وزير المياه: الأردن قام بكافة الاجراءات المطلوبة لتنفيذ "ناقل البحرين"
القبة نيوز- استقبل المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والري، وفد برلماني رفيع المستوى من حلف الناتو يمثل اعضاء المجموعة الخاصة للبحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط برئاسة فيليب فولتو (فرنسا) ونائب الرئيس بوب ستيوارت ( بريطانيا) ومقرر اللجنة احمد بيرات كونار (تركيا) ولجنة امن المستقبل وقدرات الدفاع برئاسة أليس شيلبروك (بريطانيا) ونائب الرئيس اكتو كايكوروز (تركيا ) واللجنة البرلمانية لحلف شمال الاطلسي (NATO) برئاسة مادلين مون ( بريطانيا ) ونائب الرئيس اسامة اسكن بيك (تركيا) والنائب الاول لورد كامبل بتنوين ( بريطانيا) وعدد كبير من اعضاء الوفد الممثلين لدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي ( NATO) بحضور أمين عام وزارة المياه والري م. علي صبح وأمين عام سلطة وادي الاردن م. علي الكوز والمستشارة القانونية جانسيت حؤبش والمساعد لشؤون الاعلام والاتصال عمرسلامة وعدد من مسؤولي قطاع المياه.
واستعرض ابو سعود، الظروف المائية التي يعيشها المواطن الاردني وابرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في الاردني مما جعلته ضمن افقر الدول عالميا بالمياه بسبب الصراعات الأقليمية المحيطة وما حملته من اعباء على المملكة خلال السنوات الماضية واخرها ازمة اللجوء السوري اضافة الى تزايد تأثير التغييرات المناخية.
وعبر ابو السعود عن امتنان وتقدير الحكومة الاردنية للدعم الكبير الذي تقدمه الدول الصديقة وعلى رأسها دول حلف الناتو والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول المانحة والصديقة كشركاء فاعلين لدعم قطاع المياه لمواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة التي تواجهها المملكة خاصة في قطاع المياه بسبب العجز الكبير الذي خلفته موجات اللجوء السوري وتبعات ذلك على الامن المائي الوطني.
واوضح المهندس ابو السعود ان الوزارة استنفذت تقريبا تطوير جميع المصادر المائية الداخلية المتاحة لتأمين كميات اضافية لغايات الشرب متطلعا الى مزيد من الدعم لتمكين الاردن من المضي قدما في تنفيذ مشاريع مائية خاصة التي تكفل تامين مصادر مائية متجددة ودائمة تمكن ادارة قطاع المياه من التخفيف من حدة الاوضاع التي يعانيها المواطنين الاردنيين بعد وصول الطلب على المياه الى مستويات قياسية.
واضاف ان النمو السكاني المتزايد بسبب موجات اللاجئين واخرها اللجوء السوري رفعت حجم الطلب على موارد المياه الى مستويات وصلت الى نحو (40% ) في بعض المناطق اضافة للضغوطات على كافة البنى التحتية في المملكة مما اضطر قطاع المياه الى اجتراح معادلة التزويد لمرة واحدة اسبوعيا ولمدة لاتزيد على (8) ساعات للمواطنين وادارة الموارد المائية بطريقة كفؤة مع التوسع في استخدام المصادر غير التقليدية مثل المياه المعالجة والبحث عن المياه العميقة.
واجاب الوزير على استفسار الوفد حول اخر ما وصل اليه المشروع الاستراتيجي (ناقل البحرين )، مؤكدا ان الاردن يسعى جاهدا لتنفيذ هذا المشروع الحيوي للمنطقة وقام بكافة الاجراءات المطلوبة ومازال ينتظر افاق السير به للتنفيذ وكشف ان الوزارة بصدد السير قدما وطرح مشروعها الوطني الاردني ( الناقل الوطني ) كخيار اردني لتأمين مصادر متجددة للمياه من معالجة مياه البحر الاحمر وتنفيذ منظومة ناقل وطني اردني قبل نهاية العام الحالي لتامين الاحتياجات المتزايدة يوما بعد يوم لكافة الاستخدامات.
واستعرض الاستراتيجيات والبرامج والخطط التي تسير بتنفيذها وزارة المياه والري للوصول بحلول ناجعة لقطاع المياه حتى العام 2025 من خلال عدد من البرامج والمشاريع ورفع كفاءة التشغيل وخفض الفاقد وزيادة السعة التخزينية في السدود من خلال حصاد اكثر من (85%) من مياه الامطار في الاودية الجارية ورفع مستوى كفاءة اداء العاملين في القطاع وتخفيض الكلف وتبني سياسة واقعية للتعامل مع التغييرات المناخية خاصة وان الاردن يعد نموذجا لهذه التغييرات بعد سلسلة الفيضانات الوميضية الاخيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
واكد على التزام الاردن بتوصيات اجتماعات باريس في هذا الشان مع التوسع في برامج الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة وكذلك انتهاج اساليب التزويد بالانسياب الطبيعي.
