الأردنيون .. خَيل "أصايل" ما خاب من هم شعبه
شحادة أبو بقر
القبة نيوز-الأردنيون ، كل الأردنيين ومنذ فجرهم ، خَيل أصائل معقود في نواصيها الخير إلى يوم الدين ، جياد أجواد ( أهل بخت ) عند الله جل في علاه ، ما أخلفوا بالوعد ولا نكثوا بالعهد أبدا ، تقرأ في صحائف وجوههم ما بدواخلهم ، وكذا هم الرجال الطيبون الأصلاء ، ولهذا إكتسبوا وصف ،، النشامى ،، وعن جدارة وإستحقاق وحق .
هكذا هم الأردنيون ، أهل عز وأنفة وكبرياء ، يجودون بما وجدوا وأكثر ، ولهذا قالوا ، الجود حرارة بالجلود ، يرضون بالقليل كي يهنأ رفيق دروبهم بما هو أكثر ، والمبرر في شريعتهم وفطرتهم ، هو ،، الكرم ،، ' والمنبع ، نفوسهم الكريمة التي تقدم الضيف على النفس ، وحتى العيال ، والبخل في فهمهم رذيلة ، لم ولن يقبلوا بإقترافها أبدا .
هكذا هم الأردنيون ، نشامى أحرار منذ ولدتهم ألأمهات الحرائر ، لا يرضون الدنية ويؤثرون عنها المنية إن وجبت ، يكظمون الغيظ صونا لسلامة الجمع والمجموع ، ويعفون عن الناس ، والإحسان من أنبل طبائعهم ، هم حقا أهل أهلية للضيف ، وللسيف ، ولعثرات الزمان ، ما خاب من نصاهم ، ولا ذل من بهم إنتخى وإستعان .
نعم ، هكذا هم الأردنيون ، نار على الجائر ، نور على الجار ، سيوفهم لم تغمد أبدا نجدة لمن إستجار ، وزادهم بالعين لا بالكم ، لم يناموا أبدا على ضيم ، يشيحون الوجوه عن الرذيلة ، والفاصل بين نقمتهم ورضاهم ، شعرة ، هي كلمة طيبة يضحون من أجلها بما عز وغلا ، وتجرح كبرياءهم كلمة خبيثة ، قد تستوجب الغضب ، هم أهل همة ، ولا تعجزهم مهمة إن نادى عقيد القوم .
هكذا هم الأردنيون ، أخلاقهم هي أخلاق الفرسان حقا لا تزلفا ورياء ، الأصالة عندهم تسبق المعاصرة ، والوفاء عندهم ديدن ودين ، وهم لا يبوقون ، ولا يخذلون ، ولا يتآمرون ، ولا يغدرون ، وتلك عندهم شيم خسيسة ، والخسة في فطرتهم عار .
هكذا هم الأردنيون كابرا عن كابر ، وجيلا إثر جيل ، هم شعب وفي طيب مخلص ، ولا أحيد عن الصواب أن قلت ، إنهم أكثر شعوب الأرض وفاء وإخلاصا لعميدهم وقائد ركبهم ، يفتدونه بالأرواح حقا لا زورا أو نفاقا ، وقد فعلوا ، لا تأخذهم في الحق لومة لائم ، ولا يثنيهم عن التشبث بالوطن وقيادته الهاشمية صعب أو خطب أبدا أبدا .
هكذا هم الاردنيون ، يقابلون الإحسان بما هو أحسن ، ولا يضيرهم فقر أو ضيق ذات يد متى إقتنعوا أن الركب يسير بأمان ، وأن لا مخاطر تتهدد سيرتهم ومسيرتهم ومستقبل عيالهم ، لا بل هم يضحون كشأنهم دوما ، من أجل الوطن وعرش الوطن ، ومن أجل فلسطين وقضيتها وقدس الأقداس فك الله أسرها ، وهم فقط ، يريدون تبديد القلق والمخاوف من هول ما يسمعون ويرون ، ويتمنون الإصلاح الحقيقي الذي يطمئنهم على المستقبل والحاضر معا .
