الكويت: تنسيق دولي لتطوّرات المنطقة
القبة نيوز - طالب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد أمس الوزراء المعنيين بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة تجاه التطورات الاخيرة في المنطقة.
ودعا الخالد خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا مصغّرا للقيادات العسكرية والامنية الى حضور اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده اليوم. وقال رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم في بيان عقب الاجتماع انه جرى تدارس المعطيات والتداعيات المحتملة في المنطقة وتقييم الوضع الراهن، مضيفا ان هذه الخطوة جاءت استكمالا لاجتماعات ولقاءات المسؤولين خلال اليومين الماضيين.
حضر الاجتماع كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وكبار القيادات الأمنية.
من جهة ثانية، رفعت مؤسسات ووزارات حيوية في البلاد، إضافة إلى البنوك التجارية، درجة الاستنفار السيبراني وفعلت خطط الطوارئ للتعامل مع الأحداث الطارئة في المنطقة.
وكشفت مصادر لـ القبس أن خبراء الأمن السيبراني العاملين بالجهات الرسمية والقطاع الخاص رصدوا «تحركات غير طبيعية» من مواقع في دول مجاورة تمهد لهجمات إلكترونية محتملة على مواقع حساسة، مبينة أن «الهجوم الإلكتروني بدأ فعليا أول من أمس، مستهدفا شركات أميركية في دول الشرق الاوسط من دون تسجيل أي هجوم حتى عصر أمس الأحد على أي دولة خليجية». وذكرت أن «ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأحد شهدت كثافة في النشاطات ومحاولات الاختراقات من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم حزب الله الإلكتروني، مصدرها من إيران، واقتصر هجومها على المواقع الحكومية الأميركية باستخدام هجمات بدائية من نوع DDOS».
وأشارت المصادر إلى أن «الهدف من هذا الهجوم هو تعطيل المواقع مؤقتا»، مؤكدة أن «الاستنفار الأمني السيبراني على أعلى المستويات في الكويت ودول الخليجي، حيث تم تفعيل خاصية التعامل المبكر مع الهجمات المتوقعة بنسب عالية جدا»، لافتة إلى أن «الخطط الامنية الإلكترونية للمواقع الحيوية شملت وضع استراتيجية لاستعادة الخدمات التي ربما تواجه تعطيلا بطريقة أسرع من السابق».
الشركات المحلية وتوقعت المصادر «استهداف الشركات الأميركية العاملة في دول الخليج والكويت في أي وقت من قراصنة»، مشددة في الوقت عينه على «التعاون على المستوى الدولي من خلال الأمن السيبراني والشركات العاملة في المجال لتحديد واستباق أي هجوم محتمل وتحذير الدول منه».
وعلى صعيد الشركات الاميركية، بينت أنها «طلبت من موظفيها، لا سيما العاملين في مواقع حيوية، إلغاء وعدم استخدام أي تطبيقات هاتفية تعود ملكيتها للصين أو دول يمكن أن تستفيد منها في اختراق الخصوصية»، لافتة إلى أن «مؤسسات حيوية حظرت أمس في دول مجلس التعاون، ومنها الكويت، استخدام تطبيقات موجودة على الهواتف الذكية مثل تيك توك وسناب شات لقدرتها على انتهاك الخصوصية، والوصول إلى مواقع مستخدميها خصوصا من العاملين لدى الجيش الأميركي».
في السياق نفسه، بينت خرائط رصد الهجوم الإلكتروني المباشرة التي تبث عبر الشبكة العنكبوتية، تعرض الولايات المتحدة الأميركية لهجوم غير مسبوق ونشاط مرتفع لمحاولات الاختراق المتكررة على مدى اليومين الماضيين.
وتجاوز معدل الهجوم على أميركا معدل ما يخرج منها من محاولات اختراق لبلدان أخرى في آسيا وأوروبا وبعض الدول العربية. وكان الوضع في دول مجلس التعاون والكويت مستقرا جدا من ناحية الهجوم، وبشكل غير معهود على عكس ما يجري في الولايات المتحدة.