من ناحيته اوضح امين عام الوزارة م. علي صبح حجم الاعباء التي ثقل كاهل المياه مبينا ان الاردن لم يتلقى سوى 24% من اصل حجم المساعدات لخطة الاستجابة الاردنية للتعامل مع ازمة اللجوء في الوقت الذي يتقاسم فيه الاردنيون العبء المائي مع اللاجئين حيث لايمكن فصل مجتعمات اللاجئين عن المجتمعات المحلية وكذلك استنزاف موارد المياه الجوفية لانه لابدائل متاحة اخرى مما يدفع لتنفيذ مشاريع في ذات كلف مرتفعة مع عبء ارتفاع كلفة خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة التحديات وكلف الطاقة واللجوء الى مشاريع غير تقليدية مثل استخراج المياه العميقة على اعماق تزيد على 1500-1700 متر تحت سطح الارض.
واستعرض عدد من الخطط الاستراتيجية لتنفيذ مشاريع هامة مثل مشروع الشيدية الحسا ومشروع تحلية المياه المالحة وكذلك مشروع الناقل الوطني مؤكدا ان كلف هذه المشاريع عالية وتحتاج الى اسناد ودعم من الدول المانحة.
أمين عام سلطة وادي الاردن م. علي الكوز استعرض واقع مياه الري ومياه السدود والخطط والبرامج التي تنفذها سلطة وادي الاردن لتعظيم كفاءة مياه الري في مناطق الاغوار التي تعد سلة الغذاء الاردني وكذلك اليات تطبيق الاتفاقيات مع دول الجوار فيما يتعلق بالمياه وخطط رفع طاقة التخزين في السدود للوصول الى (400) مليون م3 بحلول العام 2025 والتوسع في استخدام مياه السدود في مياه الشرب كمصدر جديد مثل مياه سد الموجب ومياه سد كفرنجة.
رئيس اللجنة الخاصة للبحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط فيليب فولتو ابدى تقدير الحلف للدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك حفظه الله و للاردن حكومة وشعبا تجاه المجتمع الدولي خاصة التعاطي مع اللاجئين مؤكدين اهتمام الحلف في توسيع آفاق التعاون مع الاردن وتقديم حلول في مجال ادارة المياه الحديثة خاصة وان الاردن لديه عدة استراتيجيات وبرامج في ادارة ملف المياه والتعاطي مع التغييرات المناخية وفق القرارات العالمية مؤكدا على اسناد الوفد للجهود الاردنية في انجاز مشاريع مائية تحقق الامن المائي في دولة تعد واحدة من اكثر الدول فقرا بالمياه وارتفع الطلب فيها الى اكثر من 40% بسبب اللجوء مشيرا الى الجهود الانسانية البناءة في التعاطي مع هذا الواقع .
كما ثمن أعضاء المجموعة الخاصة لحلف الناتو انجازات وزارة المياه والري في التعاطي مع الواقع المائي وايجاد حلول مبتكرة في ايصال خدمات المياه والصرف الصحي واعادة استخدام المياه المعالجة
واستعرض ابو سعود، الظروف المائية التي يعيشها المواطن الاردني وابرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في الاردني مما جعلته ضمن افقر الدول عالميا بالمياه بسبب الصراعات الأقليمية المحيطة وما حملته من اعباء على المملكة خلال السنوات الماضية واخرها ازمة اللجوء السوري اضافة الى تزايد تأثير التغييرات المناخية.
وعبر ابو السعود عن امتنان وتقدير الحكومة الاردنية للدعم الكبير الذي تقدمه الدول الصديقة وعلى رأسها دول حلف الناتو والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول المانحة والصديقة كشركاء فاعلين لدعم قطاع المياه لمواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة التي تواجهها المملكة خاصة في قطاع المياه بسبب العجز الكبير الذي خلفته موجات اللجوء السوري وتبعات ذلك على الامن المائي الوطني.
واوضح المهندس ابو السعود ان الوزارة استنفذت تقريبا تطوير جميع المصادر المائية الداخلية المتاحة لتأمين كميات اضافية لغايات الشرب متطلعا الى مزيد من الدعم لتمكين الاردن من المضي قدما في تنفيذ مشاريع مائية خاصة التي تكفل تامين مصادر مائية متجددة ودائمة تمكن ادارة قطاع المياه من التخفيف من حدة الاوضاع التي يعانيها المواطنين الاردنيين بعد وصول الطلب على المياه الى مستويات قياسية.
واضاف ان النمو السكاني المتزايد بسبب موجات اللاجئين واخرها اللجوء السوري رفعت حجم الطلب على موارد المياه الى مستويات وصلت الى نحو (40% ) في بعض المناطق اضافة للضغوطات على كافة البنى التحتية في المملكة مما اضطر قطاع المياه الى اجتراح معادلة التزويد لمرة واحدة اسبوعيا ولمدة لاتزيد على (8) ساعات للمواطنين وادارة الموارد المائية بطريقة كفؤة مع التوسع في استخدام المصادر غير التقليدية مثل المياه المعالجة والبحث عن المياه العميقة.
