالطين لم تعد تكفي
م. وائل سامي السماعين
القبة نيوز- حسب التطورات اليومية التي يكشفها معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن الحالات واسبابها واماكن وجودها , يتضح ان الكثير من الحالات التي تم الاكتفاء بقبول تعهد شخصي من المشتبه بهم او من المخالطين , او من الذين دخلوا الاردن قبل ايام من اغلاق المجال الجوي وذلك بالالتزام في الحجر المنزلي لمدة 14 يوم , لم تكن ذات جدوى لانهم لم يلتزموا بتعهدهم , مما زاد العبء على فرق الاستقصاء والمتابعة لاخذ المزيد من العينات كاجراء وقائي وفي حالات معدودة كان عدم التزامهم سببا في تسجيل اصابات جديدة.
فحسب ما تشير اليه تقارير منظمة الصحة العالمية عن تطورات المرض , فهناك نسبة لا بأس فيها قد تصل الى 30% من المصابين لا تظهر عليهم اعراض المرض , وهذا يجعل الفيروس مخادع للبشر مما يسهل انتشاره بشكل واسع.
المشكلة التي لا يدركها الكثير من الناس , هو انه اذا ما انتشر الفيروس بشكل واسع كما يحدث في اوروبا فان كبار السن معرضين لخطر الوفاة , وعلى الجانب الاخر سيكون هناك عدد كبير من المصابين مما سيشكل عبئا كبيرا على القطاع الصحي مما قد يؤدي الى فشله في استقبال الاعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا, ناهيك عن المرضى المصابين بامراض اخرى , ولهذا فرق الاستقصاء تواصل العمل ليل نهار لمتابعة مخالطين المصابين, ولهذا التزام المواطنيين في بيوتهم عامل حاسم في معركتنا نحو الانتصار على هذا الفيروس المخادع .
لحسن الحظ تمكنت الاردن بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني باتخاذ خطوات استباقية وفي وقت مبكر باعلان حظركلي للتجوال ومن ثم الحجر المنزلي المتقطع, وزيادة عدد فرق الاستقصاء لمتابعة المصابين والمخالطين من الدورة الاولى والثانية وحتى الثالثة من دوائر انتشاره وذلك لمحاصرته , ولكن تبين ان هناك بعض الحالات من المخالطين الذين تعهدوا كتابة بالبقاء في منازلهم لم يفعلوا ذلك , مما يستدعي اتخاذ اجراءات جديدة لنتمكن من السيطرة على حركة هؤلاء ومن ثم محاصرة الفيروس في دوائر ضيقة , ومنها وضع اسوار الكتروني في ايدي المشتبه بهم او المخالطين , وكذلك تركيب جهاز تتبع في سياراتهم .
حمى الله الاردن وشعبها والانسانية من كل مكروه
فحسب ما تشير اليه تقارير منظمة الصحة العالمية عن تطورات المرض , فهناك نسبة لا بأس فيها قد تصل الى 30% من المصابين لا تظهر عليهم اعراض المرض , وهذا يجعل الفيروس مخادع للبشر مما يسهل انتشاره بشكل واسع.
المشكلة التي لا يدركها الكثير من الناس , هو انه اذا ما انتشر الفيروس بشكل واسع كما يحدث في اوروبا فان كبار السن معرضين لخطر الوفاة , وعلى الجانب الاخر سيكون هناك عدد كبير من المصابين مما سيشكل عبئا كبيرا على القطاع الصحي مما قد يؤدي الى فشله في استقبال الاعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا, ناهيك عن المرضى المصابين بامراض اخرى , ولهذا فرق الاستقصاء تواصل العمل ليل نهار لمتابعة مخالطين المصابين, ولهذا التزام المواطنيين في بيوتهم عامل حاسم في معركتنا نحو الانتصار على هذا الفيروس المخادع .
لحسن الحظ تمكنت الاردن بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني باتخاذ خطوات استباقية وفي وقت مبكر باعلان حظركلي للتجوال ومن ثم الحجر المنزلي المتقطع, وزيادة عدد فرق الاستقصاء لمتابعة المصابين والمخالطين من الدورة الاولى والثانية وحتى الثالثة من دوائر انتشاره وذلك لمحاصرته , ولكن تبين ان هناك بعض الحالات من المخالطين الذين تعهدوا كتابة بالبقاء في منازلهم لم يفعلوا ذلك , مما يستدعي اتخاذ اجراءات جديدة لنتمكن من السيطرة على حركة هؤلاء ومن ثم محاصرة الفيروس في دوائر ضيقة , ومنها وضع اسوار الكتروني في ايدي المشتبه بهم او المخالطين , وكذلك تركيب جهاز تتبع في سياراتهم .
حمى الله الاردن وشعبها والانسانية من كل مكروه