القبة نيوز- قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
من المهم أن تسن الحكومة أفضل التشريعات وتتبنى أنجع السياسات وتتخذ أصوب القرارات وتطبق أسلس الإجراءات..
لكن.. هذا وحده لا يكفي لجذب المستثمر الأردني والأجنبي..
السؤال ما هو الأمر المقلق والمثبط الحقيقي لقرار المستثمر بالاستثمار؟..
هو ما الذي يضمن للمستثمر عدم تغيير هذه القوانين أو السياسات أو القرارات أو الإجراءات بعد سنة أو سنوات بتغير الأشخاص أو بنفس الأشخاص.. أو حتى لحظة اتخاذ قراره بالاستثمار..
فما أن يقوم مشروعه حتى تتغير المعطيات.. مما يجعله يجهل مستقبل استثماره.. ويصبح غير متأكد من بقاء واستمرار ما بنى قراره بالاستثمار عليها من معطيات.. بمعنى أن سيعمل في بيئة استثمارية غير مستقرة في أبعادها.. لدرجة أنه يتوقع صدور أي قرار في أي لحظة دون علمه ومشاركته..
ظروف عدم التأكد هذه تدفعه إلى عدم المغامرة والعزوف عن الاستثمار في الأردن والبحث عن فرص أخرى للاستثمار..
لذا، لابد من وجود ضوابط وضمانات تحول دون سريان أي تعديلات أو تغييرات تشريعية أو سياسات أو قرارات تؤثر على الاستثمار القائم قبل إجراء هذه التعديلات أو التغييرات إلا إذا كانت في صالحه وبموافقة أصحابه.. أو ضوابط للاستقرار في العوامل الأساسية المؤثرة في الإستثمار..
خلاف ذلك، يبقى المستثمر الحالي أو المحتمل مترددا ومتحفظا ومتخوفا وغير مرتاح..