المخابرات حصن الاردنيين الوحيد
ريما المعايطة
القبة نيوز- قد لا يخفى على الجميع ومنذ بداية الخريف العربي والذي إعتقد الجميع انه سيكون بداية التحرر ،الا أنه قاد الوبال على كل المجتمعات العربيه والأردن كغيره من الدول تأثر اقتصاديا وسياسيا بالإرتدادات السلبيه لهذا الخريف ، واليوم ونحن في الأردن نعاني أزمه اقتصاديه أثرت سلبا وكادت أن تهدد أمن وإستقرار هذا البلد وأخرجت أجندات لخلايا نائمه تحمل فكر تدميري قادت الكثير من أغرار الفكر السياسي وغررت بطبقة من الأردنيين لا ندعي جهلها ولكنها نتيجه للتأثر إقتصاديا حملت فكر أصحاب الأجندات المشبوهه وبذريعة مكافحة الفساد مع قناعتي الشخصيه بوجود الفساد ولكن ليس بالصوره التي تحملها أفكار هؤلاء الموتورين ممن يدعون حملهم الهم الوطني ، وعليه وبإعتقادي الشخصي أن هنالك من يسعى وبقرار سياسي خارجي لتدمير المؤسسات الوطنيه ومن خلال كيل التهم بأن هذه المؤسسات تقود وترعى الفساد متناسيين أن هذه المؤسسات الوطنيه عملت على حفظ وأمن الوطن والمواطن من كل من يحمل فكر ظلامي بل وإزدادت هذه الهجمه إلى أن وصلت الى التشكيك الغير منطقي ولا يقبله العقل المتنور والوطني العميق أن هذه المؤسسات تستهدف المعارضين في الداخل والخارج ،وما يؤسفني أن الجمهور الوطني والإعلام الرسمي وبوجود مواقع التدمير الإجتماعي وليس التواصل الإجتماعي قد أصبحت أضعف من أن تدافع عن هذه المؤسسات الوطنيه ،كما وأن غياب الشخصيات الوطنيه وحالة الإعتكاف الغير مبرر أضعف موقف هذه المؤسسات ، ولعلي وفي نهاية المقال سأقول أن رأس هذه المؤسسات الوطنيه المستهدفه جهاز المخابرات العامه والذي لا يذكر هؤلاء منه إلا اعتقال شخص أساء متناسيين متابعتهم الحثيثه لخلايا تضمر السوء لهذا الوطن بإسم الدين والذي هو بريء منهم ،ألم يإن الأوان أن نقف وبدون حالة الرعب والخوف من أن يدعوننا بالسحيجه أن نقف وأن نقول بلسان واحد لا لإستهداف هذا الجهاز ألوطني والذي أفتخر والكثير غيري من الأغلبيه الصامته أنه حزب الوطن الوحيد، فمنتسبيه هم أبناءنا من جنوب هذا الوطن الى شماله يسهرون الليل لننام قريرين الأعين ،عاش الملك ،عاش الوطن ،صامدا حرا أبيا عصيا على كل مغرض ومخرب بهمة فرسان الحق حزب الوطن الوحيد وهو الحق .
ريما المعايطه
ريما المعايطه