خبراء: هذا ما يحدث لرئة المصاب بكورونا
القبة نيوز - بحسب منظمة الصحة العالمية يتخطى 80 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا المستجد المرض من دون علاج، لكن شخصاً من بين كل 6 مصابين يتعرّض لمضاعفات الالتهاب الرئوي، ويعاني من أعراض شديدة أهمها صعوبة التنفس. ويصنّف خبراء الصحة العامة مرضى كورونا إلى 4 فئات، هي:
الفئة الأولى. هم المصابون الأقل خطورة، والذين لا يحتاجون علاجاً سريرياً، وربما لا تظهر عليهم الأعراض على الرغم من إصابتهم بالفيروس.
الفئة الثانية. هم من تصيب العدوى الجهاز التنفسي العلوي لديهم، فيعاني المصاب من ارتفاع الحرارة، والسعال، والصداع، وربما التهاب الملتحمة. وقد لا يعلم المصابون من الفئة الأولى والثانية بإصابتهم بكورونا، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم.
الفئة الثالثة. هي المجموعة الأكبر من المصابين، والذين يمنعهم المرض من العمل، ويحتاجون إلى علاج وإقامة داخل المستشفى، وربما إلى جراحة. وتظهر أعراض شبيهة بالإنفلونزا الحادة على مصابي هذه الفئة.
الفئة الرابعة. يصاب مرضى هذه الفئة بمرض شديد يشبه أعراض الالتهاب الرئوي مع درجة أشد، وبحسب التقارير الطبية الصادرة من مدينة ووهان الصينية ينتمي 6 بالمائة من مصابي كورونا إلى هذه الفئة.
ووفقاً منظمة الصحة العالمية معظم مصابي الفئة الرابعة من كورونا لديهم مشاكل في القلب أو الرئة أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهم من تصبح الأعراض لديهم خطيرة.
ماذا يحدث للرئة؟ نتيجة العدوى يصبح مجرى التنفس الذي يمر منه الهواء إلى داخل وخارج الرئة مجروحاً، وينتج عن ذلك التهاب في أنسجة المجرى، ويسبب ذلك إزعاجاً للعصب، فتحدث نوبات السعال مع كل ذرّة غبار.
وتتطوّر الحالة بأن تنتقل السوائل التي تحمل الالتهاب من مجرى التنفس إلى داخل الرئة، فيقل الأكسجين داخل الرئتين ومجرى الدم، وتقل قدرة الجسم على التخلّص من ثاني أكسيد الكربون. ويتطلّب ذلك توصيل المريض بجهاز مساعد على التنفس وإمداده بالأكسجين إلى أن تشفى الرئتان.
ما الفرق بين كورونا والالتهاب الرئوي؟ الالتهاب الذي يسببه كورونا للرئتين يصيب معظم أجزائهما، بينما ما تسببه ميكروبات البرد الأخرى ومعظمها من البكتريا يصيب أجزاء طرفية من الرئة، ويستجيب عادة للمضادات الحيوية.