عوامل تشعل كلاسيكو "النار" بين برشلونة وريال مدريد
القبة نيوز - من المقرر أن يكون الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد يوم الأربعاء القادم مثيرا وذو طابع ملتهب جدا ومختلف عن المواسم الماضية، بسبب 5 عوامل أحصتها صحيفة "ماركا" الإسبانية المقربة من النادي الملكي.
ويأتي في مقدمة هذه العوامل، الأوضاع السياسية المضطربة التي يعيشها إقليم كتالونيا بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي يقودها مؤيدو انفصال الإقليم الغني بثرواته عن إسبانيا، فبعد أن كان موعد الكلاسيكو مقررا في 25 من أكتوبر الماضي جرى تأجليه إلى 18 كانون أول عقب مخاوف من اندلاع تظاهرات احتجاجية كبيرة قد تؤثر بشكل كبير على سلامة وآمن اللاعبين والجماهير.
"تسونامي الديمقراطية"
ورغم تحديد الموعد الجديد غير أن المخاوف الأمنية لا تزال بارزة مع تهديد حركة "تساونامي الديمقراطية" الكتالونية بتنظيم تظاهرات واحتجاجات كبيرة خلال يوم المباراة، إذ أشارت تقارير أن نحو 20 ألف شخص يستعدون لمنع حافلة ريال مدريد من الوصول إلى ملعب "الكامب نو"، وبالتالي ستكون هناك قوات أمن كبيرة من الشرطة والحرس الوطني لمنع وقوع أي حوادث أمنية مؤسفة.
مخاوف من التحكيم
أما العامل الثاني، فيتجلى في أن مباراة الكلاسيكو تأتي عقب فشل برشلونة في تحقيق الفوز على مضيفه ريال سوسييداد مما أفققده نقطيتين ثمينيتن، قبل المواجهة المرتقبة مع الغريم المدريدي اللدود.
واعتبرت إدارة "البلوغرانا" أن التحكيم ظلم العملاق الكتالوني بعدم احتساب ضربة جزاء عقب خطأ ارتكب ضد المدافع جيرارد بيكه.
بالمقابل، فإن ريال مدريد غاضب ومستاء من تعيين حكم يراه منحازا ضد ليكون القاضي في مباراة الكلاسيكو، إذ يرى "الميرنغي" أن الحكم أليخاندرو هيرنانديز القادم من جزر الكناري ساهم في اتخاذ قرارت مثيرة للجدل عندم حكم سابقا في مباريات الفريقين مثل طرد المدافع سيرخيو راموس وعدم احتساب "هدف صحيح" للويلزي غاريث بيل.
الرد على الإهانة
والعامل الأقوى لجعل "كلاسيكو العالم" أكثرة إثارة يتجلى في رغبة الفريق الملكي تعويض الإهانة ورد الدين لبرشلونة بعد أن تلقى "البلانكوس" هزيمة القاسية في الموسم المنصرم بنتيجة 5-1 وبدون مشاركة النجم الأرجنتيي ليونيل ميسي، مما أدى وقتها إلى إقالة مدرب ريال مدريد لويجي لوبنتيغي، مما يجعل رغبة "رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان" واضحة في الانتقام.
سخرية بيكيه
أما العامل الخامس، فيكمن بالرغبة في الرد على سخرية المدافع الكتالوني المخضرم جيراد بيكيه، والذي دأب على الاستهتزاء بريال مدريد في العديد من المناسبات، ولعل أبرزها مؤخرا الخسارة القاسية لريال مدريد مرتين في الدوري الإسباني على يد برشلونة في الموسم الماضي، وبعدها خروج غير متوقع للفريق الأبيض من كأس الملك، مما يجعل جيرارد يقول: "أصبح أمرا غير مضحك وعادي هزيمة ريال مدريد سواء بثلاثة أهداف أو أربعة أو خمسة". (وكالات)
ويأتي في مقدمة هذه العوامل، الأوضاع السياسية المضطربة التي يعيشها إقليم كتالونيا بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي يقودها مؤيدو انفصال الإقليم الغني بثرواته عن إسبانيا، فبعد أن كان موعد الكلاسيكو مقررا في 25 من أكتوبر الماضي جرى تأجليه إلى 18 كانون أول عقب مخاوف من اندلاع تظاهرات احتجاجية كبيرة قد تؤثر بشكل كبير على سلامة وآمن اللاعبين والجماهير.
"تسونامي الديمقراطية"
ورغم تحديد الموعد الجديد غير أن المخاوف الأمنية لا تزال بارزة مع تهديد حركة "تساونامي الديمقراطية" الكتالونية بتنظيم تظاهرات واحتجاجات كبيرة خلال يوم المباراة، إذ أشارت تقارير أن نحو 20 ألف شخص يستعدون لمنع حافلة ريال مدريد من الوصول إلى ملعب "الكامب نو"، وبالتالي ستكون هناك قوات أمن كبيرة من الشرطة والحرس الوطني لمنع وقوع أي حوادث أمنية مؤسفة.
مخاوف من التحكيم
أما العامل الثاني، فيتجلى في أن مباراة الكلاسيكو تأتي عقب فشل برشلونة في تحقيق الفوز على مضيفه ريال سوسييداد مما أفققده نقطيتين ثمينيتن، قبل المواجهة المرتقبة مع الغريم المدريدي اللدود.
واعتبرت إدارة "البلوغرانا" أن التحكيم ظلم العملاق الكتالوني بعدم احتساب ضربة جزاء عقب خطأ ارتكب ضد المدافع جيرارد بيكه.
بالمقابل، فإن ريال مدريد غاضب ومستاء من تعيين حكم يراه منحازا ضد ليكون القاضي في مباراة الكلاسيكو، إذ يرى "الميرنغي" أن الحكم أليخاندرو هيرنانديز القادم من جزر الكناري ساهم في اتخاذ قرارت مثيرة للجدل عندم حكم سابقا في مباريات الفريقين مثل طرد المدافع سيرخيو راموس وعدم احتساب "هدف صحيح" للويلزي غاريث بيل.
الرد على الإهانة
والعامل الأقوى لجعل "كلاسيكو العالم" أكثرة إثارة يتجلى في رغبة الفريق الملكي تعويض الإهانة ورد الدين لبرشلونة بعد أن تلقى "البلانكوس" هزيمة القاسية في الموسم المنصرم بنتيجة 5-1 وبدون مشاركة النجم الأرجنتيي ليونيل ميسي، مما أدى وقتها إلى إقالة مدرب ريال مدريد لويجي لوبنتيغي، مما يجعل رغبة "رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان" واضحة في الانتقام.
سخرية بيكيه
أما العامل الخامس، فيكمن بالرغبة في الرد على سخرية المدافع الكتالوني المخضرم جيراد بيكيه، والذي دأب على الاستهتزاء بريال مدريد في العديد من المناسبات، ولعل أبرزها مؤخرا الخسارة القاسية لريال مدريد مرتين في الدوري الإسباني على يد برشلونة في الموسم الماضي، وبعدها خروج غير متوقع للفريق الأبيض من كأس الملك، مما يجعل جيرارد يقول: "أصبح أمرا غير مضحك وعادي هزيمة ريال مدريد سواء بثلاثة أهداف أو أربعة أو خمسة". (وكالات)