يمضي تشرين وذاكرة الشهادة والبطولة خالدة
د.بكر خازر المجالي
القبة نيوز- لا زالت حرب تشرين 73 التي نعرفها بالحرب التحريرية لا زالت غير واضحة خاصة في صفحات التاريخ الوطني الاردني ، لقد خاضها الجيش العربي الاردني وقاتل وقدم 23 شهيدا ،ولكن لقصة قتال الجيش الاردني في الجبهة مفاصل خطيرة وتكشف عن حالات التنسيق مع الجيوش العربية الاخرى ،وعن مستوى الشجاعة والاقدام والتخطيط .
دخل جيشنا الى ساحة الحرب وهو يتسلح بالشجاعة والقوة وحسن التخطيط وبراعة القيادة ، ووضع نفسه بإمرة القيادة العراقية التي ضمت الالوية 20 ،8،6 . ،وكانت الجيوش الثلاثة الاردنية والسورية والعراقية تأخذ مواقعها ووضعت خطة التقدم والهجوم باسلوب النار والحركة والتغطية المستمرة والاسناد على الجوانب ، وتقدم الجيش الاردني وتوغلت كتيبة الدبابات الرابعة الملكية في العمق ومن ثم ليكتشف قائد المعركة خالد هجهوج المجالي انه يقاتل منفردا وعلى وشك الوقوع في الطوق والاسر ، فكان امر التراجع واعادة توضيع الكتيبة بمواقع دفاعية متماسكة ، والا كانت ستكون هناك قصة حصار بمثل حصار الجيش الثالث المصري في سيناء في نفس المعركة ، لان الخطة كانت هي نفسها.
هناك العديد من القصص الحقيقية حول معارك الجولان ، وتكشف عن ان الجيوش العربية لا زالت تفتقر الى التنسيق المشترك وبناء الخطط العسكرية العربية ، ونرى الساحة العسكرية الان تعج بخطط وتنسيق عسكري على مستوى التحالف الدولي ما عربيا فالامر مفقود .
ولكن ونحن في ذكرى تشرين المجيدة نترحم على ارواح الشهداء الاردنيين في هذه المعركة وكل شهدائنا الابرار ، ونحيي جيشنا العربي الاردني ونستذكر ضباط الواء المدرع الاربعين في الجولان ( محمود حماد الموانيس ،ومفرح المعايطة ،وملوح نزال العيسى وحامد ابو جاموس ويحيى الملكاوي وعبدالله العمري وعبدالحليم العبادي وعبدالله الشقران وفراس محمود المجالي وعزيز حسين فلاح العبادي وطايل شلاش المجالي وخالد ابو رمان والشهيد النقيب فريد الشيشاني . وغيرهم )
حرب تشرين صفحة من تاريخنا العسكري المجيد ،وصورة شجاعة واقدام اردنية ،واقامت مصر وسوريا بانوراما عظيمة في دمشق والقاهرة ، ونذكر الحرب وكل حرب وكأن الدبابات والاليات تقاتل لوحدها دون رجال وان الرصاص ينطلق من ذاته ، نحن بحاجة الى القراءة في قصص الجنود والشهداء وبمثل ما نحيي الشهداء ان نحيي الرجال الذين شاركوا ويحملون وسام من غبار المعركة وذكريات ناصعة من البطولة والاقدام .
دخل جيشنا الى ساحة الحرب وهو يتسلح بالشجاعة والقوة وحسن التخطيط وبراعة القيادة ، ووضع نفسه بإمرة القيادة العراقية التي ضمت الالوية 20 ،8،6 . ،وكانت الجيوش الثلاثة الاردنية والسورية والعراقية تأخذ مواقعها ووضعت خطة التقدم والهجوم باسلوب النار والحركة والتغطية المستمرة والاسناد على الجوانب ، وتقدم الجيش الاردني وتوغلت كتيبة الدبابات الرابعة الملكية في العمق ومن ثم ليكتشف قائد المعركة خالد هجهوج المجالي انه يقاتل منفردا وعلى وشك الوقوع في الطوق والاسر ، فكان امر التراجع واعادة توضيع الكتيبة بمواقع دفاعية متماسكة ، والا كانت ستكون هناك قصة حصار بمثل حصار الجيش الثالث المصري في سيناء في نفس المعركة ، لان الخطة كانت هي نفسها.
هناك العديد من القصص الحقيقية حول معارك الجولان ، وتكشف عن ان الجيوش العربية لا زالت تفتقر الى التنسيق المشترك وبناء الخطط العسكرية العربية ، ونرى الساحة العسكرية الان تعج بخطط وتنسيق عسكري على مستوى التحالف الدولي ما عربيا فالامر مفقود .
ولكن ونحن في ذكرى تشرين المجيدة نترحم على ارواح الشهداء الاردنيين في هذه المعركة وكل شهدائنا الابرار ، ونحيي جيشنا العربي الاردني ونستذكر ضباط الواء المدرع الاربعين في الجولان ( محمود حماد الموانيس ،ومفرح المعايطة ،وملوح نزال العيسى وحامد ابو جاموس ويحيى الملكاوي وعبدالله العمري وعبدالحليم العبادي وعبدالله الشقران وفراس محمود المجالي وعزيز حسين فلاح العبادي وطايل شلاش المجالي وخالد ابو رمان والشهيد النقيب فريد الشيشاني . وغيرهم )
حرب تشرين صفحة من تاريخنا العسكري المجيد ،وصورة شجاعة واقدام اردنية ،واقامت مصر وسوريا بانوراما عظيمة في دمشق والقاهرة ، ونذكر الحرب وكل حرب وكأن الدبابات والاليات تقاتل لوحدها دون رجال وان الرصاص ينطلق من ذاته ، نحن بحاجة الى القراءة في قصص الجنود والشهداء وبمثل ما نحيي الشهداء ان نحيي الرجال الذين شاركوا ويحملون وسام من غبار المعركة وذكريات ناصعة من البطولة والاقدام .