منبت الكرامة أنتَ
د. ربيع خالد الفرجات
القبة نيوز-اثنان وخمسون عاماً مضت وذكرى الكرامة تبعث فينا الأمل وتزيدنا عزاً وفخراً بمن وثبوا فضاق الغور عن وثباتهم، اليوم نقرأ لأبنائنا من كتاب النصر ودفتر الشهادة حكايات البطولة والاستشهاد لجنودنا البواسل، الذين كانت لهم صولات وجولات ترددت لها جنبات الوادي المقدس تحكي قصة المجد المطرزة بزغاريد النشامى، تسابقهم أرواحهم حباً في الشهادة، وافتداءً للأرض، وصون الحمى. اليوم تتجسد كل القيم والمعاني السامية، الصبر والنصر والشهادة، لتبقى جزءاً من تاريخنا العسكري الذي نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني.
في مثل هذا اليوم رُدّت للعرب كرامتهم، وخطّ الأردن تاريخ مجده، وخضّب الشهيد بدمائه نصراً فزُفت روحه عالياً وفُتحت لها أبواب السماء، فوقف الجندي يومها كرأس حربة في وجه أطماع العدو الذي اختار توقيت هذه المعركة في لحظات تعتبر من أصعب الأوقات التي تمر بها الأمة التي لم تلتئم جراحها بعد جراء نكسة حزيران، فرسم هذا العدو ذكرى ستبقى درةً مشرقةً على جبين الأردن ورمزاً وطنياً على مر الأيام.
تحية إجلال وإكبار للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم قربانا للوطن الغالي، الذين كان صمودهم بمثابة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية التي أججت النصر، فكانت بمثابة المبضع في يد الجراح دخل دائرة الفعل وأخرجها من آلامها وجراحها التي سببتها نكسة حزيران.
يحتفل الوطن كل عام بذكرى خالدة سطّر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الأردن الطهور، ليبقى هذا النصر مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وتكون ناقوساً يُقرع دوماً ليذكر كل طامع بثرى الأردن، أن من يقفون على الحمى هم أحفاد خالد وشرحبيل وجعفر، وتلاميذ الحسين -رحمه الله- الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود، فنقشت الكرامة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ وعانقت أمجاد أجدادنا بحطين واليرموك وعين جالوت.
ختاماً، في هذه الذكرى الغالية نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير أن يتغمد الحسين بواسع رحمته، وأن يمنح جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني العزم والقوة ليمضي بالأردن قُدماً نحو معارج الرقي والتقدم.
في مثل هذا اليوم رُدّت للعرب كرامتهم، وخطّ الأردن تاريخ مجده، وخضّب الشهيد بدمائه نصراً فزُفت روحه عالياً وفُتحت لها أبواب السماء، فوقف الجندي يومها كرأس حربة في وجه أطماع العدو الذي اختار توقيت هذه المعركة في لحظات تعتبر من أصعب الأوقات التي تمر بها الأمة التي لم تلتئم جراحها بعد جراء نكسة حزيران، فرسم هذا العدو ذكرى ستبقى درةً مشرقةً على جبين الأردن ورمزاً وطنياً على مر الأيام.
تحية إجلال وإكبار للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم قربانا للوطن الغالي، الذين كان صمودهم بمثابة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية التي أججت النصر، فكانت بمثابة المبضع في يد الجراح دخل دائرة الفعل وأخرجها من آلامها وجراحها التي سببتها نكسة حزيران.
يحتفل الوطن كل عام بذكرى خالدة سطّر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الأردن الطهور، ليبقى هذا النصر مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وتكون ناقوساً يُقرع دوماً ليذكر كل طامع بثرى الأردن، أن من يقفون على الحمى هم أحفاد خالد وشرحبيل وجعفر، وتلاميذ الحسين -رحمه الله- الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود، فنقشت الكرامة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ وعانقت أمجاد أجدادنا بحطين واليرموك وعين جالوت.
ختاماً، في هذه الذكرى الغالية نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير أن يتغمد الحسين بواسع رحمته، وأن يمنح جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني العزم والقوة ليمضي بالأردن قُدماً نحو معارج الرقي والتقدم.