للذين لا يعترفون بفشلهم
الاب محمد جورج شرايحه
القبة نيوز-عندما يُحبط الفاشلون مشاريع المبادرين نحو النجاح بتقديم استشاراتهم الفاشلة لأسباب تعود إلى نفسيتهم المريضة بالكبرياء فالفشل وإن كان تجربة مرّة يعيشها بعض الناس في دروب الحياة إلا إنها تقوي المبادرين وتزيد الفشلة اصلا مزيدا من الانعزالية والانطواء والتمركز حول الذات.
وعادةً ما يرتبط الفشل الشخصي بتحقيق حلم دفين بالسعي نحو إفشال مشاريع الطبقة الناجحة أصلا. فيصدق بهم قول السيد المسيح عندما قال؛ "فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون" متى ٢٣ / ١٣ وإليكم بعض الصفات العلمية التي تساعدنا على اكتشاف الفشل سواء فشلنا نحن أو فشل أعداء النجاح.
الصفة الأولى: العشوائية
أكثر ما يُميّز الأشخاص الناجحين أنهم يخطّطون لحياتهم جيداً ويحددون أهدافهم وأولياتهم في الحياة ولذلك يبقى النجاح حليفهم دائماً، أما الفاشلون هم أكثر فوضى وعشوائية فهم لا يملكون أي فكرة عما يريدون تحقيقه، كما أنّهم عاجزون عن التخطيط ليومهم ويتناسون أهمية التخطيط لحياتهم المستقبلية ولذلك يعيشون تجربة الفشل في كل لحظة من حياتهم، فيضيع عمرهم دون أن يحققوا أي إنجاز.
الصفة الثانية: تضييع الوقت
يتمسك الأشخاص الناجحون بحكمة أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، فهم يدركون أن الوقت أغلى ما نملك ولذلك يسعون لاستثماره بما يعود عليهم بالفائدة، لكن الفاشلين يتمسّكون بتضييعه في أمور تافهة كالثرثرة، وتناقل الشائعات، ومراقبة الناس، فيؤجلون ويسوفون أعمالهم إلى وقت لاحق وهذا ما يحرمهم من استغلال الفرص التي قد تحسن ظروف حياتهم وتحقق لهم النجاح
خلاصة القول اننا نتعامل في مشاريعنا مع اشخاص يتصفون بالسلبية ويركزون على سيئات الاخر والتعتيم على سيائتهم هم ، فينطبق ايضا عليهم كلام السيد المسيح
"لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟" (لو 6: 41)
يستطيع الانسان الناجح بحكمة وعناية من الله ان يتجنب الاصطدام بتلك العينة من البشر لاجل الصالح العام وتخطي كل الحواجز
وعادةً ما يرتبط الفشل الشخصي بتحقيق حلم دفين بالسعي نحو إفشال مشاريع الطبقة الناجحة أصلا. فيصدق بهم قول السيد المسيح عندما قال؛ "فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون" متى ٢٣ / ١٣ وإليكم بعض الصفات العلمية التي تساعدنا على اكتشاف الفشل سواء فشلنا نحن أو فشل أعداء النجاح.
الصفة الأولى: العشوائية
أكثر ما يُميّز الأشخاص الناجحين أنهم يخطّطون لحياتهم جيداً ويحددون أهدافهم وأولياتهم في الحياة ولذلك يبقى النجاح حليفهم دائماً، أما الفاشلون هم أكثر فوضى وعشوائية فهم لا يملكون أي فكرة عما يريدون تحقيقه، كما أنّهم عاجزون عن التخطيط ليومهم ويتناسون أهمية التخطيط لحياتهم المستقبلية ولذلك يعيشون تجربة الفشل في كل لحظة من حياتهم، فيضيع عمرهم دون أن يحققوا أي إنجاز.
الصفة الثانية: تضييع الوقت
يتمسك الأشخاص الناجحون بحكمة أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، فهم يدركون أن الوقت أغلى ما نملك ولذلك يسعون لاستثماره بما يعود عليهم بالفائدة، لكن الفاشلين يتمسّكون بتضييعه في أمور تافهة كالثرثرة، وتناقل الشائعات، ومراقبة الناس، فيؤجلون ويسوفون أعمالهم إلى وقت لاحق وهذا ما يحرمهم من استغلال الفرص التي قد تحسن ظروف حياتهم وتحقق لهم النجاح
خلاصة القول اننا نتعامل في مشاريعنا مع اشخاص يتصفون بالسلبية ويركزون على سيئات الاخر والتعتيم على سيائتهم هم ، فينطبق ايضا عليهم كلام السيد المسيح
"لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟" (لو 6: 41)
يستطيع الانسان الناجح بحكمة وعناية من الله ان يتجنب الاصطدام بتلك العينة من البشر لاجل الصالح العام وتخطي كل الحواجز