وطني الكبير
د. طارق لويس مقطش/لندن
القبة نيوز-لربما يصعب على أي شخص التفكير أو الكتابة خارج نطاق جائحة الكورونا التي انتشرت في العالم كالنار في الهشيم. ولا بد من الاعتراف هنا أنه و بالرغم من الاجراءات الصارمة المطبقة في الأردن حالياً، إلا أنه لا مفر من تسلل القلق والخوف إلينا.
ماذا سيحصل، وكيف تنتهي هذه الجائحة، وهل سنتمكن من احتوائها؟ كثير من الأسئلة تراودنا يومياً دون أن نتمكن من إيجاد إجابة مناسبة. وفي خضم بحثنا عن إجابات نستذكر تاريخنا وإرثناً الحضاري والبطولي في التعامل مع كل أزمة عصفت بهذا الوطن.
لنذكر أن أجدادنا نحتوا الصخور العصية، ليخرجوا للعالم أعجوبة البترا. ولنذكر أن القائد الفذ خالد بن الوليد هزم الروم وجحافلهم على أرض هذا الوطن. ولنذكر انه وفي مثل هذه الأيام قبل قرابة خمسة عقود سطر أبطالنا ملحمة ردت إلى الأمة كرامتها.
لربما أن العدو اليوم مختلف، ولربما ان الجبهة مختلفة، إلا أن الأبطال لم يتغيروا. رجال نذروا أنفسهم وأرواحهم فداء للوطن ووضعوا أمن وسلامة الأردنيين أولوية قبل كل شيء. سيذكر التاريخ حجم البطولات والتضحيات في أيامنا هذه وسيدون أن الأردن في أشد لحظات العوز لم يبخل على أبنائه.
سئلت مرة أثناء دراستي في المملكة المتحدة عن حجم الأردن، فاجبت: الأردن بلد صغير بحجم حدود القلب ولكنه كبير بحجم الكون وأكثر. ربما كان هذا رداً عاطفياً من مغترب مشتاق حينها، إلا انها حقيقة ثابتة نعيشها اليوم. حمى الله الأردن وحفظ ابناءه من كل شر ومكروه.
(الرأي)
ماذا سيحصل، وكيف تنتهي هذه الجائحة، وهل سنتمكن من احتوائها؟ كثير من الأسئلة تراودنا يومياً دون أن نتمكن من إيجاد إجابة مناسبة. وفي خضم بحثنا عن إجابات نستذكر تاريخنا وإرثناً الحضاري والبطولي في التعامل مع كل أزمة عصفت بهذا الوطن.
لنذكر أن أجدادنا نحتوا الصخور العصية، ليخرجوا للعالم أعجوبة البترا. ولنذكر أن القائد الفذ خالد بن الوليد هزم الروم وجحافلهم على أرض هذا الوطن. ولنذكر انه وفي مثل هذه الأيام قبل قرابة خمسة عقود سطر أبطالنا ملحمة ردت إلى الأمة كرامتها.
لربما أن العدو اليوم مختلف، ولربما ان الجبهة مختلفة، إلا أن الأبطال لم يتغيروا. رجال نذروا أنفسهم وأرواحهم فداء للوطن ووضعوا أمن وسلامة الأردنيين أولوية قبل كل شيء. سيذكر التاريخ حجم البطولات والتضحيات في أيامنا هذه وسيدون أن الأردن في أشد لحظات العوز لم يبخل على أبنائه.
سئلت مرة أثناء دراستي في المملكة المتحدة عن حجم الأردن، فاجبت: الأردن بلد صغير بحجم حدود القلب ولكنه كبير بحجم الكون وأكثر. ربما كان هذا رداً عاطفياً من مغترب مشتاق حينها، إلا انها حقيقة ثابتة نعيشها اليوم. حمى الله الأردن وحفظ ابناءه من كل شر ومكروه.
(الرأي)