facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

برنامج عين على القدس يستطلع أثر استعادة الاردن للباقورة والغمر على المقدسيين

برنامج عين على القدس يستطلع أثر استعادة الاردن للباقورة والغمر على المقدسيين

القبة نيوز-سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الأردني أمس الاثنين الضوء على احتفالات القدس المحتلة بذكرى المولد النبوي الشريف وإعادتها الحياة له.

 ففي ذكرى المولد النبوي الشريف صدح النشيد الوطني الفلسطيني في احتفالات مدينة القدس مؤكدا عروبة وفلسطينية المدينة المقدسة رغم اشتداد ظلم المحتل واستبداده، ففي تلك اللحظات امتلأت حناجر المقدسيين حماسا وفخرا وهم ينشدون نشيدهم الوطني امام سلطات الاحتلال وعلى مسامعهم، الامر الذي ازعج شرطة الاحتلال التي كانت تراقب ما يجري عن كثب، وتتحين الفرص للاعتقال والتنكيل، فهي من تضع الشروط والقيود على الاحتفالات، فرفع العلم الفلسطيني يعد جريمة يعاقب عليها قانونهم الجائر.

وفي الوقت الذي تقوم به سلطات الاحتلال بتحويل القدس الى ثكنة عسكرية اثناء الاحتفالات اليهودية، بهدف التضييق على الفلسطينيين واستفزازهم، تقوم بالتنغيص على الفلسطينيين المسلمين أصحاب الأرض في أعيادهم، ورغم ذلك قام المقدسيون بإيصال رسالة صريحة للمحتل مفادها بان "طغيانكم لن يمنعنا من الاحتفال بأعيادنا الدينية والوطنية". 

فقد جابت المسيرات الكشفية شوارع القدس وأزقتها. وصولا الى المسجد الأقصى المبارك، وأعطت المقدسيين الفرح والأمل رغم القيود، في حين أحيت مديرية أوقاف القدس ذكرى المولد النبوي الشريف في احتفال يليق بالمناسبة بحضور تعدى الآلاف.


محافظ القدس عدنان غيث، وصف إجراءات الاحتلال خلال احتفالات المولد النبوي الشريف بأنها جريمة بحق المقدسيين، تمثلت بمحاولة طمس هويتهم التي لن يتنازل عنها أهلها.


استاذ الكرسي المكتمل لفكر الإمام الغزالي في المسجد الأقصى وجامعة القدس الدكتور مصطفى ابو صوي، قال بان ذكرى المولد النبوي الشريف مرتبطة بذكرى الإسراء والمعراج التي تؤكد إسلامية الأقصى ومباركته وحق المسلمين به.


وأضاف ابو صوي بان عروبة القدس قائمة، وان وجود المحتل انما هو امر طارئ ومؤقت، فمن العهدة العمرية الى الوصاية الهاشمية هنالك تاريخ لا يمكن ان يكشط، وفيه عمق لا يمكن للاحتلال إزالته، وان على قادة الدول الإسلامية السير خلف القيادة الهاشمية من اجل زيادة مشروعية الوصول الى الأراضي المقدسة والعبادة فيها ودعم أهلها، فجلالة الملك هو الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية.


اما النائب رائد الخزاعلة عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، فقد أكد على أن استعادة الباقورة والغمر بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني أدخلت السرور الى قلوب الأردنيين والمقدسيين وجميع العرب لإعطائها الأمل باستعادة باقي الأراضي المحتلة وهو إعلان بان الحقوق محفوظة ضمن المعاهدات الدولية.


وأثنى الخزاعلة على أداء مجلس النواب الأردني في شرح الواقع الحقيقي في القدس من اجل التأثير في فهم الكثير من الدول تجاه القضية الفلسطينية، كما أكد على دور جلالة الملك من خلال خطابات في المحافل الدولية وتركيزه على البعد الأخلاقي في التحول الكبير في المواقف فيما يتعلق بالنظرة الى الصراع العربي الإسرائيلي " فمن لم يفرط بشبر من ترابه لن يفرط في القدس".


وفي محور آخر حمل عنوان " تفاؤل فلسطيني في استعادة الأردن السيادة الكاملة على الباقورة والغمر"، تناول البرنامج اثر استعادة المنطقتين لدى المقدسيين وتعزيز الأمل لديهم بتحرير القدس واستعادتها من المحتل. ففي تأكيد جلالته في خطابه أمام مجلس النواب على بقاء موقفه تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، رفع لمعنويات المقدسيين وحافزا كبيرا للصمود والمقاومة.


وعبر الشيخ محمد عزام الخطيب مدير أوقاف القدس عن اعتزاز المقدسيين بهذا الموقف الداعم لهم في نضالهم ضد المحتل، خصوصا في مناسبة كبيرة وهي استعادة سيادة الأردن على أراضي الباقورة والغمر.


وفي نفس السياق ومن مدينة غزة عبر الشيخ جمعة سلامة وزير الأوقاف الفلسطيني السابق عن فرحة الفلسطينيين ومباركتهم للأردن شعبا وملكا باستعادة أراضيه, ورفع العلم الأردني عليها، وبان الشعب الفلسطيني يقرأ إعلان جلالة الملك استعادة الباقورة والغمر بتفاؤل كبير، فهذا الأمر "يعزز الأمل لدى الفلسطينيين بان الاحتلال زائل لا محالة، وان فلسطين عائدة الى أهلها".


ودعا الشيخ جمعة الدول العربية والإسلامية الى دعم الموقف الأردني في دفاعه عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده.


ومن جهته قال اللواء المتقاعد عوني العدوان ان القوات المسلحة الأردنية كانت حاضرة في جميع الحروب العربية الإسرائيلية على ارض فلسطين منذ عام 1948، مؤكدا على ان استعادة الأردن لأراضي الباقورة والغمر تشكل منعطفا تاريخي ونقطة تحول في مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي، فالثبات على الموقف في ظل هذه الظروف يعد امرا عظيما وله دلالات كبيرة. -- بترا

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير