الرفاعي يتبرع براتبه التقاعدي كاملا لجمعية
القبة نيوز - أصدرت جمعية السند الخيرية بيانا أكدت فيه أن رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي يحول راتبه التقاعدي كاملا لمنفعة الجمعية، ومنفعة المستفيدين من نشاطها.
وأوضحت الجمعية أن إفصاحها عن هذا الأمر جاء بعد ما أثير على نقاش بين بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من المواقع الإخبارية، حول مسألة الرواتب التقاعدية للوزراء ورؤساء الوزراء السابقين.
وقالت إنه ومنذ تأسيسها لم تطلب الجمعية أي إعفاءات ضريبية، أو إعفاء من أي رسوم تخص نشاطاتها أو أي نشاط لمؤسسيها أيا كان شكل هذا النشاط، كما أنها لا تقبل أي شكل من التمويل والتبرعات من أي جهة، وتعتمد في تمويل عملها وخدمة المستفيدين منها على الراتب التقاعدي لدولة السيد سمير الرفاعي، ودعم السيدة عقيلته.
نص بيان الجمعية:
تابعت جمعية السند الخيرية، وهي جمعية مرخصة لدى وزارة التنمية الاجتماعية تحت الرقم 2014011114497 بتاريخ 16/7/2014، خلال الأيام الماضية ما أثير من نقاش بين بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من المواقع الإخبارية، حول مسألة الرواتب التقاعدية للسادة الوزراء ورؤساء الوزراء السابقين.
والجمعية إذ تؤكد احترامها لجميع القوانين النافذة والتشريعات المرعية في المملكة، واحترامها لحرية التعبير وإبداء الرأي ضمن إطار من القانون وتوخي الحقيقة، ورغم توجيهات مؤسسي الجمعية المستمرة بضرورة إبقاء عمل الجمعية بعيدا عن الإعلان والإعلام اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم: (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه).
ومع إدراك الجمعية الكامل لكون الرواتب التقاعدية للسادة الوزراء ورؤساء الوزراء وغيرهم من المتقاعدين من القطاع العام، مسألة تفرضها وتنظمها القوانين التي تقرها السلطتان التنفيذية والتشريعية، وأن هذه القوانين تسبق في وجودها زمن استحقاق معظم المستفيدين منها، إلا أن الجمعية تجد نفسها مضطرة للتعليق على هذه القضية بسبب ورود ذكر لدولة رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي في هذه المسألة، حيث أن جمعية السند الخيرية قد أسسها دولة السيد سمير الرفاعي وعقيلته السيدة هيا عاكف الفايز، ويحول دولته راتبه التقاعدي كاملا لمنفعتها، ومنفعة المستفيدين من نشاطها، وذلك بموجب كتب ومخاطبات رسمية (مرفق).
وتؤكد الجمعية أنها منذ تأسيسها لم تطلب أي إعفاءات ضريبية، أو إعفاء من أي رسوم تخص نشاطاتها أو أي نشاط لمؤسسيها أيا كان شكل هذا النشاط، كما أنها لا تقبل أي شكل من التمويل والتبرعات من أي جهة، وتعتمد في تمويل عملها وخدمة المستفيدين منها على الراتب التقاعدي لدولة السيد سمير الرفاعي، ودعم السيدة عقيلته.
وتمارس جمعية السند نشاطها في مجالات العمل الخيري المختلفة، خاصة تقديم المساعدات المالية لأبنائنا الطلبة المتفوقين لإتمام دراستهم الجامعية، عبر نظامي المنح الكاملة، والمساعدات المالية لمرة واحدة، وقد تمكنت الجمعية بحمد الله ومشيئته، من تدريس حوالي 47 طالبا وطالبة بمنح دراسية كاملة في مختلف الجامعات الحكومية الأردنية، عبر برامجها المختلفة، ومنها:
• منحة أجيال
• منحة الشهيد معاذ الكساسبة
• منحة زيد الرفاعي
• منحة المرحوم عاكف الفايز
بالإضافة إلى منح ومساعدات المرة الواحدة لحوالي 25 طالبا وطالبة آخرين، عدا عن عدد من الأنشطة والبرامج الخيرية التي تقدمها الجمعية في مجالات مختلفة.
ويشير التقرير المالي والإداري للجمعية للعام 2018 إلى أن الجمعية قد انفقت أكثر من 93000 (ثلاثة وتسعون ألف دينار أردني) على برامجها المختلفة لم تتجاوز نسبة المصاريف الإدارية منها 13%، فيما تشير سجلاتها إلى أن المصاريف الإدارية لهذا العام 2019 لم تتجاوز 12% حتى لحظة كتابة هذا البيان.
ويأتي هذا إيمانا من الجمعية ودولة السيد سمير الرفاعي والسيدة عقيلته بأن العلم والتعليم هما أهم سلاح يمكن أن يتحصن ويتسلح به شبابنا، وبأن على كل مواطن في هذا البلد مسؤولية اجتماعية ووطنية تجاه وطنه وأبناء وطنه.