واجاب الوزير على استفسار الوفد حول اخر ما وصل اليه المشروع الاستراتيجي (ناقل البحرين )، مؤكدا ان الاردن يسعى جاهدا لتنفيذ هذا المشروع الحيوي للمنطقة وقام بكافة الاجراءات المطلوبة ومازال ينتظر افاق السير به للتنفيذ وكشف ان الوزارة بصدد السير قدما وطرح مشروعها الوطني الاردني ( الناقل الوطني ) كخيار اردني لتأمين مصادر متجددة للمياه من معالجة مياه البحر الاحمر وتنفيذ منظومة ناقل وطني اردني قبل نهاية العام الحالي لتامين الاحتياجات المتزايدة يوما بعد يوم لكافة الاستخدامات.
واستعرض الاستراتيجيات والبرامج والخطط التي تسير بتنفيذها وزارة المياه والري للوصول بحلول ناجعة لقطاع المياه حتى العام 2025 من خلال عدد من البرامج والمشاريع ورفع كفاءة التشغيل وخفض الفاقد وزيادة السعة التخزينية في السدود من خلال حصاد اكثر من (85%) من مياه الامطار في الاودية الجارية ورفع مستوى كفاءة اداء العاملين في القطاع وتخفيض الكلف وتبني سياسة واقعية للتعامل مع التغييرات المناخية خاصة وان الاردن يعد نموذجا لهذه التغييرات بعد سلسلة الفيضانات الوميضية الاخيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
واكد على التزام الاردن بتوصيات اجتماعات باريس في هذا الشان مع التوسع في برامج الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة وكذلك انتهاج اساليب التزويد بالانسياب الطبيعي.
من ناحيته اوضح امين عام الوزارة م. علي صبح حجم الاعباء التي ثقل كاهل المياه مبينا ان الاردن لم يتلقى سوى 24% من اصل حجم المساعدات لخطة الاستجابة الاردنية للتعامل مع ازمة اللجوء في الوقت الذي يتقاسم فيه الاردنيون العبء المائي مع اللاجئين حيث لايمكن فصل مجتعمات اللاجئين عن المجتمعات المحلية وكذلك استنزاف موارد المياه الجوفية لانه لابدائل متاحة اخرى مما يدفع لتنفيذ مشاريع في ذات كلف مرتفعة مع عبء ارتفاع كلفة خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة التحديات وكلف الطاقة واللجوء الى مشاريع غير تقليدية مثل استخراج المياه العميقة على اعماق تزيد على 1500-1700 متر تحت سطح الارض.
واستعرض عدد من الخطط الاستراتيجية لتنفيذ مشاريع هامة مثل مشروع الشيدية الحسا ومشروع تحلية المياه المالحة وكذلك مشروع الناقل الوطني مؤكدا ان كلف هذه المشاريع عالية وتحتاج الى اسناد ودعم من الدول المانحة.
أمين عام سلطة وادي الاردن م. علي الكوز استعرض واقع مياه الري ومياه السدود والخطط والبرامج التي تنفذها سلطة وادي الاردن لتعظيم كفاءة مياه الري في مناطق الاغوار التي تعد سلة الغذاء الاردني وكذلك اليات تطبيق الاتفاقيات مع دول الجوار فيما يتعلق بالمياه وخطط رفع طاقة التخزين في السدود للوصول الى (400) مليون م3 بحلول العام 2025 والتوسع في استخدام مياه السدود في مياه الشرب كمصدر جديد مثل مياه سد الموجب ومياه سد كفرنجة.
رئيس اللجنة الخاصة للبحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط فيليب فولتو ابدى تقدير الحلف للدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك حفظه الله و للاردن حكومة وشعبا تجاه المجتمع الدولي خاصة التعاطي مع اللاجئين مؤكدين اهتمام الحلف في توسيع آفاق التعاون مع الاردن وتقديم حلول في مجال ادارة المياه الحديثة خاصة وان الاردن لديه عدة استراتيجيات وبرامج في ادارة ملف المياه والتعاطي مع التغييرات المناخية وفق القرارات العالمية مؤكدا على اسناد الوفد للجهود الاردنية في انجاز مشاريع مائية تحقق الامن المائي في دولة تعد واحدة من اكثر الدول فقرا بالمياه وارتفع الطلب فيها الى اكثر من 40% بسبب اللجوء مشيرا الى الجهود الانسانية البناءة في التعاطي مع هذا الواقع .
كما ثمن أعضاء المجموعة الخاصة لحلف الناتو انجازات وزارة المياه والري في التعاطي مع الواقع المائي وايجاد حلول مبتكرة في ايصال خدمات المياه والصرف الصحي واعادة استخدام المياه المعالجة