(القبس الكويتية)
ودعا الخالد خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا مصغّرا للقيادات العسكرية والامنية الى حضور اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده اليوم. وقال رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم في بيان عقب الاجتماع انه جرى تدارس المعطيات والتداعيات المحتملة في المنطقة وتقييم الوضع الراهن، مضيفا ان هذه الخطوة جاءت استكمالا لاجتماعات ولقاءات المسؤولين خلال اليومين الماضيين.
حضر الاجتماع كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وكبار القيادات الأمنية.
من جهة ثانية، رفعت مؤسسات ووزارات حيوية في البلاد، إضافة إلى البنوك التجارية، درجة الاستنفار السيبراني وفعلت خطط الطوارئ للتعامل مع الأحداث الطارئة في المنطقة.
وكشفت مصادر لـ القبس أن خبراء الأمن السيبراني العاملين بالجهات الرسمية والقطاع الخاص رصدوا «تحركات غير طبيعية» من مواقع في دول مجاورة تمهد لهجمات إلكترونية محتملة على مواقع حساسة، مبينة أن «الهجوم الإلكتروني بدأ فعليا أول من أمس، مستهدفا شركات أميركية في دول الشرق الاوسط من دون تسجيل أي هجوم حتى عصر أمس الأحد على أي دولة خليجية». وذكرت أن «ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأحد شهدت كثافة في النشاطات ومحاولات الاختراقات من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم حزب الله الإلكتروني، مصدرها من إيران، واقتصر هجومها على المواقع الحكومية الأميركية باستخدام هجمات بدائية من نوع DDOS».
وأشارت المصادر إلى أن «الهدف من هذا الهجوم هو تعطيل المواقع مؤقتا»، مؤكدة أن «الاستنفار الأمني السيبراني على أعلى المستويات في الكويت ودول الخليجي، حيث تم تفعيل خاصية التعامل المبكر مع الهجمات المتوقعة بنسب عالية جدا»، لافتة إلى أن «الخطط الامنية الإلكترونية للمواقع الحيوية شملت وضع استراتيجية لاستعادة الخدمات التي ربما تواجه تعطيلا بطريقة أسرع من السابق».
الشركات المحلية وتوقعت المصادر «استهداف الشركات الأميركية العاملة في دول الخليج والكويت في أي وقت من قراصنة»، مشددة في الوقت عينه على «التعاون على المستوى الدولي من خلال الأمن السيبراني والشركات العاملة في المجال لتحديد واستباق أي هجوم محتمل وتحذير الدول منه».
وعلى صعيد الشركات الاميركية، بينت أنها «طلبت من موظفيها، لا سيما العاملين في مواقع حيوية، إلغاء وعدم استخدام أي تطبيقات هاتفية تعود ملكيتها للصين أو دول يمكن أن تستفيد منها في اختراق الخصوصية»، لافتة إلى أن «مؤسسات حيوية حظرت أمس في دول مجلس التعاون، ومنها الكويت، استخدام تطبيقات موجودة على الهواتف الذكية مثل تيك توك وسناب شات لقدرتها على انتهاك الخصوصية، والوصول إلى مواقع مستخدميها خصوصا من العاملين لدى الجيش الأميركي».
في السياق نفسه، بينت خرائط رصد الهجوم الإلكتروني المباشرة التي تبث عبر الشبكة العنكبوتية، تعرض الولايات المتحدة الأميركية لهجوم غير مسبوق ونشاط مرتفع لمحاولات الاختراق المتكررة على مدى اليومين الماضيين.
وتجاوز معدل الهجوم على أميركا معدل ما يخرج منها من محاولات اختراق لبلدان أخرى في آسيا وأوروبا وبعض الدول العربية. وكان الوضع في دول مجلس التعاون والكويت مستقرا جدا من ناحية الهجوم، وبشكل غير معهود على عكس ما يجري في الولايات المتحدة.
(القبس الكويتية)
