الرحباني تكتب: محزن ما يجري في وطني
د. عبير الرحباني
القبة نيوز- محزن ما يجري في وطني ومؤلم ما يجري عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ومن دون مقدمات ولا مؤخرات لما سأتحدث به الان .. فما لمسته من مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة ( الفيسبوك) الذي تحول الى مسرح لتشويه صورة الاردن من بعض الفئات سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة .. وأصبح مسرحاً لتضخيم كل كبيرة وصغيرة تحصل في البلد ..
ففي كل حدث يحدث في الاردن وبخاصة في العاصمة عمان .. نسمع ونقرأ تعليقات من فئة كبيرة من مجتمعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك.. بوضع اللوم على الدولة .. وعلى الحكومة.. وعلى الاجهزة الامنية.. ويتسألون أين هيبة الدولة !! اين الاجهزة الامنية ! اين دور الحكومة واين واين وأين ..
هذه الفئة اريد ان اقول لها بان هيبة الدولة ليست مسؤولة عن الساقطات في الشوارع .. وليست مسؤولة عن ترباية بعض المشلوحات والعاريات في الشوارع .. هيبة الدولة والحكومة والاجهزة الامنية ليست مسؤولة عن كل كبيرة وصغيرة تحدث في البلد .. هيبة الدولة والاجهزة الامنية لا يقلل من شأنها بهذه الصورة لمجرد أحداث ربما كانت تحصل في معظم الاندية والملاهي الليلة..
هيبة الدولة واجبها فرض القانون وتطبيق القانون .. والاجهزة الامنية يكمن دورهم في تنفيذ الاوامر التي لم يبخلوا يوما في تنفيذها.. فهذه الفئة من الناس نسيت الاجهزة الامنية ودورها الهام في حماية الاردن! هذه الفئة نسيت دور الاجهزة الامنية التي تعمل ليلا ونهارا .. واسمحولي هنا ان اتحدث بالعامية ..
( شو رأيكوا كل واحد من رجال الامن العام يحمي كل مواطن .. ويجي يبسط عند كل بيت وعند كل واحد فينا ويحمينا .. وينسى انه بشر بتعب وبشقى متلنا متله ) ؟؟؟؟
اما الجانب الاخر الذي اضع اللوم عليه كإعلامية وصحافية تهمني ان يبقى الاردن بصورته المشرقة .. فان عتبي ولومي لا أضعه على المواطن فقط .. بل أضعه على بعض من يعملون في قطاعي الصحافة والإعلام.. والذين من الضروري ان يكونوا مرآة ايجابية لمجتمعهم .. وأن يعكسوا صورة مشرقة للاردن بدلا من المشاركة مع المواطن في تشويه الامن والاجهزة الامنية.. سواء اكانت المشاركة مقصودة ام غير مقصودة ..
وفي هذا الاطار اتسأل!! اين دور الإعلام مما يجري !! أين دور الاعلاميين والصحافيين في المشاركة الفعالة والايجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد كل من تسول له نفسه العبث بصورة الاردن والاجهزة الامنية وتشوييها !! لماذا لا نسمع صوت الكثيرين منهم إلا في المناسبات الوطنية .. !!! لماذا وطنيتهم وأقلامهم تنحصر فقط بالمناسبات الوطنية !! اين أنتم مما يجري الان !! اين انتم من التصدي لهذه الهجمات ..!!
اعتقد ان الانتماء الحقيقي لا يأتي في المناسبات الوطنية فقط .. بل يأتي في المواقف الصعبة والهجمات الخبيثة التي يتعرض لها وطننا .. واعتقد بما اننا نشهد اليوم ثورة رقمية متسارعة وخطيرة فان دور الاعلاميين والصحافيين الان لم يعد يقتصر أو ينحصر عبر مؤسساتهم الصحافية والاعلامية .. بل يجب ان يكون فعالا وبشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت مسرحا للصراعات .. ومسرحا رئيسا لنشر الاساءات والفتن وتشويه كل صورة جميلة في الاردن.. وكل ما يجري من مشكلات واحداث لن تهز شعرة واحدة من هيبة الدولة .. ولن تهز شعرة واحدة من اجهزتنا الامنية بفروعها كافة .. وسبقى الاردن صامدا قوياً في كل من تسول له نفسه العبث بصورته وبكل من يحاول إضعاف قوة وهيبة أمنه .
