سماعات "البلوتوث" هل تصيب المستخدمين بالسرطان؟
القبة نيوز- تواصل الجدل حول حقيقة تعرض مستخدمي سماعات الأذن «Airpod» التي تعمل بتقنية البلوتوث بالسرطان، ووجه نحو 250 عالماً نداء إلى منظمة الصحة العالمية يحذرون فيه من مخاطر صحية كبيرة يعتقد أنها ناجمة عن سماعات الأذن وغيرها من التقنيات اللاسلكية باعتبار أن الأشعة الكهرومغناطيسية الناجمة عنها تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض خطيرة أخرى.
وعن مدى صحة التأثيرات الناجمة عن هذه التقنيات يرى الأطباء أن التقنيات الجديدة عادة تكون في بداية مشوارها ولا توجد دراسات وأبحاث تثبت خطورة الأمر، إلا أن المطلوب هو الترشيد في الاستخدام خصوصا لدى الأطفال باعتبار خلاياهم في مرحلة النمو.
وعلق على ذلك أستاذ الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال بالقول إنه يحرص على نصح مرضاه بالاعتدال في استخدام سماعات الأذن، فهناك مثل دارج يقول «كل شيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده» فكثرة الاستخدام لها مضار بسبب الموجات الكهرومغناطيسية، ومعروف أن هذه الموجات تسبب الأمراض ومنها السرطان.
أما استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم الشيخ فيقول إن أي تقنيات تحمل الموجات الكهرومغناطيسية لابد أن يكون التعامل معها بحذر لأن تأثيرها على خلايا الجسم يكون واردا خصوصا عند الأطفال، لذا أنصح دائما بترشيد استخدام الجوال ويفضل استخدام السماعات العادية وإن كان لا بد من سماعات البلوتوث فالأفضل استخدامها لنصف ساعة في اليوم حفاظا على سلامة الأذن.
وخلص الشيخ إلى القول «بشكل عام ينصح جميع مستخدمي الجوال بالتقنين والترشيد وعدم الإطالة في المكالمات حتى لا يكونوا عرضة للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وأبحاث جادة تكشف حقيقة أضراره على الأذن، وبالإمكان استخدام السماعات الخارجية التي تحمي الأذن من الطنين والرأس من الصداع».
من جانبه، يقول الباحث العلمي والبيئي الدكتور عبدالرحمن كماس إن التقنيات تتطور كل يوم وتشهد ارتفاعا في المبيعات إلا أن التأثيرات على صحة الإنسان تكون مجهولة إلى حد كبير بسبب عدم وجود دراسات أو أبحاث كافية، فالنصيحة هي الترشيد في استخدام التقنيات التي تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية خصوصا عند الأطفال، والواقع أن استخدامنا للتقنيات الآن وتحديدا بين الأطفال زاد عن المعدلات العالمية لأنها أصبحت في متناول أيدي الجميع، والأطفال لا يدركون خطورة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية لأنهم مشغولون بالأجهزة، لذا يقع على الأسر مسؤولية ترشيد استخدام هذه الأجهزة حتى لو كان سماعات الأذن.
وأكد كماس أن أهم ما رصده الأطباء حول تأثيرات سماعات البلوتوث هي أنها تعرض جسم الإنسان إلى نسبة عالية من الإشعاعات الضارة للجسم، إذ تحتوي سماعة البلوتوث على مغناطيس صغير يتفاعل مع خلايا المخ خاصة مع الاستخدام المستمر، ما يؤدي في النهاية إلى إلحاق ضرر شديد بطبلة الأذن والإضعاف التدريجي لحاسة السمع، فضلا عن أن الإفراط في الاستخدام يؤدي إلى شعور المستخدم بالإرهاق والتعب والضعف العام.
فقد أثبتت الدراسات أخيرا أن استخدام سماعات البلوتوث يتسبب في حدوث العديد من المشكلات في الجهاز العصبي وينصح لمن هم دون الثامنة عشر بعدم استخدامها.
وعن مدى صحة التأثيرات الناجمة عن هذه التقنيات يرى الأطباء أن التقنيات الجديدة عادة تكون في بداية مشوارها ولا توجد دراسات وأبحاث تثبت خطورة الأمر، إلا أن المطلوب هو الترشيد في الاستخدام خصوصا لدى الأطفال باعتبار خلاياهم في مرحلة النمو.
وعلق على ذلك أستاذ الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال بالقول إنه يحرص على نصح مرضاه بالاعتدال في استخدام سماعات الأذن، فهناك مثل دارج يقول «كل شيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده» فكثرة الاستخدام لها مضار بسبب الموجات الكهرومغناطيسية، ومعروف أن هذه الموجات تسبب الأمراض ومنها السرطان.
أما استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم الشيخ فيقول إن أي تقنيات تحمل الموجات الكهرومغناطيسية لابد أن يكون التعامل معها بحذر لأن تأثيرها على خلايا الجسم يكون واردا خصوصا عند الأطفال، لذا أنصح دائما بترشيد استخدام الجوال ويفضل استخدام السماعات العادية وإن كان لا بد من سماعات البلوتوث فالأفضل استخدامها لنصف ساعة في اليوم حفاظا على سلامة الأذن.
وخلص الشيخ إلى القول «بشكل عام ينصح جميع مستخدمي الجوال بالتقنين والترشيد وعدم الإطالة في المكالمات حتى لا يكونوا عرضة للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وأبحاث جادة تكشف حقيقة أضراره على الأذن، وبالإمكان استخدام السماعات الخارجية التي تحمي الأذن من الطنين والرأس من الصداع».
من جانبه، يقول الباحث العلمي والبيئي الدكتور عبدالرحمن كماس إن التقنيات تتطور كل يوم وتشهد ارتفاعا في المبيعات إلا أن التأثيرات على صحة الإنسان تكون مجهولة إلى حد كبير بسبب عدم وجود دراسات أو أبحاث كافية، فالنصيحة هي الترشيد في استخدام التقنيات التي تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية خصوصا عند الأطفال، والواقع أن استخدامنا للتقنيات الآن وتحديدا بين الأطفال زاد عن المعدلات العالمية لأنها أصبحت في متناول أيدي الجميع، والأطفال لا يدركون خطورة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية لأنهم مشغولون بالأجهزة، لذا يقع على الأسر مسؤولية ترشيد استخدام هذه الأجهزة حتى لو كان سماعات الأذن.
وأكد كماس أن أهم ما رصده الأطباء حول تأثيرات سماعات البلوتوث هي أنها تعرض جسم الإنسان إلى نسبة عالية من الإشعاعات الضارة للجسم، إذ تحتوي سماعة البلوتوث على مغناطيس صغير يتفاعل مع خلايا المخ خاصة مع الاستخدام المستمر، ما يؤدي في النهاية إلى إلحاق ضرر شديد بطبلة الأذن والإضعاف التدريجي لحاسة السمع، فضلا عن أن الإفراط في الاستخدام يؤدي إلى شعور المستخدم بالإرهاق والتعب والضعف العام.
فقد أثبتت الدراسات أخيرا أن استخدام سماعات البلوتوث يتسبب في حدوث العديد من المشكلات في الجهاز العصبي وينصح لمن هم دون الثامنة عشر بعدم استخدامها.