الجيش رديف للمؤسسات الوطنية
د.ماجدة عودةالله ابو جاموس
القبة نيوز- في ظل الازمة المتصاعدة لفيروس كورونا , الكرة الان بملعبنا , الامر كله معول علينا كوطن وكمواطنيين , فالاردن في هذه الاثناء خلية نحل الكل يجد ويعمل حكومة وقوات مسلحة واجهزة امنية , وحتى مواطنين قدموا كل ما بوسعهم من دعم, واخرون في بيوتهم يذعنون للتوجيهات الحكومية والعسكرية ,(وهذا قمة الانتماء ) ليظل الوطن آمنا من هذا الوباء .
كلنا الاردن, امنه الوطني امانة في اعناقنا و مسؤولية جماعية تصب في بوتقة احتواء الاخطار الداخلية والخارجية التي يواجهها الوطن ليتسنى معالجتها والمحافظة بالتالي على مواطنيها وسلامتهم , في هذه الظروف الاستثنائية واكرر استثنائية لاننا نراهن على الشعب الاردني بكافة اطيافه الذي بلا شك يمتثل للاجراءات الحكومية بكل حذافيرها للخروج من هذه الازمة باقل الخسائر الممكنة باذن الله.
القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والتي تعد احد اعمدة الامن الوطني الاردني والتي يعول عليها كثيرا انطلاقا من دورها المؤثر والواضح في كل قطاعات الوطن على اختلافها , فهي المؤسسة الفاعلة والمؤثرة في كافة المناحي والصعد و القادرة على التفاعل والتكيف مع اية متغيرات من شانها المساس بالوطن وبشعبه .
انضمت القوات المسلحة للتعاون مع مؤسسات الوطن الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة هذا الطارئ . فالجيش ركن اساس من الدولة الاردنية فهو المتجاوز لدوره الدفاعي الذي يؤديه الى مديات اوسع ومفاهيم تنموية شاملة .اليوم ونحن نرى القوات المسلحة تدير جانبا من جوانب هذه الازمة بكل التميز فهي تكرس مكانته كمعيار لامانة الناس وثقتهم به ، وحقيقة انه الموحد للوطن .
أجل شمر النشامى عن سواعدهم, ومضوا الى حيث الواجب,وعلى اكتافهم تلك المهمة القاسية , للخروج من هذه المحنة منتصرين باذن الله وتكاتف الجهود ، ايها الجيش دفاعك ووقفتك بطولية , بمعية اخوانك في الحكومة ومؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني وحتى المواطنون كلكم بيد واحدة «فالاتحاد قوة»،.
جيشنا الابي , كم نستبشر وعداً حين نلمس لباسك المرقط، نطمئن الى ما نحن، الى الهوية والكيان، والامن والطمأنينة, نعم الجيش العربي هو من حقيقة هذا الوطن،اطباء مهندسين ممرضين فنيين حماة الديار اعلاميين,سلاح هندسة مختلف الوحدات والتشكيلات , منذ اللحظات الأولى لتدخله في هذه الازمة , استبشرنا خيرا بنزوله للشارع , اطمأنينا الى وضعنا, واطمأنينا على مواطنينا, وعلى وطننا الحبيب ازمة رغم صعوبة معطياتها الا انها وحدة الاردنييون واعادت ثقتهم بحكومتهم, و بدا الاردن بكافة اطيافه وفي اللحظات الصعبة، ، وطناً حقيقياً , ابنائه يشدون ازر بعض , يقفون متحدين كالبنيان المرصوص خلف حكومتهم وجيشهم, اليوم الجيش العربي هو المؤسسة المؤهلة لنقل ما تتمتع به من عافية الى المجتمع المدني فإذا كنّا بأمسّ الحاجة الى حماية الجيش لنا، فإنه بأمسّ الحاجة الى محبتنا , فهو المؤسسة الوطنية الصلبة ,الواعدة ,الموحَّدة والموحِّدة لتنير ارجاء هذا الوطن, وتعيد الامل والرجاء. هو كيمياء الوطنية واللُحمة الداخلية والولاء للاردن ، كل الاردن . المجد لهذا الجيش الجامع الصامد والصامت، الوفي والحكيم والشجاع، السخي في العطاء المدافع عن الشعب والحدود والسيادة والاستقلال والحرية والقانون والعدالة والسلم الأهلي والمؤسسات الدستورية والشرعية... لقد أثبت الجيش في كل التجارب وعلى مدى تاريخه المشرف ، بشهادة الدم والعرق وأُخوة السلاح أنه الضمانة لوحدة وسيادة واستقلال واستقرار ومنعة الوطن وعزة مواطنيه، نحن مع مؤسسات الدولة في التدابير والاجراءات كافة التي اتخذتموها؛ ويقف من حولكم العسكريون بهاماتهم العالية المتطلعة الى اعلى الاعالي, وقلوبهم منحنية على بلدهم الذي يتطلع اليهم مطمئناً بوجودهم. ما عرفنا فيكم ايها النشامى إلا المواقف الحكيمة الثابتة التي كانت موضع إعجاب وتقدير من الجميع، والتي من خلالها صنتم الوطن وطمأنتم الشعب، وحفظتم الوطن. إننا نضع أنفسنا بتصرفكم غير آبهين بشئ, نسير معكم وبكم لكل ما يمليه علينا الواجب من تضحيات وتفان.
