الصحة العالمية: رفع القيود الصحية قد يؤدي لعودة كورونا مجددا
القبة نيوز - حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن المسارعة إلى رفع القيود التي وضعتها العديد من البلدان حول العالم لحماية الصحة العامة من جائحة كورونا، وبسرعة كبيرة، قد يؤدي إلى عودة الفيروس مجددا، ويمكن أن يكون الأثر الاقتصادي أكثر شدة وطويلًا.
وأضاف غيبريسوس، في ملاحظاته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية عن آخر مستجدات جائحة كورونا، اليوم الجمعة، والتي تم نشرها على الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن ما يشهده العالم هو أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، فالجميع يُدرك تماما العواقب الاجتماعية والاقتصادية العميقة للوباء.
وأوضح أن القيود التي وضعتها العديد من البلدان لحماية الصحة تؤثر بشكل كبير على دخل الأفراد والأسر واقتصادات المجتمعات والدول، مشيرا إلى أن العالم في صراع مشترك لحماية الأرواح وسبل العيش.
وأكّد أن تمويل الاستجابة الصحية هو استثمار أساسي ليس فقط في إنقاذ الأرواح ، ولكن في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على المدى الطويل.
ولفت غيبريسوس، في المؤتمر الذي شاركت به المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا، إلى أن تخفيف عبء الديون بالنسبة لبعض البلدان، يُعدّ أمرًا ضروريًا لتمكينها من رعاية شعوبها وتجنب الانهيار الاقتصادي، وهذا مجال من مجالات التعاون بين منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
كما وشدّد على أن أفضل طريقة للبلدان لإنهاء القيود وتخفيف آثارها الاقتصادية هي مكافحة الفيروس، من خلال مجموعة التدابير الشاملة التي تحدثت عنها المنظمة مرارا، وهو العثور على كل حالة مصابة من خلال الفحص، وعزلها ومعالجتها، وتتبع كل جهة اتصال مخالطة.
وأضاف غيبريسوس، في ملاحظاته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية عن آخر مستجدات جائحة كورونا، اليوم الجمعة، والتي تم نشرها على الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن ما يشهده العالم هو أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، فالجميع يُدرك تماما العواقب الاجتماعية والاقتصادية العميقة للوباء.
وأوضح أن القيود التي وضعتها العديد من البلدان لحماية الصحة تؤثر بشكل كبير على دخل الأفراد والأسر واقتصادات المجتمعات والدول، مشيرا إلى أن العالم في صراع مشترك لحماية الأرواح وسبل العيش.
وأكّد أن تمويل الاستجابة الصحية هو استثمار أساسي ليس فقط في إنقاذ الأرواح ، ولكن في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على المدى الطويل.
ولفت غيبريسوس، في المؤتمر الذي شاركت به المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا، إلى أن تخفيف عبء الديون بالنسبة لبعض البلدان، يُعدّ أمرًا ضروريًا لتمكينها من رعاية شعوبها وتجنب الانهيار الاقتصادي، وهذا مجال من مجالات التعاون بين منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
كما وشدّد على أن أفضل طريقة للبلدان لإنهاء القيود وتخفيف آثارها الاقتصادية هي مكافحة الفيروس، من خلال مجموعة التدابير الشاملة التي تحدثت عنها المنظمة مرارا، وهو العثور على كل حالة مصابة من خلال الفحص، وعزلها ومعالجتها، وتتبع كل جهة اتصال مخالطة.