ما خطر تناول البيض بكميات كبيرة؟
القبة نيوز - دحض علماء من جامعة تكساس الأمريكية شائعتين شبه مؤكدتين تفيدان بأن تناول البيض بكميات كبيرة يؤثر بصورة قاتلة على القلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويفيد موقع Texas Tech Today، بأنه منذ ستينيات القرن الماضي أعلنت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، أن على الشخص عدم تناول أكثر من صفار ثلاث بيضات في الأسبوع، لتخفيض كمية الكوليسترول الداخلة للجسم، لأنه يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
من أجل دعم أو دحض هذه المعلومة، أجرى علماء جامعة تكساس تجربة شارك فيها 48 شخصا بالغا، جهزوا البيض وفق رغباتهم. قام المتطوعون أولا باستخدام طريقة تصوير الطعام عن بعد – طريقة جديدة لتحديد كمية ونوع الطعام، دون الاعتماد على الذاكرة. أعطى الباحثون كل مشترك هاتفا ذكيا ليتمكن من تصوير الطعام قبل تناوله وبعد الانتهاء منه، بعد ذلك أرسلت جميع الصور إلى مركز خاص لتحليلها.
ظهر من نتائج هذه الدراسة، أن تناول البيض لا يعني ارتفاع مستوى الدهون المشبعة المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقا للباحثين، يظهر "ضرر" تناول البيض عند استخدام الزبدة في قلي النقانق ولحم الخنزير المقدد معها، كما يفعل الكثيرون في وجبة الإفطار.
وقرر الباحثون تكريس التجربة الثانية لمعرفة مدى تأثير تناول البيض في مستوى السكر بالدم.
وطلبوا من المشتركين في التجربة عشوائيا تناول وجبة إفطار- البيض المخفوق، بيض مخفوق مع دهون مشبعة، لها نفس السعرات الحرارية وكمية الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
فاتضح للباحثين أن تناول البيض من دون أي مواد مضافة، ليس له أي تأثير سلبي ملموس في مستوى الغلوكوز بالدم. من هنا استنتجوا، أنه لا تحديد لكمية البيض التي يمكن للشخص السليم تناولها. كما أن نتائج التحاليل الإضافية التي أجريت لم تظهر أي اختلاف في مستوى الغلوكوز في دم الذين يتناولون كمية كبيرة أو قليلة من البيض يوميا.
صحيفة "إزفيستيا"
ويفيد موقع Texas Tech Today، بأنه منذ ستينيات القرن الماضي أعلنت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، أن على الشخص عدم تناول أكثر من صفار ثلاث بيضات في الأسبوع، لتخفيض كمية الكوليسترول الداخلة للجسم، لأنه يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
من أجل دعم أو دحض هذه المعلومة، أجرى علماء جامعة تكساس تجربة شارك فيها 48 شخصا بالغا، جهزوا البيض وفق رغباتهم. قام المتطوعون أولا باستخدام طريقة تصوير الطعام عن بعد – طريقة جديدة لتحديد كمية ونوع الطعام، دون الاعتماد على الذاكرة. أعطى الباحثون كل مشترك هاتفا ذكيا ليتمكن من تصوير الطعام قبل تناوله وبعد الانتهاء منه، بعد ذلك أرسلت جميع الصور إلى مركز خاص لتحليلها.
ظهر من نتائج هذه الدراسة، أن تناول البيض لا يعني ارتفاع مستوى الدهون المشبعة المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقا للباحثين، يظهر "ضرر" تناول البيض عند استخدام الزبدة في قلي النقانق ولحم الخنزير المقدد معها، كما يفعل الكثيرون في وجبة الإفطار.
وقرر الباحثون تكريس التجربة الثانية لمعرفة مدى تأثير تناول البيض في مستوى السكر بالدم.
وطلبوا من المشتركين في التجربة عشوائيا تناول وجبة إفطار- البيض المخفوق، بيض مخفوق مع دهون مشبعة، لها نفس السعرات الحرارية وكمية الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
فاتضح للباحثين أن تناول البيض من دون أي مواد مضافة، ليس له أي تأثير سلبي ملموس في مستوى الغلوكوز بالدم. من هنا استنتجوا، أنه لا تحديد لكمية البيض التي يمكن للشخص السليم تناولها. كما أن نتائج التحاليل الإضافية التي أجريت لم تظهر أي اختلاف في مستوى الغلوكوز في دم الذين يتناولون كمية كبيرة أو قليلة من البيض يوميا.
صحيفة "إزفيستيا"