هكذا هم الأردنيون جميعا بلا إستثناء ، الهاشميون في شريعتهم ( صِمَام أمان ) ، عنه لا يتخلون ، وله لا يتنكرون ، هم فقط يريدون المشاركة الواسعة في إدارة شأن بلادهم ، وإستعادة الثقة بدولتهم ، في زمن غث مليء بما يعكر الصفو إقليميا ودوليا حيث عيون الذئاب مطلة من كل صوب وحدب ، وحيث النيران تأكل الأخضر واليابس في سائر الأرجاء .
هكذا هم الأردنيون ، ( الملك ) قائد الركب في أذهانهم رمز وعنوان ، فهم قد يعتبون ، وقد يغضبون لهول ما يرون وما يسمعون ، ولكن ، نعم ، ولكن ، ساعة يظهر الملك الهاشمي في المشهد ، يتبدد العتب ، ويذهب عن نفوسهم الغضب ، خاصة عندما يتحدث الملك إليهم حديث القلب للقلوب ، مبددا مخاوفهم من صفقات العصر، وغدر الزمان ، وعاديات الدهر ، فالوطن عندهم مسألة حياة أو موت ، والقدس وفلسطين كذلك ، وهم لذلك تحديدا ، شغوفون بالإستماع من الملك لا غير الملك ، بما يشفى الغليل ويحدد السيرة والمسار ، وهم ، يتطلعون لإصلاح جوهري شامل سياسيا إقتصاديا وإجتماعيا ، ولا يضيرهم الصبر للخروج من كل الأزمات والملمات والتحديات .
الملك عندهم ، هو رأس النبع ، وقد تعودوا وتربوا وعاشوا وتعلموا منذ فجرهم أن لا يشربوا إلا من رأس النبع ، فكلمة من الملك راعي الوطن ، تعدل عندهم مليون كلمة ممن سواه ، فهل هناك شعب أنبل وأوفى وأكرم من هذا الشعب الذي خرج عن بكرة أبيه مرحبا بعودة الحسين رحمه الله بعد رحلة العلاج إياها ، في مشهد أدهش الدنيا بأسرها ! ، وهل هناك شعب على وجه البسيطة يمكن أن يعتد به كمثل الشعب الأردني الصابر الصبور بكل أطيافه ! . بأمانه أنا ورزقي على الله لا على سواه ، أجزم أن هذا شعب عز نظيره منذ فجر الخليقة كلها . حمى الله الأردن وشعبه ومليكه ، ورد غربة فلسطين وقدسها . وقبل أن أغادر ، الأردنيون، وجميعا ، خَيل أصايل ما خاب من كانوا هم شعبه . والله سبحانه وتعالى من وراء قصدي .
هكذا هم الأردنيون ، أهل عز وأنفة وكبرياء ، يجودون بما وجدوا وأكثر ، ولهذا قالوا ، الجود حرارة بالجلود ، يرضون بالقليل كي يهنأ رفيق دروبهم بما هو أكثر ، والمبرر في شريعتهم وفطرتهم ، هو ،، الكرم ،، ' والمنبع ، نفوسهم الكريمة التي تقدم الضيف على النفس ، وحتى العيال ، والبخل في فهمهم رذيلة ، لم ولن يقبلوا بإقترافها أبدا .
هكذا هم الأردنيون ، نشامى أحرار منذ ولدتهم ألأمهات الحرائر ، لا يرضون الدنية ويؤثرون عنها المنية إن وجبت ، يكظمون الغيظ صونا لسلامة الجمع والمجموع ، ويعفون عن الناس ، والإحسان من أنبل طبائعهم ، هم حقا أهل أهلية للضيف ، وللسيف ، ولعثرات الزمان ، ما خاب من نصاهم ، ولا ذل من بهم إنتخى وإستعان .
نعم ، هكذا هم الأردنيون ، نار على الجائر ، نور على الجار ، سيوفهم لم تغمد أبدا نجدة لمن إستجار ، وزادهم بالعين لا بالكم ، لم يناموا أبدا على ضيم ، يشيحون الوجوه عن الرذيلة ، والفاصل بين نقمتهم ورضاهم ، شعرة ، هي كلمة طيبة يضحون من أجلها بما عز وغلا ، وتجرح كبرياءهم كلمة خبيثة ، قد تستوجب الغضب ، هم أهل همة ، ولا تعجزهم مهمة إن نادى عقيد القوم .
