"الكرامة" رمز التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة
محمد يونس العبادي
القبة نيوز-لقد مثلت الكرامة كما وصفها قائدها الحسين بن طلال الهاشمي بأنها ذات ابعادا مختلفة فشكلت منعطفاً هاماً في حياتنا كونها هزت بعنف اسطورة التفوق الاسرائيلي و اثبتت للعالم أن جيشتنا العربي الهاشمي المصطفوي بسواعد ابنائه البررة قادرين على تحقيق النصر و حماية هذه الحمى الهاشمي من أي هجمات طامعة و من أي غُزاة و بعد المعركة التي جرت في مثل هذا اليوم من عام 1968 خاطب قائدها المغفور لهُ الملك الحسين جنده قائلاً : لقد دفعتم من أجلها أغلى ما يملك الانسان و أعز ما يقدم للوطن أرواح الشهداء البررة , وإني على يقين سيبقى هذا البلد درعاً لصمود .
تبقى دلالات معركة الكرامة و أبعادها التاريخية ماثلة امامنا كونها جاءت بعد هزيمة للجيوش العربية لتثبت أن العرب قادرين على النهوض و قد رسخ جيشنا العربي هذا الدور و ترجمه من خلال عقيدته العسكرية المصطفوية والتي ما زالت لليوم حكاياها تتكشف .
وأكدت الكرامة في معانيها أنذاك أن الشعارات الرنانة لا تبني دولاً ولا تصونها ما لم تكن تحظى بقيادةٍ شرعية وتنتزع الدور بالعمل، وأسمى دلالات الكرامة أنها أكدت أن الأردن هو الحصان الرابح دوماً بما يملكه من حكمةٍ واتزانٍ .
وليؤكد جيشنا الأردني العزيز أن عقيدته النهضوية لامته نقية المعدن منذ ان اعلن الشريف الحسين بن علي نهضته العربية المتمثلة بالثورة العربية الكبرى وان هذا الحمى هو الانقى و الاثبت بالمحافظة على أمته العربية و الاسلامية .
والنتائج التي حققها الجندي الأردني في الكرامة أعلمتنا أن هذا الوطن، حمل الهم على صغر حجمه ، ونجح في كثيرٍ من المراحل كونه وريث النهضة العربية.
وان الدرس المستفاد من معركة الكرامة الذي يجب علينا ان نضعه نصب أعيننا أن الكرامة كانت مقدمة لمرحلة عقبتها من استعادة العربي لثقته بنفسه في ظرف أشهرٍ.
فمن جاء للفسحة في أرضنا من جيش الاحتلال، وجد جواباً ما زالت شواهده لليوم ماثلةً سواء من شهداء كرام بررة بأوطانهم أم من آليات أم من نداءات وقف إطلاق النار، وصولاً إلى إصرار الحسين بن طلال – طيب الله ثراه - على مغادرة جيش الاحتلال لغربي النهر.
وأبرزت الكرامة التلاحم بين ابناء الشعب والجيش العربي القوات المسلحة الاردنية و الذي أستمر و ليستمر و ها نحن اليوم نجد هذا التلاحم أمام اعيننا و هو يكافح عن مواطننا الاردني ليدرء عنه جائحة البلاء و يحمي صحته وهذا هو ديدان شعبنا الاردني الوفي و جيشنا العظيم بقيادته الهاشمية المعطاءة لامتها و لوطنها و سيبقى الشعار الله الوطن الملك .
وستبقى الكرامة .. جزء من حكاية وطن هاشمي كريمٍ يحتفل بالنصر ، ودوماً نصره يرسم مقدمات الأمل العربي، وهذا دور أردني متأصل بالتاريخ والجغرافيا والسياسة أيضاً، حمى الله جندنا ووطننا وجيشنا العربي وقيادته الهاشمية.
تبقى دلالات معركة الكرامة و أبعادها التاريخية ماثلة امامنا كونها جاءت بعد هزيمة للجيوش العربية لتثبت أن العرب قادرين على النهوض و قد رسخ جيشنا العربي هذا الدور و ترجمه من خلال عقيدته العسكرية المصطفوية والتي ما زالت لليوم حكاياها تتكشف .
وأكدت الكرامة في معانيها أنذاك أن الشعارات الرنانة لا تبني دولاً ولا تصونها ما لم تكن تحظى بقيادةٍ شرعية وتنتزع الدور بالعمل، وأسمى دلالات الكرامة أنها أكدت أن الأردن هو الحصان الرابح دوماً بما يملكه من حكمةٍ واتزانٍ .
وليؤكد جيشنا الأردني العزيز أن عقيدته النهضوية لامته نقية المعدن منذ ان اعلن الشريف الحسين بن علي نهضته العربية المتمثلة بالثورة العربية الكبرى وان هذا الحمى هو الانقى و الاثبت بالمحافظة على أمته العربية و الاسلامية .
والنتائج التي حققها الجندي الأردني في الكرامة أعلمتنا أن هذا الوطن، حمل الهم على صغر حجمه ، ونجح في كثيرٍ من المراحل كونه وريث النهضة العربية.
وان الدرس المستفاد من معركة الكرامة الذي يجب علينا ان نضعه نصب أعيننا أن الكرامة كانت مقدمة لمرحلة عقبتها من استعادة العربي لثقته بنفسه في ظرف أشهرٍ.
فمن جاء للفسحة في أرضنا من جيش الاحتلال، وجد جواباً ما زالت شواهده لليوم ماثلةً سواء من شهداء كرام بررة بأوطانهم أم من آليات أم من نداءات وقف إطلاق النار، وصولاً إلى إصرار الحسين بن طلال – طيب الله ثراه - على مغادرة جيش الاحتلال لغربي النهر.
وأبرزت الكرامة التلاحم بين ابناء الشعب والجيش العربي القوات المسلحة الاردنية و الذي أستمر و ليستمر و ها نحن اليوم نجد هذا التلاحم أمام اعيننا و هو يكافح عن مواطننا الاردني ليدرء عنه جائحة البلاء و يحمي صحته وهذا هو ديدان شعبنا الاردني الوفي و جيشنا العظيم بقيادته الهاشمية المعطاءة لامتها و لوطنها و سيبقى الشعار الله الوطن الملك .
وستبقى الكرامة .. جزء من حكاية وطن هاشمي كريمٍ يحتفل بالنصر ، ودوماً نصره يرسم مقدمات الأمل العربي، وهذا دور أردني متأصل بالتاريخ والجغرافيا والسياسة أيضاً، حمى الله جندنا ووطننا وجيشنا العربي وقيادته الهاشمية.