هنا نقدم التحية , وللجيش ننحنى نقبل تراب المجد المجبول بحبات عرقهم , ونجعل منه حنة نتزين بها .ايها الرابضون فوق القمم والذرى وعبر مساحات الوطن نشكر عطاءكم نشامى الخدمات الطبية الملكية وسلاح الهندسة الملكي ومديرية التوجيه المعنوي والافتاء العسكري والمناطق العسكرية ووحدة امن المطارت وجميع الاسلحة والوحدات والتشكلات . كلكم صف واحد تتفاعلون مع احداث الوطن وتلتفون اشجار خضراء تبعث الامل , وازاهير فواحة تعطر المكانات . فكم استبشر الشعب برؤيتكم بينهم بمهنيتكم العالية , بمعنوياتك المرفوعة .
ايها الجيش.. بجهادك وبكفاحك رسى امن الوطن, وانحنيت تقبل حبات ترابه , فكان وعدك له والتضحية بحياتك لأجل أن يحيا , فانتم ايها النشامى حكاية على فم الزمن وترويدة مجد اردنية.ايها الجيش ....لك المواجهة والتحديات, وعلينا نحن ااخواتكم وامهاتكم وبناتك النذور و الصلوات والدعاء لله عز وجل بان يحفظك من كل سوء, لكنك أيها البطل تخاويت وسلاحك وصادقته ليبقى الوطن واحة امن وامان
دمتم ودام الوطن بكافة مؤسساته الوطنية واجهزته الامنية
كلنا الاردن, امنه الوطني امانة في اعناقنا و مسؤولية جماعية تصب في بوتقة احتواء الاخطار الداخلية والخارجية التي يواجهها الوطن ليتسنى معالجتها والمحافظة بالتالي على مواطنيها وسلامتهم , في هذه الظروف الاستثنائية واكرر استثنائية لاننا نراهن على الشعب الاردني بكافة اطيافه الذي بلا شك يمتثل للاجراءات الحكومية بكل حذافيرها للخروج من هذه الازمة باقل الخسائر الممكنة باذن الله.
القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والتي تعد احد اعمدة الامن الوطني الاردني والتي يعول عليها كثيرا انطلاقا من دورها المؤثر والواضح في كل قطاعات الوطن على اختلافها , فهي المؤسسة الفاعلة والمؤثرة في كافة المناحي والصعد و القادرة على التفاعل والتكيف مع اية متغيرات من شانها المساس بالوطن وبشعبه .
انضمت القوات المسلحة للتعاون مع مؤسسات الوطن الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة هذا الطارئ . فالجيش ركن اساس من الدولة الاردنية فهو المتجاوز لدوره الدفاعي الذي يؤديه الى مديات اوسع ومفاهيم تنموية شاملة .اليوم ونحن نرى القوات المسلحة تدير جانبا من جوانب هذه الازمة بكل التميز فهي تكرس مكانته كمعيار لامانة الناس وثقتهم به ، وحقيقة انه الموحد للوطن .
أجل شمر النشامى عن سواعدهم, ومضوا الى حيث الواجب,وعلى اكتافهم تلك المهمة القاسية , للخروج من هذه المحنة منتصرين باذن الله وتكاتف الجهود ، ايها الجيش دفاعك ووقفتك بطولية , بمعية اخوانك في الحكومة ومؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني وحتى المواطنون كلكم بيد واحدة «فالاتحاد قوة»،.
