facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

يتوقع وباء آخر.. عالم أميركي متخصص بالإيدز يدرس علاجات محتملة لكورونا

يتوقع وباء آخر.. عالم أميركي متخصص بالإيدز يدرس علاجات محتملة لكورونا

القبة نيوز-قالت وكالة بلومبرغ الأميركية إن "ديفيد هو" أحد أكثر الباحثين شهرة في مجال الإيدز حول العالم، سيشارك في جهود البحث عن علاج لمرض كورونا، فيما يتوقع أن يحصل مركزه البحثي على ملايين الدولارات لتمويل هذه البحوث.

ويدير "هو" مركز (آرون دايموند) لبحوث الإيدز التابع لجامعة كولومبيا، والذي يحتوي على عشرات من أهم الباحثين في الأمراض الأحيائية في العالم.

وسيحول المركز أموالا مخصصة لبحوث الإيدز، بالإضافة إلى أموال تبرعت بها مراكز صينية ورجال أعمال من دول العالم.

وقبل أعوام تمكن المختبر الذي يديره "هو" من عزل أجسام مضادة تستخدم لعلاج فرد آخر شهير من عائلة كورونا، فيروس سارس، لكن مختبرات أخرى سبقته بعلاج الفيروس، وحجبت نحو 20 مليون دولار من المنح كان يفترض أن يحصل عليها لإكمال بحوثه.

وقال "هو" لصحيفة بلومبرغ "كان هذا مثيرا للإحباط، لو كنا تمكنا من الحصول على هذه الأموال لكنا أقرب اليوم إلى إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد".

ويتوقع العلماء إن "يستطيعوا ترويض الفيروس التاجي الجديد"، لكنهم يقولون إنهم يحتاجون إلى نحو عام أو أكثر، وخلال هذا الوقت سيرتبط مصير البشرية بـ"الصابون والمنظفات" بحسب الصحيفة.

وقال الموقع "حتى عندما يكون هناك علاج، من المحتمل أن (كوفيد-19) سيبقى معنا لفترة أطول مما نريد، مستشهدين بفترة 20 عاما احتاجها العالم قبل القضاء تماما على الفيروس المسبب لمرض الجدري.

وساهم البروفيسور ديفيد هو في اعتماد البروتوكول العلاجي الجديد لفيروس الإيدز والذي يتمثل بإعطاء المصاب مزيجا قويا من الأدوية في وقت مبكر من الإصابة، وهو أول طبيب يظهر على غلاف مجلة Time كرجل العام، وحصل أيضا على ميدالية رئاسية أميركية.

وبحسب بلومبرغ يتوقع "هو" حدوث وباء آخر، مؤكدا "هذا هو الوباء الثالث خلال عقدين، بعد SARS و MERS"، مؤكدا "هذا الوباء لن يكون الأخير".

ويهدف المشروع الأكثر إلحاحا في مشاريع المختبر إلى العثور على جسم مضاد لمنع الفيروس من دخول الخلايا، إما لمنع العدوى أو لعلاجها، وكانت الخطوة الأولى هي الحصول على خلايا دم بيضاء محددة، تسمى خلايا الذاكرة B، من المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19.

هذه الخلايا تحتوي على علامات على أسطحها "لتذكر الفيروس"، وتسمح للجسم بتوليد العديد من الأجسام المضادة لهذا الفيروس بسرعة.

وتساعد هذه الأجسام المضادة على الحماية من عدوى كوفيد-19.

ويعتقد العلماء إن فرص أن يسفر هذا البحث، أو بحث مماثل في مكان آخر، عن علاج مرتفعة نسبيا، كما إن هذه الاستراتيجية نجحت في مكافحة الإيبولا.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )