الأمم المتحدة: الركود العالمي قادم لا محالة
القبة نيوز- حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الخميس، من ركود عالمي "شبه حتمي"، لافتا إلى أن الاستجابات الوطنية لجائحة فيروس كورونا "لن تعالج النطاق العالمي للأزمة وتعقداتها".
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: "هذه لحظة تستدعي تحركا منسقا وحاسما ومبتكرا على صعيد السياسات من الاقتصادات الرئيسية في العالم.. نحن في وضع غير مسبوق والقواعد العادية لم تعد مجدية".
وأضاف أن "ركودا عالميا - قد يكون ذا أبعاد قياسية - أصبح شبه حتمي".
ويواصل فيروس كورونا المستجد إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي، حيث تستمر الأسهم والعملات بالهبوط، إلى جانب تضرر أسعار النفط.
وأعلنت منظمة العمل الدولية، الأربعاء، أن وباء كورونا سيؤدي إلى خسارة عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم، وقد يصل هذا العدد إلى 25 مليونا في العالم.
وفي الأسواق المالية، هوت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا الأربعاء.
وفي وقت سابق، تلقى سهم بوينغ ضربة كبيرة، ليهوي 16.1 بالمئة، بعد أن دعت الشركة إلى صفقة إنقاذ بقيمة 60 مليار دولار لشركات صناعة الطائرات لمواجهة الضرر الناجم عن انهيار متواصل في السفر العالمي.
أسواق الأسهم في بريطانيا هبطت هي الأخرى، وذلك لثامن جلسة على التوالي والمؤشر "فايننشال تايمز" يغلق منخفضا 4.0 بالمئة.
وفي اليابان، سجل المؤشر نيكي القياسي أدنى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016، حيث نزل 1.7 بالمئة إلى 16726.55 نقطة، ليتخلى عن مكاسب حققها في وقت سابق في تعاملات متقلبة.
وعلى المنوال نفسه سارت الأسهم الأوروبية، حيث تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.9 بالمئة، فيما تصدرت بورصتا لندن وألمانيا التراجعات.(وكالات)
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: "هذه لحظة تستدعي تحركا منسقا وحاسما ومبتكرا على صعيد السياسات من الاقتصادات الرئيسية في العالم.. نحن في وضع غير مسبوق والقواعد العادية لم تعد مجدية".
وأضاف أن "ركودا عالميا - قد يكون ذا أبعاد قياسية - أصبح شبه حتمي".
ويواصل فيروس كورونا المستجد إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي، حيث تستمر الأسهم والعملات بالهبوط، إلى جانب تضرر أسعار النفط.
وأعلنت منظمة العمل الدولية، الأربعاء، أن وباء كورونا سيؤدي إلى خسارة عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم، وقد يصل هذا العدد إلى 25 مليونا في العالم.
وفي الأسواق المالية، هوت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا الأربعاء.
وفي وقت سابق، تلقى سهم بوينغ ضربة كبيرة، ليهوي 16.1 بالمئة، بعد أن دعت الشركة إلى صفقة إنقاذ بقيمة 60 مليار دولار لشركات صناعة الطائرات لمواجهة الضرر الناجم عن انهيار متواصل في السفر العالمي.
أسواق الأسهم في بريطانيا هبطت هي الأخرى، وذلك لثامن جلسة على التوالي والمؤشر "فايننشال تايمز" يغلق منخفضا 4.0 بالمئة.
وفي اليابان، سجل المؤشر نيكي القياسي أدنى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016، حيث نزل 1.7 بالمئة إلى 16726.55 نقطة، ليتخلى عن مكاسب حققها في وقت سابق في تعاملات متقلبة.
وعلى المنوال نفسه سارت الأسهم الأوروبية، حيث تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.9 بالمئة، فيما تصدرت بورصتا لندن وألمانيا التراجعات.(وكالات)