ففي كل حدث يحدث في الاردن وبخاصة في العاصمة عمان .. نسمع ونقرأ تعليقات من فئة كبيرة من مجتمعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك.. بوضع اللوم على الدولة .. وعلى الحكومة.. وعلى الاجهزة الامنية.. ويتسألون أين هيبة الدولة !! اين الاجهزة الامنية ! اين دور الحكومة واين واين وأين ..
هذه الفئة اريد ان اقول لها بان هيبة الدولة ليست مسؤولة عن الساقطات في الشوارع .. وليست مسؤولة عن ترباية بعض المشلوحات والعاريات في الشوارع .. هيبة الدولة والحكومة والاجهزة الامنية ليست مسؤولة عن كل كبيرة وصغيرة تحدث في البلد .. هيبة الدولة والاجهزة الامنية لا يقلل من شأنها بهذه الصورة لمجرد أحداث ربما كانت تحصل في معظم الاندية والملاهي الليلة..
هيبة الدولة واجبها فرض القانون وتطبيق القانون .. والاجهزة الامنية يكمن دورهم في تنفيذ الاوامر التي لم يبخلوا يوما في تنفيذها.. فهذه الفئة من الناس نسيت الاجهزة الامنية ودورها الهام في حماية الاردن! هذه الفئة نسيت دور الاجهزة الامنية التي تعمل ليلا ونهارا .. واسمحولي هنا ان اتحدث بالعامية ..
( شو رأيكوا كل واحد من رجال الامن العام يحمي كل مواطن .. ويجي يبسط عند كل بيت وعند كل واحد فينا ويحمينا .. وينسى انه بشر بتعب وبشقى متلنا متله ) ؟؟؟؟
اما الجانب الاخر الذي اضع اللوم عليه كإعلامية وصحافية تهمني ان يبقى الاردن بصورته المشرقة .. فان عتبي ولومي لا أضعه على المواطن فقط .. بل أضعه على بعض من يعملون في قطاعي الصحافة والإعلام.. والذين من الضروري ان يكونوا مرآة ايجابية لمجتمعهم .. وأن يعكسوا صورة مشرقة للاردن بدلا من المشاركة مع المواطن في تشويه الامن والاجهزة الامنية.. سواء اكانت المشاركة مقصودة ام غير مقصودة ..
وفي هذا الاطار اتسأل!! اين دور الإعلام مما يجري !! أين دور الاعلاميين والصحافيين في المشاركة الفعالة والايجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد كل من تسول له نفسه العبث بصورة الاردن والاجهزة الامنية وتشوييها !! لماذا لا نسمع صوت الكثيرين منهم إلا في المناسبات الوطنية .. !!! لماذا وطنيتهم وأقلامهم تنحصر فقط بالمناسبات الوطنية !! اين أنتم مما يجري الان !! اين انتم من التصدي لهذه الهجمات ..!!
اعتقد ان الانتماء الحقيقي لا يأتي في المناسبات الوطنية فقط .. بل يأتي في المواقف الصعبة والهجمات الخبيثة التي يتعرض لها وطننا .. واعتقد بما اننا نشهد اليوم ثورة رقمية متسارعة وخطيرة فان دور الاعلاميين والصحافيين الان لم يعد يقتصر أو ينحصر عبر مؤسساتهم الصحافية والاعلامية .. بل يجب ان يكون فعالا وبشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت مسرحا للصراعات .. ومسرحا رئيسا لنشر الاساءات والفتن وتشويه كل صورة جميلة في الاردن.. وكل ما يجري من مشكلات واحداث لن تهز شعرة واحدة من هيبة الدولة .. ولن تهز شعرة واحدة من اجهزتنا الامنية بفروعها كافة .. وسبقى الاردن صامدا قوياً في كل من تسول له نفسه العبث بصورته وبكل من يحاول إضعاف قوة وهيبة أمنه .