في مواجهة وباء الخوف
فيصل تايه
القبة نيوز-في عالم كورونا المقرون بعالم التواصل الافتراضي أدركنا أن العلاج يقتضي جرعات كبيرة من التكاتف الإنساني والقيمي لان الاختبار الحقيقي يكمن في القيم الذاتية والمناعة الأخلاقية والإنسانية ، لكن وللاسف دخلت الى عالمنا أعراض الأخبار الزائفة والتشكيك والتهويل لتصبح المعركة الأولى هي مواجهة وباء الشائعات التي تصنع الخوف والتوتر ، وصار الجميع مطالبا بالهدوء والحكمة والتبصر ، فالمجتمع القوي يكتسب مناعته تلقائيا من مخزونه السلوكي والأخلاقي .
مجتمعنا الاردني يستمد قوته ومنعته من تلاحمه وتعاضده المبني على قيم التضامن و التكافل و المواطنة و المسؤولية الجماعية ، والتقيد بالتوجهات الملكية المتبصرة القوية الدلالة، والمرفوفة بالحكامة في التخطيط و التدبير ، التي عبر عنها جلالته في خطابه الأخير كي تكون التوجهات الحكومية منسجمة مع الرؤيته الإستراتيجية للدولة ، التي تحمل بين ثناياها التدابير الوقائية و الاحترازية ، والتضامن الذي يعكس عمق الترابط بين مكونات مؤسسات الدولة المختلفة والمنظومة المجتمعية بالكامل .
ان الجائحة التي نمر بها جميعا تتطلب التخفيف من التداعيات الاجتماعية ، من خلال التفاعل التلقائي لمختلف مكونات المجتمع والتضامن الجمعي لتجاوز هذه المرحلة وبروز الشخصية الاردنية الحقيقية المتفردة التي تعبر عن اصالتها بالالتفاف حول القرارات الحكومية ومساندة المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني ، والتعبير عن الحالة التضامنية لتامين تماسك المجتمع.
مما لا شك فيه أن الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لمحاصرة انتشار هذا الفيروس والإجراءات المشددة فيها، والاعمال الوقائية تشير الى حسن التدبير الحكومي في إدارة عملية المواجهة ، كما أن صرامة الإجراءات الحكومية وتشددها هنا لناحية محاصرة بؤر الوباء تدعو جميع المواطنين لأخذ هذه الإجراءات على محمل الجد لحماية أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم خاصة ان الإجراءات الوقائية وفقا لمنظمة الصحة العالمية هي الأساس في منع الانتشار.
إننا اليوم أمام مسؤولية أخلاقية أساسية في ظل أزمة صحية عالمية حرجة يجب أن نتجاوز مرحلتها الأولى بكل تداعياتها وانعكاساتها دون السقوط في الهلع أو الاستهتار أو التشكيك والانتقاد وبكثير من المسؤولية والالتزام والحكامة والانضباط ، فكلنا اليوم أمام اختبار صعب في مواجهته لوباء عالمي شرس ، ولنستلهم فيه الدواء من عمق قيمنا وتقاليدنا الأصيلة المجسدة في عمق انتمائنا وولائنا لبلدنا وفي التفاف جميع مكوناته بعضا بعضا والمؤكد أن الحياة تنتمي إلى الذين يواجهونها بدون خوف.
واخيرا فهذه تحية إكبار وإجلال وافتخار للجهاز الطبي الاردني والذي يتمثل بالشريحة المتفانية التي تعرض نفسها للخطر من أجل سلامتنا ، وعلى حسن تعاونهم وإنسانيتهم مع المرضى دون اعتبار لمكانتهم أو جنسهم ولعنايتهم ورعايتهم ، كما ونفتخر برجال الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة القابضين على جمر "فوبيا” الخوف لرعاية أمن المواطنين بانتشارهم في الطرقات، والمشاركة في توفير الامن والسلامة من خلال التدخلات المختلفة بالشراكة مع الجهاز الطبي بكل عناية وجسارة ، فصور التضامن والتعاضد في هذه "المواجهة”؛ تظهر بما لا يدع مجالا للشك عظمة الشعب الاردني في ساعة الاختبار وفي ساحات المواجهة المختلفة.
والله المستعان
مجتمعنا الاردني يستمد قوته ومنعته من تلاحمه وتعاضده المبني على قيم التضامن و التكافل و المواطنة و المسؤولية الجماعية ، والتقيد بالتوجهات الملكية المتبصرة القوية الدلالة، والمرفوفة بالحكامة في التخطيط و التدبير ، التي عبر عنها جلالته في خطابه الأخير كي تكون التوجهات الحكومية منسجمة مع الرؤيته الإستراتيجية للدولة ، التي تحمل بين ثناياها التدابير الوقائية و الاحترازية ، والتضامن الذي يعكس عمق الترابط بين مكونات مؤسسات الدولة المختلفة والمنظومة المجتمعية بالكامل .
ان الجائحة التي نمر بها جميعا تتطلب التخفيف من التداعيات الاجتماعية ، من خلال التفاعل التلقائي لمختلف مكونات المجتمع والتضامن الجمعي لتجاوز هذه المرحلة وبروز الشخصية الاردنية الحقيقية المتفردة التي تعبر عن اصالتها بالالتفاف حول القرارات الحكومية ومساندة المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني ، والتعبير عن الحالة التضامنية لتامين تماسك المجتمع.
مما لا شك فيه أن الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لمحاصرة انتشار هذا الفيروس والإجراءات المشددة فيها، والاعمال الوقائية تشير الى حسن التدبير الحكومي في إدارة عملية المواجهة ، كما أن صرامة الإجراءات الحكومية وتشددها هنا لناحية محاصرة بؤر الوباء تدعو جميع المواطنين لأخذ هذه الإجراءات على محمل الجد لحماية أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم خاصة ان الإجراءات الوقائية وفقا لمنظمة الصحة العالمية هي الأساس في منع الانتشار.
إننا اليوم أمام مسؤولية أخلاقية أساسية في ظل أزمة صحية عالمية حرجة يجب أن نتجاوز مرحلتها الأولى بكل تداعياتها وانعكاساتها دون السقوط في الهلع أو الاستهتار أو التشكيك والانتقاد وبكثير من المسؤولية والالتزام والحكامة والانضباط ، فكلنا اليوم أمام اختبار صعب في مواجهته لوباء عالمي شرس ، ولنستلهم فيه الدواء من عمق قيمنا وتقاليدنا الأصيلة المجسدة في عمق انتمائنا وولائنا لبلدنا وفي التفاف جميع مكوناته بعضا بعضا والمؤكد أن الحياة تنتمي إلى الذين يواجهونها بدون خوف.
واخيرا فهذه تحية إكبار وإجلال وافتخار للجهاز الطبي الاردني والذي يتمثل بالشريحة المتفانية التي تعرض نفسها للخطر من أجل سلامتنا ، وعلى حسن تعاونهم وإنسانيتهم مع المرضى دون اعتبار لمكانتهم أو جنسهم ولعنايتهم ورعايتهم ، كما ونفتخر برجال الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة القابضين على جمر "فوبيا” الخوف لرعاية أمن المواطنين بانتشارهم في الطرقات، والمشاركة في توفير الامن والسلامة من خلال التدخلات المختلفة بالشراكة مع الجهاز الطبي بكل عناية وجسارة ، فصور التضامن والتعاضد في هذه "المواجهة”؛ تظهر بما لا يدع مجالا للشك عظمة الشعب الاردني في ساعة الاختبار وفي ساحات المواجهة المختلفة.
والله المستعان