"قمرة دم": خيبات ما بعد الثورة
القبة نيوز - مرّة أخرى، يعيد "مسرح الحمراء" في تونس العاصمة عرض "قمرة دم"، مفتتحاً موسم عروضه الجديد بالعمل الذي يخرجه معز مرابط عن نص لبسمة العشي، حيث عُرضت المسرحية أمس وتُقدَّم عند الثامنة من مساء اليوم والغد.
العرض الذي قُدّم سابقاً على المسرح نفسه في شباط/ فبراير الماضي، يدور حول امرأتين تهربان عشية ليلة خسوف القمر، بعد اغتيال امرأة ثالثة في ساحة المدينة، وهي الشاعرة هادية، والتي تظهر كما لو كانت المثل الأعلى لهما.
تعيش المرأتان، علياء وزينب، في حالة مضطربة ومتقلبة بين الواقع والهذيان، وتحاول كل منهما العثور على نقطة ثبات وخلال ذلك تنكشف الكثير من الحقائق، بينما تفتشان في سر اغتيال هادية.
ورغم أن العمل تحفه النساء تمثيلاً وكتابة وموضوعاً، لكنه يلجأ إلى المرأة كرمز تقليدي طالما لجأت إليه الفنون لتتحدث عن الثورة والوطن والحرية، ليجسد ما حدث منذ الثورة التونسية إلى اليوم.
وبحسب وصف المخرج نفسه، فإن "العمل مغامرة فنية لاستنطاق ما عاشته البلاد من خيبات خلال الفترة الانتقالية".
يوظّف المخرج أيضاً الدمى والعرائس في تمثيل المشاهد مع الممثلتين (المؤلفة بسمة العشي والممثلة مريم الصياح)، ويلجأ إلى الحلم كحل يائس لهذا الواقع المعقد.
العربي الجديد
العرض الذي قُدّم سابقاً على المسرح نفسه في شباط/ فبراير الماضي، يدور حول امرأتين تهربان عشية ليلة خسوف القمر، بعد اغتيال امرأة ثالثة في ساحة المدينة، وهي الشاعرة هادية، والتي تظهر كما لو كانت المثل الأعلى لهما.
تعيش المرأتان، علياء وزينب، في حالة مضطربة ومتقلبة بين الواقع والهذيان، وتحاول كل منهما العثور على نقطة ثبات وخلال ذلك تنكشف الكثير من الحقائق، بينما تفتشان في سر اغتيال هادية.
ورغم أن العمل تحفه النساء تمثيلاً وكتابة وموضوعاً، لكنه يلجأ إلى المرأة كرمز تقليدي طالما لجأت إليه الفنون لتتحدث عن الثورة والوطن والحرية، ليجسد ما حدث منذ الثورة التونسية إلى اليوم.
وبحسب وصف المخرج نفسه، فإن "العمل مغامرة فنية لاستنطاق ما عاشته البلاد من خيبات خلال الفترة الانتقالية".
يوظّف المخرج أيضاً الدمى والعرائس في تمثيل المشاهد مع الممثلتين (المؤلفة بسمة العشي والممثلة مريم الصياح)، ويلجأ إلى الحلم كحل يائس لهذا الواقع المعقد.
العربي الجديد