الفايز: الاردن يشكل حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة
القبة نيوز - أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز عمق العلاقات القائمة بين الأردن والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
جاء ذلك خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي ديفيد ماكليستر، بحضور رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية في مجلس الأعيان العين علياء بوران، وسفيرة الاتحاد الاوروبي ماريا هادجيثيودوسيو، وسفيرة ألمانيا لدّى المملكة بيرغيتا زيفكر ايبرله.
وعرض الفايز لمجمل الاوضاع الراهنة في المنطقة، وتداعيات الازمة السورية وأثرها على الاردن، والتحديات الاقتصادية التي يواجهها بسبب استقباله نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.
وشدد الفايز على أن الاستقرار والامن لن يتحققا الا بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين، مبينا ان الاردن اليوم قوي سياسيا وأمنيا، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية بسبب الاوضاع في المنطقة، وتخلي المجتمع الدولي عن التزامات دعمه نظير الدور الإنساني والاخلاقي الذي يقوم به تجاه اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي.
وقال رئيس مجلس الاعيان: إن الاردن يشكل حجر الزاوية للاستقرار والامن في المنطقة، وان استمرار دعمه والوقوف إلى جانبه مصلحة للجميع حتى يتمكن من مواصلة دوره المحوري في العمل من أجل احلال السلام بالمنطقة وانهاء دوامة العنف فيها.
واضاف ان للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دورا محوريا في مختلف قضايا المنطقة، ويحظى باحترام الأسرة الدولية نظرا لجهوده في احلال السلام واتباعه سياسة قائمة على الاعتدال والوسطية ورفض العنف ونبذ خطاب الكراهية، اضافة إلى التوازن بعلاقاته الاقليمية والدولية.
ولفت إلى العلاقات المتميزة والوثيقة القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي، وهي علاقات استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والتوافق حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن الفايز موقف الاتحاد الاوروبي الداعم للأردن، معربا عن امله بمزيد من المساعدات بما يسهم في تحمل أعباء وانعكاسات أحداث دول الجوار العربية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني بالمملكة.
جاء ذلك خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي ديفيد ماكليستر، بحضور رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية في مجلس الأعيان العين علياء بوران، وسفيرة الاتحاد الاوروبي ماريا هادجيثيودوسيو، وسفيرة ألمانيا لدّى المملكة بيرغيتا زيفكر ايبرله.
وعرض الفايز لمجمل الاوضاع الراهنة في المنطقة، وتداعيات الازمة السورية وأثرها على الاردن، والتحديات الاقتصادية التي يواجهها بسبب استقباله نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.
وشدد الفايز على أن الاستقرار والامن لن يتحققا الا بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين، مبينا ان الاردن اليوم قوي سياسيا وأمنيا، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية بسبب الاوضاع في المنطقة، وتخلي المجتمع الدولي عن التزامات دعمه نظير الدور الإنساني والاخلاقي الذي يقوم به تجاه اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي.
وقال رئيس مجلس الاعيان: إن الاردن يشكل حجر الزاوية للاستقرار والامن في المنطقة، وان استمرار دعمه والوقوف إلى جانبه مصلحة للجميع حتى يتمكن من مواصلة دوره المحوري في العمل من أجل احلال السلام بالمنطقة وانهاء دوامة العنف فيها.
واضاف ان للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دورا محوريا في مختلف قضايا المنطقة، ويحظى باحترام الأسرة الدولية نظرا لجهوده في احلال السلام واتباعه سياسة قائمة على الاعتدال والوسطية ورفض العنف ونبذ خطاب الكراهية، اضافة إلى التوازن بعلاقاته الاقليمية والدولية.
ولفت إلى العلاقات المتميزة والوثيقة القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي، وهي علاقات استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والتوافق حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن الفايز موقف الاتحاد الاوروبي الداعم للأردن، معربا عن امله بمزيد من المساعدات بما يسهم في تحمل أعباء وانعكاسات أحداث دول الجوار العربية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني بالمملكة.