نتانياهو يعقد صفقة انتخابية: "الأصوات مقابل القنب"
القبة نيوز - أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو عن اتفاق مع حزب يميني متطرف يقضي بانسحاب الحزب من انتخابات الكنيست التي ستجرى الشهر المقبل، مقابل وعد بتشريع استخدام القنب لأغراض طبية.
وقال موشي فيغلين، زعيم حزب "زيهوت" (الهوية) اليهودي القومي، إنه حصل على وعد أيضا بحقيبة وزارية مقابل امتناعه عن تقديم مرشحين لانتخابات 17 سبتمبر.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال نتانياهو لفيغلين: "أراك وزيرا في الحكومة المقبلة وأرى فيك شريكا برؤية مشتركة.. يعتمد نجاحنا على توحيد الجهود قبل الانتخابات وبعدها، وبالتالي أدعو ناخبي "زيهوت" لمساعدتنا".
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود نتنياهو، إلى ضمان الحصول على أصوات ناخبي اليمين لحزبه، بعدما أخفق في تشكيل تحالف على أثر الاقتراع الذي أجري في أبريل الماضي.
لكن حزب "زيهوت" لم يحصل مع ذلك سوى على 2,7% من الأصوات في تلك الانتخابات، أي أقل من الـ3,5% المحددة لدخول البرلمان.
وبهدف منع تشتت الأصوات، قال نتانياهو الذي سجل رقما قياسيا في مدة شغله منصب رئيس الحكومة، إنه سيفعل ما بوسعه لإقناع أحزاب اليمين بعدم تقديم مرشحين، لكن فرص تحقيق ذلك ضئيلة.
وينص الاتفاق بين حزبي الليكود و"زيهوت"، الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، على أنه "في الدورة الأولى للكنيست، سيتم التصويت على قانون بشأن تشريع الماريخوانا لأغراض طبية" وسيسمح هذا القانون أيضا باستيراد هذه المادة لأغراض طبية إلى إسرائيل.
وما زال حزبان يمينيان صغيران يشاركان في الانتخابات هما "القوة اليهودية" الذي منع اثنان من مرشحيه من المشاركة بموجب قانون ضد التحريض على العنصرية، وحزب "نوام" المتشدد المعروف بحملاته ضد المثليين.
وأظهر استطلاع للرأي العام صدر في وقت لاحق من الخميس على قناة "12 نيوز" الإسرائيلية أن صفقة نتنياهو وفيغلين لم يكن لها تأثير يذكر على نتائج الانتخابات المتوقعة، حيث لا يزال "الليكود" مرشحا للفوز بنحو 30 مقعدا نيابيا فقط.
المصدر: "أ ف ب" + "هآريتس"
وقال موشي فيغلين، زعيم حزب "زيهوت" (الهوية) اليهودي القومي، إنه حصل على وعد أيضا بحقيبة وزارية مقابل امتناعه عن تقديم مرشحين لانتخابات 17 سبتمبر.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال نتانياهو لفيغلين: "أراك وزيرا في الحكومة المقبلة وأرى فيك شريكا برؤية مشتركة.. يعتمد نجاحنا على توحيد الجهود قبل الانتخابات وبعدها، وبالتالي أدعو ناخبي "زيهوت" لمساعدتنا".
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود نتنياهو، إلى ضمان الحصول على أصوات ناخبي اليمين لحزبه، بعدما أخفق في تشكيل تحالف على أثر الاقتراع الذي أجري في أبريل الماضي.
لكن حزب "زيهوت" لم يحصل مع ذلك سوى على 2,7% من الأصوات في تلك الانتخابات، أي أقل من الـ3,5% المحددة لدخول البرلمان.
وبهدف منع تشتت الأصوات، قال نتانياهو الذي سجل رقما قياسيا في مدة شغله منصب رئيس الحكومة، إنه سيفعل ما بوسعه لإقناع أحزاب اليمين بعدم تقديم مرشحين، لكن فرص تحقيق ذلك ضئيلة.
وينص الاتفاق بين حزبي الليكود و"زيهوت"، الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، على أنه "في الدورة الأولى للكنيست، سيتم التصويت على قانون بشأن تشريع الماريخوانا لأغراض طبية" وسيسمح هذا القانون أيضا باستيراد هذه المادة لأغراض طبية إلى إسرائيل.
وما زال حزبان يمينيان صغيران يشاركان في الانتخابات هما "القوة اليهودية" الذي منع اثنان من مرشحيه من المشاركة بموجب قانون ضد التحريض على العنصرية، وحزب "نوام" المتشدد المعروف بحملاته ضد المثليين.
وأظهر استطلاع للرأي العام صدر في وقت لاحق من الخميس على قناة "12 نيوز" الإسرائيلية أن صفقة نتنياهو وفيغلين لم يكن لها تأثير يذكر على نتائج الانتخابات المتوقعة، حيث لا يزال "الليكود" مرشحا للفوز بنحو 30 مقعدا نيابيا فقط.
المصدر: "أ ف ب" + "هآريتس"