بيان عاجل من خارجية مملكة الجبل الاصفر
*الناطق بإسم خارجية مملكة الجبل الأصفر: لن نتوانى بإتخاذ الإجراءات القانونية من خلال قنواتنا الرسمية محلياً ودولياً ضد كل من تسول له نفسه العبث بسمعة المملكة أو أمنها
ونفى حمّود "صحة هذه الإدعاءات والإتهامات، جملة وتفصيلاً”، مؤكداً أن "هذه الترّهات والتخيّلات هي مجرّد أوهام وأمنيات يحاول إسقاطها هيتون هذا على د. ناصيف، لغايات واضحة المعالم”، مشدّداً على أن "هذه المزاعم والاتهامات الواهية في الشكل والمضمون تعرّض حياة د. ناصيف إلى أخطار جسيمة، أقلّها التخوين وهدر الدم، كما تعرّض حياة كلّ مسؤول في المملكة لأخطار مشابهة جسيمة، نحن في غنى عنها في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها أمتنا العربية”.
وأكد أن "د. ناصيف ليست بحاجة إلى شهادة تثبت وطنيتها وعروبتها، وهي التي تعتزّ وتفتخر بأصولها اللبنانية، بنفس القدر الذي تعتز وتفتخر فيه بأصالتها العربية، ولا تخفي سعادتها بتضمين دستور مملكة الجبل الأصفر العتيدة، مادة دستورية واضحة، تحظّر على مواطنِي المملكة المرتقبة التعامل مع كيان العدوّ الصهيوني، وتحذر منه، وتجرّم من يتجاوز قانون هذه المادة، ويعرّض نفسه للملاحقة القانونية…”.
وأوضح أن "مملكة الجبل الأصفر تؤكد مراراً وتكراراً، عدم قبول ايّ طلب يُقدم لتجنيس ايّ من الفلسطينيين، أينما تواجدوا في العالم، ولا سيّما في فلسطين المحتلة، احتراما لقرار الأمم المتحدة رقم ١٩٤ وحق العودة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى أرضه”.
ولفت إلى أن "د. ناصيف في الأصل شخصية عامة معروفة في الولايات المتحدة، وهي أيضاً هامة كبيرة معروفة في لبنان والوطن العربي، كرئيسة لأحد أبرز مراكز الأبحاث في الشؤون التربوية والثقافية والإنسانية في الولايات المتحدة الأميركية، وكبيرة الباحثين فيه”.
وحذر حمّود من "مغبّة الإفتراءات والفبركات بحق مملكة الجبل الأصفر، ومن محاولات نشر الإشاعات الكاذبة والواهية بحق أيّ من مسؤوليها”، مؤكداً "بأن حكومة المملكة لن تتوانى بإتخاذ إجرائتها القانونية من خلال قنواتها الرسمية محلياً ودولياً ضد كل من تسول له نفسه العبث بسمعة المملكة أو محاولة التدخل في شؤونها الداخلية والإضرار بمصالحها”.
وختم حمّود بيانه مؤكداً "الإستعداد التام للإجابة على ايّ تساؤل أو إستفسار يتعلّق بالمملكة من دون أيّ وساطة وذلك من خلال قنواتنا الرسمية المعروفة”.
المصدر : واص