لبنان .. أول جلسة للحكومة بعد "المصالحة"
القبة نيوز - عقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم السبت، في قصر بعبدا، أول جلسة له منذ تجاوز الأزمة السياسية التي سببها حادث إطلاق نار قرب بلدة قبر شمون بجبل لبنان، أواخر يونيو الماضي.
وأوردت وكالة الأخبار اللبنانية الرسمية أن الجلسة التي ترأسها رئيس الجمهورية، ميشال عون، عقدت بحضور رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، وعدد من الوزراء.
وفي مستهل الجلسة، أشار الرئيس عون إلى أن آثار "حادث قبر شمون" تمت معالجتها "وفق مسارات ثلاثة: مسار سياسي اكتمل باجتماع الأمس، ومسار قضائي بعهدة القضاء الذي سيكمل عمله وفقا للقوانين المرعية الإجراء، وسترفع النتائج إلى مجلس الوزراء. وفي ما خص المسار الأمني فالقوى الأمنية تتولى تطبيق الخطط الموضوعة في هذا الشأن".
ويوم الجمعة، عقد في قصر بعبدا لقاء مصالحة ضم كلا من الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس "الحزب التقدمي"، وليد جنبلاط، والنائب طلال أرسلان. وجاء ذلك كخطوة لتسوية الأزمة الناجمة عن حادث مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين، صالح الغريب، قرب بلدة قبر شمون، أثناء زيارة الوزير إلى منطقة الشوف بجبل لبنان، في 30 يونيو الماضي.
ووقع الحادث على خلفية توترات بين معسكرين سياسيين داخل الطائفة الدرزية في لبنان، يمثل أحدهما زعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي"، وليد جنبلاط، فيما يقود ثانيهما السياسي ونائب البرلمان، طلال أرسلان.
ويعد صالح الغريب، المعروف بقربه من وزير الخارجية، جبران باسيل، حليفا لأرسلان.
وكان "حادث قبر شمون" شل عمل الحكومة الساعية إلى تخفيف الدين العام الذي يؤثر سلبا على الاقتصاد اللبناني.
الوكالة الوطنية للإعلام + وسائل إعلام
وأوردت وكالة الأخبار اللبنانية الرسمية أن الجلسة التي ترأسها رئيس الجمهورية، ميشال عون، عقدت بحضور رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، وعدد من الوزراء.
وفي مستهل الجلسة، أشار الرئيس عون إلى أن آثار "حادث قبر شمون" تمت معالجتها "وفق مسارات ثلاثة: مسار سياسي اكتمل باجتماع الأمس، ومسار قضائي بعهدة القضاء الذي سيكمل عمله وفقا للقوانين المرعية الإجراء، وسترفع النتائج إلى مجلس الوزراء. وفي ما خص المسار الأمني فالقوى الأمنية تتولى تطبيق الخطط الموضوعة في هذا الشأن".
ويوم الجمعة، عقد في قصر بعبدا لقاء مصالحة ضم كلا من الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس "الحزب التقدمي"، وليد جنبلاط، والنائب طلال أرسلان. وجاء ذلك كخطوة لتسوية الأزمة الناجمة عن حادث مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين، صالح الغريب، قرب بلدة قبر شمون، أثناء زيارة الوزير إلى منطقة الشوف بجبل لبنان، في 30 يونيو الماضي.
ووقع الحادث على خلفية توترات بين معسكرين سياسيين داخل الطائفة الدرزية في لبنان، يمثل أحدهما زعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي"، وليد جنبلاط، فيما يقود ثانيهما السياسي ونائب البرلمان، طلال أرسلان.
ويعد صالح الغريب، المعروف بقربه من وزير الخارجية، جبران باسيل، حليفا لأرسلان.
وكان "حادث قبر شمون" شل عمل الحكومة الساعية إلى تخفيف الدين العام الذي يؤثر سلبا على الاقتصاد اللبناني.
الوكالة الوطنية للإعلام + وسائل إعلام