نائب كويتي: لا أنباء مؤكدة بعد عن استضافة الكويت محادثات بين واشنطن وطهران
القبة نيوز- قال عضو البرلمان الكويتي، خليل عبد الله، إنه لا أنباء مؤكدة بعد عن استضافة الكويت محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف تخفيف حدة التوتر واستكشاف فرص إطلاق حوار بين البلدين.
لكنه أشار إلى أن بلاده سباقة وتسعى لاستتباب الأمن في المنطقة، ونفى أن يكون هنالك دول في الإقليم مانعت قيام هذه المحادثات في الكويت مبينا أنه إذا كان ثمة ممانعة فإنه لم يسمع عنها.
وأضاف عبد الله "بالتالي إذا طُلب من [الكويت] أن تستضيف هكذا محادثات لا أعتقد أنها ستمانع بشرط أن تكون النتائج جيدة للمنطقة، وبالتالي نحن في الكويت – أنا أتكلم كبرلماني الآن – نرحب بهكذا عمل ونرحب بهكذا مبادرات من الدول ونثمّن ثقة الدول في المنطقة ونثمن ثقة الدول العظمى في العالم [لتقديرها] لمكانة الكويت ولحيادية الكويت في هذه المسائل".
واعتبر عبد الله، أن "هذه الثقة جاءت بعد سنين وجهود قامت بها دولة الكويت كما ذكرت عبر الدبلوماسية الخارجية على مستوى المنطقة والعالم".
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة الرأي عن تحرك الدول الأوروبية الموقعة علىالاتفاق النووي مع إيرانلاستضافة الكويت محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف تخفيف حدة التوتر واستكشاف فرص إطلاق حوار بين البلدين يُفضي إلى وضع أسس لمحادثات شاملة قد تشمل الملف النووي وأيضاً برنامج الصواريخ البالستية وأنشطة إيران في المنطقة.
لكن الصحيفة نقلت عن المصدر قوله بوجود عقبة تتمثل بمعارضة بعض الدول في المنطقة لاستضافة الكويت مثل هذه المحادثات.
وحول ما إذا كانت هذه الممانعة موجودة فعلاً يقول عبد الله "أبدا. التصريحات التي خرجت من الدول المحيطة في المنطقة وغيرها الكل يرحب في الدور الكويتي والكل يؤيد وجودها في الكويت"، موضحا أن "التصريحات التي خرجت من هنا وهناك بعد هذا الخبر ترحب في أن تكون الكويت هي الدولة التي تستضيف [المحادثات]، فالرسائل الدبلوماسية التي خرجت عبر وسائل الإعلام رحبت ولم تأت أي دولة وتمانع".
لكنه أضاف "الآن إذا كان هنالك أي ممانعة فلم نسمع عنها، وكما ذكرت الكويت تحظى بهذه المكانة، وعموماً حصلت هذهالمحادثاتفي الكويت أم لم تحصل يكفينا أننا نحن من الدول التي المحتمل أن نستضيف هذه المحادثات".