الامتحان الصعب للحكومة
محمد الصبيحي
القبة نيوز-صباح غد ستفتح البنوك ومحلات الصرافة أبوابها، ومن شبه المؤكد ان ازدحاما كبيرا سيكون بالذات أمام محلات الصرافة وسيحدث اختلاط كبير بين المواطنين يهدد كل جهود العزل والحظر والوقاية بالفشل، مثلما حدث في اليوم الأول لتوزيع الخبز.
الذين يترددون على محلات الصرافة يعرفون ان اثنتين منها على الاقل تعانيان من أزمة مراجعين في الأيام العادية على مدار النهار وحتى العاشرة ليلا. فكيف اذا كان الأمر بعد اسبوعين من الاغلاق والدوام سيكون اربع ساعات فقط؟؟.
مئات الالاف من المقيمين العرب في المملكة يعتمدون على محلات الصرافة في تحويلاتهم المالية ، عشرات الالف من العائلات ينتظرون تحويلات أبنائهم المغتربين وطلاب عرب وأجانب ينتظرون مثلهم، لذا فالازمة ستكون كبيرة جدا.
الرواتب للقطاع الخاص ستصل البنوك غدا . وسيخرج آلاف العمال إلى البنوك او إلى أجهزة الصراف الآلي، وكل تلك الحشود من الناس ستستغل فرصة الخروج للتسوق أيضا.
اذا لم تتواجد قوات الأمن أمام البنوك ومحلات الصرافة لتنظيم الدور والتباعد بين المراجعين فستحصل كارثة وربما مشاجرات واحتجاجات، وستكون السقطة الثانية لفريق استمرارية العمل في الحكومة، وتهتز ثقة الناس وتظهر مطالبات حادة لأقالة فريق العمل فتتحول الأزمة من معركة مع الفايروس إلى معركة مع الحكومة.
نسأل السلامة يوم غد ولكن بكل الاحوال على الصحفي الذكي ان يجهز الكامير ويتواجد في الميدان.
أكرر اخيرا طلبي بتواجد قوات الأمن لضبط الدور والتباعد بين المراجعين أمام البنوك ومحلات الصرافة حتى لا نندم مرة ثانية.
الذين يترددون على محلات الصرافة يعرفون ان اثنتين منها على الاقل تعانيان من أزمة مراجعين في الأيام العادية على مدار النهار وحتى العاشرة ليلا. فكيف اذا كان الأمر بعد اسبوعين من الاغلاق والدوام سيكون اربع ساعات فقط؟؟.
مئات الالاف من المقيمين العرب في المملكة يعتمدون على محلات الصرافة في تحويلاتهم المالية ، عشرات الالف من العائلات ينتظرون تحويلات أبنائهم المغتربين وطلاب عرب وأجانب ينتظرون مثلهم، لذا فالازمة ستكون كبيرة جدا.
الرواتب للقطاع الخاص ستصل البنوك غدا . وسيخرج آلاف العمال إلى البنوك او إلى أجهزة الصراف الآلي، وكل تلك الحشود من الناس ستستغل فرصة الخروج للتسوق أيضا.
اذا لم تتواجد قوات الأمن أمام البنوك ومحلات الصرافة لتنظيم الدور والتباعد بين المراجعين فستحصل كارثة وربما مشاجرات واحتجاجات، وستكون السقطة الثانية لفريق استمرارية العمل في الحكومة، وتهتز ثقة الناس وتظهر مطالبات حادة لأقالة فريق العمل فتتحول الأزمة من معركة مع الفايروس إلى معركة مع الحكومة.
نسأل السلامة يوم غد ولكن بكل الاحوال على الصحفي الذكي ان يجهز الكامير ويتواجد في الميدان.
أكرر اخيرا طلبي بتواجد قوات الأمن لضبط الدور والتباعد بين المراجعين أمام البنوك ومحلات الصرافة حتى لا نندم مرة ثانية.