وصدق سبحانه عز من قائل:
﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
مدير عام الجمعية
عواد الخريشا
وأوضحت الجمعية أن إفصاحها عن هذا الأمر جاء بعد ما أثير على نقاش بين بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من المواقع الإخبارية، حول مسألة الرواتب التقاعدية للوزراء ورؤساء الوزراء السابقين.
وقالت إنه ومنذ تأسيسها لم تطلب الجمعية أي إعفاءات ضريبية، أو إعفاء من أي رسوم تخص نشاطاتها أو أي نشاط لمؤسسيها أيا كان شكل هذا النشاط، كما أنها لا تقبل أي شكل من التمويل والتبرعات من أي جهة، وتعتمد في تمويل عملها وخدمة المستفيدين منها على الراتب التقاعدي لدولة السيد سمير الرفاعي، ودعم السيدة عقيلته.
نص بيان الجمعية:
تابعت جمعية السند الخيرية، وهي جمعية مرخصة لدى وزارة التنمية الاجتماعية تحت الرقم 2014011114497 بتاريخ 16/7/2014، خلال الأيام الماضية ما أثير من نقاش بين بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من المواقع الإخبارية، حول مسألة الرواتب التقاعدية للسادة الوزراء ورؤساء الوزراء السابقين.
والجمعية إذ تؤكد احترامها لجميع القوانين النافذة والتشريعات المرعية في المملكة، واحترامها لحرية التعبير وإبداء الرأي ضمن إطار من القانون وتوخي الحقيقة، ورغم توجيهات مؤسسي الجمعية المستمرة بضرورة إبقاء عمل الجمعية بعيدا عن الإعلان والإعلام اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم: (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه).
ومع إدراك الجمعية الكامل لكون الرواتب التقاعدية للسادة الوزراء ورؤساء الوزراء وغيرهم من المتقاعدين من القطاع العام، مسألة تفرضها وتنظمها القوانين التي تقرها السلطتان التنفيذية والتشريعية، وأن هذه القوانين تسبق في وجودها زمن استحقاق معظم المستفيدين منها، إلا أن الجمعية تجد نفسها مضطرة للتعليق على هذه القضية بسبب ورود ذكر لدولة رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي في هذه المسألة، حيث أن جمعية السند الخيرية قد أسسها دولة السيد سمير الرفاعي وعقيلته السيدة هيا عاكف الفايز، ويحول دولته راتبه التقاعدي كاملا لمنفعتها، ومنفعة المستفيدين من نشاطها، وذلك بموجب كتب ومخاطبات رسمية (مرفق).
وتؤكد الجمعية أنها منذ تأسيسها لم تطلب أي إعفاءات ضريبية، أو إعفاء من أي رسوم تخص نشاطاتها أو أي نشاط لمؤسسيها أيا كان شكل هذا النشاط، كما أنها لا تقبل أي شكل من التمويل والتبرعات من أي جهة، وتعتمد في تمويل عملها وخدمة المستفيدين منها على الراتب التقاعدي لدولة السيد سمير الرفاعي، ودعم السيدة عقيلته.
وتمارس جمعية السند نشاطها في مجالات العمل الخيري المختلفة، خاصة تقديم المساعدات المالية لأبنائنا الطلبة المتفوقين لإتمام دراستهم الجامعية، عبر نظامي المنح الكاملة، والمساعدات المالية لمرة واحدة، وقد تمكنت الجمعية بحمد الله ومشيئته، من تدريس حوالي 47 طالبا وطالبة بمنح دراسية كاملة في مختلف الجامعات الحكومية الأردنية، عبر برامجها المختلفة، ومنها:
• منحة أجيال
• منحة الشهيد معاذ الكساسبة
• منحة زيد الرفاعي
• منحة المرحوم عاكف الفايز
بالإضافة إلى منح ومساعدات المرة الواحدة لحوالي 25 طالبا وطالبة آخرين، عدا عن عدد من الأنشطة والبرامج الخيرية التي تقدمها الجمعية في مجالات مختلفة.
ويشير التقرير المالي والإداري للجمعية للعام 2018 إلى أن الجمعية قد انفقت أكثر من 93000 (ثلاثة وتسعون ألف دينار أردني) على برامجها المختلفة لم تتجاوز نسبة المصاريف الإدارية منها 13%، فيما تشير سجلاتها إلى أن المصاريف الإدارية لهذا العام 2019 لم تتجاوز 12% حتى لحظة كتابة هذا البيان.
ويأتي هذا إيمانا من الجمعية ودولة السيد سمير الرفاعي والسيدة عقيلته بأن العلم والتعليم هما أهم سلاح يمكن أن يتحصن ويتسلح به شبابنا، وبأن على كل مواطن في هذا البلد مسؤولية اجتماعية ووطنية تجاه وطنه وأبناء وطنه.
وصدق سبحانه عز من قائل:
﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
مدير عام الجمعية
عواد الخريشا