جيشنا الابي , كم نستبشر وعداً حين نلمس لباسك المرقط، نطمئن الى ما نحن، الى الهوية والكيان، والامن والطمأنينة, نعم الجيش العربي هو من حقيقة هذا الوطن،اطباء مهندسين ممرضين فنيين حماة الديار اعلاميين,سلاح هندسة مختلف الوحدات والتشكيلات , منذ اللحظات الأولى لتدخله في هذه الازمة , استبشرنا خيرا بنزوله للشارع , اطمأنينا الى وضعنا, واطمأنينا على مواطنينا, وعلى وطننا الحبيب ازمة رغم صعوبة معطياتها الا انها وحدة الاردنييون واعادت ثقتهم بحكومتهم, و بدا الاردن بكافة اطيافه وفي اللحظات الصعبة، ، وطناً حقيقياً , ابنائه يشدون ازر بعض , يقفون متحدين كالبنيان المرصوص خلف حكومتهم وجيشهم, اليوم الجيش العربي هو المؤسسة المؤهلة لنقل ما تتمتع به من عافية الى المجتمع المدني فإذا كنّا بأمسّ الحاجة الى حماية الجيش لنا، فإنه بأمسّ الحاجة الى محبتنا , فهو المؤسسة الوطنية الصلبة ,الواعدة ,الموحَّدة والموحِّدة لتنير ارجاء هذا الوطن, وتعيد الامل والرجاء. هو كيمياء الوطنية واللُحمة الداخلية والولاء للاردن ، كل الاردن . المجد لهذا الجيش الجامع الصامد والصامت، الوفي والحكيم والشجاع، السخي في العطاء المدافع عن الشعب والحدود والسيادة والاستقلال والحرية والقانون والعدالة والسلم الأهلي والمؤسسات الدستورية والشرعية... لقد أثبت الجيش في كل التجارب وعلى مدى تاريخه المشرف ، بشهادة الدم والعرق وأُخوة السلاح أنه الضمانة لوحدة وسيادة واستقلال واستقرار ومنعة الوطن وعزة مواطنيه، نحن مع مؤسسات الدولة في التدابير والاجراءات كافة التي اتخذتموها؛ ويقف من حولكم العسكريون بهاماتهم العالية المتطلعة الى اعلى الاعالي, وقلوبهم منحنية على بلدهم الذي يتطلع اليهم مطمئناً بوجودهم. ما عرفنا فيكم ايها النشامى إلا المواقف الحكيمة الثابتة التي كانت موضع إعجاب وتقدير من الجميع، والتي من خلالها صنتم الوطن وطمأنتم الشعب، وحفظتم الوطن. إننا نضع أنفسنا بتصرفكم غير آبهين بشئ, نسير معكم وبكم لكل ما يمليه علينا الواجب من تضحيات وتفان.
هنا نقدم التحية , وللجيش ننحنى نقبل تراب المجد المجبول بحبات عرقهم , ونجعل منه حنة نتزين بها .ايها الرابضون فوق القمم والذرى وعبر مساحات الوطن نشكر عطاءكم نشامى الخدمات الطبية الملكية وسلاح الهندسة الملكي ومديرية التوجيه المعنوي والافتاء العسكري والمناطق العسكرية ووحدة امن المطارت وجميع الاسلحة والوحدات والتشكلات . كلكم صف واحد تتفاعلون مع احداث الوطن وتلتفون اشجار خضراء تبعث الامل , وازاهير فواحة تعطر المكانات . فكم استبشر الشعب برؤيتكم بينهم بمهنيتكم العالية , بمعنوياتك المرفوعة .
ايها الجيش.. بجهادك وبكفاحك رسى امن الوطن, وانحنيت تقبل حبات ترابه , فكان وعدك له والتضحية بحياتك لأجل أن يحيا , فانتم ايها النشامى حكاية على فم الزمن وترويدة مجد اردنية.ايها الجيش ....لك المواجهة والتحديات, وعلينا نحن ااخواتكم وامهاتكم وبناتك النذور و الصلوات والدعاء لله عز وجل بان يحفظك من كل سوء, لكنك أيها البطل تخاويت وسلاحك وصادقته ليبقى الوطن واحة امن وامان
دمتم ودام الوطن بكافة مؤسساته الوطنية واجهزته الامنية