هكذا هم الأردنيون ، أخلاقهم هي أخلاق الفرسان حقا لا تزلفا ورياء ، الأصالة عندهم تسبق المعاصرة ، والوفاء عندهم ديدن ودين ، وهم لا يبوقون ، ولا يخذلون ، ولا يتآمرون ، ولا يغدرون ، وتلك عندهم شيم خسيسة ، والخسة في فطرتهم عار .
هكذا هم الأردنيون كابرا عن كابر ، وجيلا إثر جيل ، هم شعب وفي طيب مخلص ، ولا أحيد عن الصواب أن قلت ، إنهم أكثر شعوب الأرض وفاء وإخلاصا لعميدهم وقائد ركبهم ، يفتدونه بالأرواح حقا لا زورا أو نفاقا ، وقد فعلوا ، لا تأخذهم في الحق لومة لائم ، ولا يثنيهم عن التشبث بالوطن وقيادته الهاشمية صعب أو خطب أبدا أبدا .
هكذا هم الاردنيون ، يقابلون الإحسان بما هو أحسن ، ولا يضيرهم فقر أو ضيق ذات يد متى إقتنعوا أن الركب يسير بأمان ، وأن لا مخاطر تتهدد سيرتهم ومسيرتهم ومستقبل عيالهم ، لا بل هم يضحون كشأنهم دوما ، من أجل الوطن وعرش الوطن ، ومن أجل فلسطين وقضيتها وقدس الأقداس فك الله أسرها ، وهم فقط ، يريدون تبديد القلق والمخاوف من هول ما يسمعون ويرون ، ويتمنون الإصلاح الحقيقي الذي يطمئنهم على المستقبل والحاضر معا .
هكذا هم الأردنيون جميعا بلا إستثناء ، الهاشميون في شريعتهم ( صِمَام أمان ) ، عنه لا يتخلون ، وله لا يتنكرون ، هم فقط يريدون المشاركة الواسعة في إدارة شأن بلادهم ، وإستعادة الثقة بدولتهم ، في زمن غث مليء بما يعكر الصفو إقليميا ودوليا حيث عيون الذئاب مطلة من كل صوب وحدب ، وحيث النيران تأكل الأخضر واليابس في سائر الأرجاء .
هكذا هم الأردنيون ، ( الملك ) قائد الركب في أذهانهم رمز وعنوان ، فهم قد يعتبون ، وقد يغضبون لهول ما يرون وما يسمعون ، ولكن ، نعم ، ولكن ، ساعة يظهر الملك الهاشمي في المشهد ، يتبدد العتب ، ويذهب عن نفوسهم الغضب ، خاصة عندما يتحدث الملك إليهم حديث القلب للقلوب ، مبددا مخاوفهم من صفقات العصر، وغدر الزمان ، وعاديات الدهر ، فالوطن عندهم مسألة حياة أو موت ، والقدس وفلسطين كذلك ، وهم لذلك تحديدا ، شغوفون بالإستماع من الملك لا غير الملك ، بما يشفى الغليل ويحدد السيرة والمسار ، وهم ، يتطلعون لإصلاح جوهري شامل سياسيا إقتصاديا وإجتماعيا ، ولا يضيرهم الصبر للخروج من كل الأزمات والملمات والتحديات .
الملك عندهم ، هو رأس النبع ، وقد تعودوا وتربوا وعاشوا وتعلموا منذ فجرهم أن لا يشربوا إلا من رأس النبع ، فكلمة من الملك راعي الوطن ، تعدل عندهم مليون كلمة ممن سواه ، فهل هناك شعب أنبل وأوفى وأكرم من هذا الشعب الذي خرج عن بكرة أبيه مرحبا بعودة الحسين رحمه الله بعد رحلة العلاج إياها ، في مشهد أدهش الدنيا بأسرها ! ، وهل هناك شعب على وجه البسيطة يمكن أن يعتد به كمثل الشعب الأردني الصابر الصبور بكل أطيافه ! . بأمانه أنا ورزقي على الله لا على سواه ، أجزم أن هذا شعب عز نظيره منذ فجر الخليقة كلها . حمى الله الأردن وشعبه ومليكه ، ورد غربة فلسطين وقدسها . وقبل أن أغادر ، الأردنيون، وجميعا ، خَيل أصايل ما خاب من كانوا هم شعبه . والله سبحانه وتعالى من وراء قصدي .